الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

 


اللي قدامه ورضا خرج بسرعه بلغ سلمي تبعت ل نيلي تيجي لمكتب عمار وبعد دقايق وصلت نيلي لمكتب عمار وهيا بتقولحضرتك طلبتني! 
عمار ابتسم وهو بيهز راسه وبيقولأقعدي 
نيلي قعدت قدامه بثقه وهو قال عايزك تسيبي مكانك وتيجي هنا مكان رضا 
نيلي ابتسمت وقالتهو حضرتك وافقت بالسرعه دي!!
عمار هز راسه وقالاكيد دنتي غاليه عندي اوي !

نيلي رجعت خصلة ورا شعرها بثقه وقالتطيب هبدأ شغل مكانه إمتي
عمار قال وهو بيحط الملف علي المكتبدلوقت سلموا مكاتبكم وحولوا شغلكم لبعض !
نيلي هزت راسها وقالتتحت أمرك يا فندم
قالت كلامها وخرجت من مكتب عمار وراحت لمكتب رضا وبلغته انهم هيبدلوا المكاتب وهيا هتعرفه شغلها وهو هيعرفها شغله 
وفي مكتب عمار كان قاعد مبتسم علي سذاجتهم لان كل واحد فيهم فاهم في شغله أكتر ولان نيلي بطبعها بتشتغل أضعاف شغل رضا فبنسبالها مكان رضا أفضل ولاكن رضا مكنش شايف شغلها وكل اللي شايفه انها مستهتره لانها دايما مهتميه بلبسها وبتيجي متأخره فكان متأكد انها متستحقش تكون أعلي منه في الترقية وان هو الوحيد اللي يستحق مكانها 
انتهي اليوم ورجع رضا علي بيته وهو حاسس إنه مرضي لأنه اخد المكان اللي هوا عايزه ونيلي روحت بيتها وهيا في قمة سعادتها لانها مش مضطره تنام بدري تاني علشان تقابل العملاء الصبح وكانت طايرة من الفرحه علشان هتقدر تلبس لبس عادي ومريح وهيا في الشغل لان من النهاردة هتاخد شغل أقل وفيه راحه أكتر
تاني يوم صحي رضا علي مكالمه من سكرتير مكتبه الجديد وكان بيقولصباح الخير يا أستاذ رضا أنا حبيت أعرفك ان عندك ميعاد النهاردة الساعه سابعه مع عميل في الكافيه اللي قبل الشركة ! 
رضا سأله باستغراب وقالوهو في حد بيشتغل في الوقت دا ! 
السكرتيرأيوا يا فندم الأنسه نيلي كانت كل يوم بتقابل عميل في الوقت دا وممكن يكون بدري عن كده كمان بس في ملاحظة بسيطة لازم حضرتك تكون عارفها 
رضا هز راسه وقالاي هيا! 
السكرتيرلازم تكون في كامل اناقتك علشان العميل يحس بالثقة وهو بيتكلم مع حضرتك ! 
رضا هز راسه وقفل معاه المكالمة وبص في الساعه لقاها ٦ونص وقف بسرعه وبدا يدور علي بدله جديده يكون ملبسهاش قبل كده وفضل يجري بسرعه علشان ياخد
شاور وبعدها خرج لبس البدله وسرح شعره وبعدها نزل ركب عربيته واتجه للكافيه ووقتها كانت الساعه ٧ الا خمس دقايق وصل العميل اللي هيقعد معاه وبدأوا يتكلموا في الشغل وانتهي النقاش بينهم علي الساعه ٩ خرج رضا من الكافيه وراح الشركة وكان متأخر ساعه عن الدخول !
دخل مكتبه الجديد وقابله السكرتير
وهو بيديله الملفات اللي لازم يخلصها قبل الساعه ١٢ !! 
سأله رضا بإستغراب ليه في ايه الساعه ١٢
السكرتير قال في مقابلة مع عميل في كفايه بعيد عن هنا نص ساعه!! 
رضا هز راسه وهو بيكابر وفضل يشتغل في الملفات وقبل ما الساعه توصل ١٢ كان خلصها فقرر انه يروح مكتبه القديم علشان بشوف نيلي ويكيدها واول ما وصل لقاها لابسه لبس عادي عكس اللي كانت بتيجي بيه الشركة كل يوم وحتي الميكب كان خفيف وكانت
قاعده ماسكه تيلفونها وبتلعب فيه رضا بصلها باستغراب وقال انتي نيلي اللي كل يوم بميكب ولبس مختلف 
نيلي وقفت قدامه وهيا بتقول بسعادهأنا بشكرك يا رضا انت بجد انقذتني انا مكنتش بعرف أسهر زيي زي الخلق دنا من كتر الشغل والضغط سافرت مع صحابي أفك عن نفسي لاني كنت ھموت ناقصه عمر !
رضا رفع حاجبه وهو مش فاهم قصدها وقاليعني ايه ! 
نيلي وهيا بتمسك ملفات من مكتبها وبتديهاله وبتقولكويس انك جيت الملفات دي تخص الكام عميل اللي هتقابلهم خلال الاسبوع دا ! 
رضا بص لكمية الملفات بخضه وهو بيقولهقابل كل دول 
نيلي هزت راسها وقالت دا أقل حاجة صدقني انا كنت بقابل قدهم ثلاث مرات 
رضا أخد الملفات من ايديها ورجع المكتب تاني وهو متأكد ان أغبي قرار اخده في حياته لما طلب من عمار ينقله مكانها لان للاسف اللي بتشوفه العين مختلف تماما عن الواقع الحقيقي اللي بنعيشه!
عمار كان طول الوقت مشغول في شغلة في الشركة وفي نفس الوقت كان بيطلع رجالته يعقدوا صفقات كل فتره ومر علي لقائه مع داليدا شهرين ونص وكل واحد فيهم بدأ حياته الطبيعيه وكأن شيئا لم يكن !
داليدا بدأت ترجع غرفة العمليات من تاني والمستشفي مكنتش بتخلص من المصابين وكل يوم في ضغط وتوتر لحدما في يوم كانت داليدا عندها شيفت متأخر وكانت بتدي العلاج لمريضة مسنه وكانت بتتكلم معاها وبتعرفها انها قربت تخرج من المستشفي وان حالتها اتحسنت كتير المړيضة كانت فرحانه انها اتحسنت ولاكنها كانت حزينه علشان هتخرج ف قالت بتساؤلبس أنا هروح فين يا بنتي خليني هنا علي الأقل بشوفك انتي والممرضة لبني بتونسوني ! 
داليدا ابتسمت وهيا بتقول يعني انتي عاجبك الحبسة دي !
الست ردت عليها بابتسامه فيها ملخص تجارب كتير عاشتها وقالتأوقات الحبسة اللي زي دي بتكون أحسن من حرية مجهولة يعني انا دلوقت لو مت وانا في بيتي وانا معنديش حد يقعد معايا تفتكري حد هياخد باله مني ! 
داليدا هزت راسها بلأ والست كملت وقالت بس هنا لو انا مت هلاقي اللي ياخدوا بالهم ويغسلوني ويدفنوني ولاكن هناك مش هيعرفوا غير لما جسمي يتحلل وريحته تطلع يبق الأفضل ليا الحبس ولا الحريه !
داليدا سكتت وهيا مش عارفة ترد عليها ولاكنها ابتسمت وقالتألف سلامه عليكي نامي علشان الوقت اتأخر ! 
الست هزت راسها بابتسامه ونامت وداليدا خرجت وراحت مكتبها وهي بتفكر في كلامها رغم ان كان كلامها مقنع الا انه غلط لان المستشفي مخصصه فقط للمرضي يعني وجودها علي السرير وهيا بصحه كويسه ممكن يأدي لوفاه اشخاص تانيه بحاجة لمكانها !
داليدا جربت الحبسة بس بطريقتها هيا وكانت متعبه متعبه جدااا 
طلعت داليدا علبة الأكل اللي عيناها علشان تاكلها في وقت الاستراحه وهيا بتفتح العلبه وبتشم ريحتها لقت معدتها قلبت قامت بسرعه وراحت علي الحمام
واستفرغت وبعدما خلصت رجعت تاني وقفلت العلبه ورمتها وهيا فاكره انها باظت من الركنه ولاكنها لما طلعت سانوتش جبنه عادي وأكلته حست بنفس الأحساس وجريت تاني علي الحمام وهيا بتستفرغ 
خرجت وهيا حاطة إيديها علي ضهرها بتعب فوقفت تبص لنفسها في المرايه وبتفكر لو ممكن تكون! 
لالا انسي يا داليدا مستحيل قالت الكلام دا لنفسها لما دمغها فكرت في حاجه هيا مش عايزاها 
بعد وقت رفعت القميص بتاعها وهيا بتبص لبطنها وبتفكر معقول ممكن اللي جه في دماغها يطلع صح ! 
قررت تروح قسم النساء والتوليد وتتأكد بنفسها وأول ما وصلت أخدت إختبار حمل ورجعت تاني للحمام وهيا بتدعي انه ميكونش
حقيقي وبعدما خلصت وطلعت حطت
الأختبار علي الحوض وهيا بتتجاهل انها تبصله ولاكن بعد وقت فتحت عينيها وأول ما عينيها شافت الشرطتين اللي بالون الأحمر حطت إيديها علي بوقها پصدمة وهيا مش مستوعبه إنها طلعا حامل منه!!!
الفصل 18
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
اتجهت داليدا لمكتبها وهيا ماسكة إختبار الحمل في ايديها حطتة قدامها علي المكتب وهي بتبص عليه بتفكير فضلت نص ساعه علي نفس الوضع لحدما تيلفونها رن وكان المنبه اللي بيعرفها ان دا وقت الرحيل 
انتبهت لنفسها وقامت غيرت هدومها وبعدها حطت إختبار الحمل في شنطتها وخرجت من المكتب !
انتي مروحة يا دكتورة 
سألتها إحدي الممرضات وهيا بصالها بابتسامة 
داليدا هزت راسها وقالتأيوا يا هنا بس انا عايزة منك خدمة صغيرة 
الممرضة قربت منها بإنصات وقالت إتفضلي يا دكتورة أنا تحت أمرك ! 
داليدا أخدت نفسها وقالت انتي عارفة ان قسم النساء والتوليد مش شغال دلوقت ! 
الممرضة هزت راسها وقالت ايوا!
داليدا بصتلها وهزت راسها وقالتطيب في واحدة صاحبتي كانت شاكة انها حامل ولما جابت إختبار حمل لقت ان شكها طلع صح بس اتفجات من شوية ان جوزها جاي بكره الصبح من السفر وهيا بتسألني لو أعرف اي دكتور يكون فاتح دلوقت تروح تسأله لو ينفع جوزها يعني يقرب منها ولا لأ علشان كانت سمعت ان ممنوع في الشهور الأولي !
الممرضة ضمت حاجبها بإستغراب وقالت وهيا حبكت دلوقت تروح للدكتور متخليها بكره !
داليدا بصتلها وضحكت وهيا بتخبط علي كتفها بهزار وبتقول تصدقي صح بس انا هقولها كده ازاي وبعدين انتي متجوزه وعارفه لما الراجل بيرجع من السفر بيبق عامل ازاي 
الممرضة هزت راسها وهيا بتقول صحيح عندك حق يا دكتورة 
داليدا ابتسمت وهيا بتقولطيب متعرفيش دكتور مين اللي يبق فاتح دلوقت 
الممرضه هزت راسها وقالت مش عارفة بس انا برضوا بفكر اهو! 
داليدا هزت راسها وهيا مركزه معاها لحدما الممرضة قالتعرفت في دكتور هو مش بعيد اوي عن هنا بس زمانه فاتح لان العيادة بتاعته بتكون فاتحة علي مدار ال ٢٤ ساعه علشان حالات الطوارئ يعني!! 
داليدا ابتسمت بفرحة وهيا بتقولطيب قوليلي عنوانه بسرعه خليني اعرفها! 
الممرضة هزت راسها
وقالتلها علي العنوان وداليدا كتبته علي تيلفونها وبعدها قالتشكرا اوي يا هنا ومتقلقيش ليكي الحلاوة بتاعتك !
هنا ابتسمت بخجل وبعدها داليدا ودعتها و مشيت من قدامها وهيا حاطة إيديها علي قلبها لانها عارفة ان حاجة زي دي لو حد عرف عنها هنا في المستشفي هتكون ڤضيحة بجلاجل!!
خرجت داليدا من المستشفي واتجهت علي العنوان اللي الممرضة هنا قالتلها عليه 
وصلت بعد وقت وكانت عيادة مش كبيرة ولاكنها فعلا فاتحة ومكتوب عليها مفتوح علي مدار ٢٤ ساعه ! 
اخدت نفس طويل وهيا بتدخل واول ماشافتها الممرضة اللي موجودة هناك قالت بتساؤلتحبي اساعد حضرتك في حاجة ! 
داليدا قربت منها وادتلها مبلغ من المال وقالتأنا عايزة اكشف ! 
الممرضة بصت للفلوس بابتسامة وقالتاتفضلي يا مدام الدكتور موجود جوا ! 
داليدا هزت راسها ومشيت وراها لحدما وصلوا عند مكتب في اخر الطرقة الممرضة فتحتلها الباب وقالتاتفضلي يا مدام 
داليدا دخلت وهيا بتبص علي المكان بتوتر وأول مشافت الدكتور اللي قاعد علي المكتب وبيلعب في التليفون قلقت أكتر وقالت مساء الخير يا دكتور !
الدكتور انتبه عليها وقال بابتسامةلمؤاخذة يا مدام اتفضلي مساء النور 
داليدا هزت راسها وهيا بتقعد علي الكرسي الي قدامه وقالتأنا حامل ! 
الدكتور بفرحةبجد ألف مبروك يا مدام 
داليدا بصتله باستغراب وقالتقصدي يعني لسا عارفة من شوية اني حامل بس كنت عايزة أعرف انا في الشهر الكام 
الدكتور هز راسه وقالطبعا اتفضلي نامي علي السرير هنا 
داليدا سابت شنطتها علي الطرابيزه وقامت وقفت وهيا بتقرب من السرير ونامت عليه 
الدكتور قرب منها ومسك جهاز وقربه من بطنها وقال شهرين وزيادة يعني ممكن واسبوع كده !
داليدا هزت راسها
 

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات