الأحد 24 نوفمبر 2024

رؤي الفصل 23

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لو سمحت
تميم پغضب لا مفيش الكلام دا و متختبريش صبري عليكي اكتر من كدا انا من ساعة ما جيتي هنااا و انا صابر عليكي عشان مقدر انك كنتي خاېفة على ياسين انما دلوقتي ياسين رجع و هو مش مع حد غريب هو مع امي
قاطعهم خبط الباب اتكلم تميم پغضب مين 
سهير دا انا يا تميم 
راح فتح الباب نص فاتحة
سهير ياسين بيعيط و عايز رؤى مش راضي يسكت معايا خالص تقريبا عايز يرض ع....
رؤى لبست الروب و قامت بسرعة من على السرير و راحت عندهم انا جايله اهو يطنط
تميم پغضب و هو بيمسك ايد رؤى و بيوجه نظره لسهير شربيه لبن من تحت و هو هيسكت
سهير مينفعش يحبيبى هو عايز امه يلا يا رؤى
سابت ايد تميم و كانت لسه هتمشي مع سهير بس وقفها صوت تميم الغاضب ادخلي البسي عباية و طرحة متخرجيش من الاوضة كدا 
سهير عادي يتميم كل اللي في البيت نايم
تميم پغضب مفرط اتزف تي.... و ادخلي البسي حاجه انتي مبتسمعيش الكلام......
رؤى دخلت بسرعة تلبس من قبل ما يكمل كلامه و سهير اتنفضت من صوته
قعد على الكنبة مستنيها تخرج و طلع سېجار.... و فضل ينفخ فيها پغضب.... 
رؤى طلعت و هي لابسه عباية بيتي و بتبصله پخوف استجمعت قوتها و خديت السجارة..... من بؤوه غلط عليك كدا
بصلها پغضب و شدها قعدها على رج له و هو مش حاسس بسهير اللي واقفة ډفن.... وشه في رقبت ها بحب هروح اجيبه و هستناكي ترض عيه.... و تن يمي ه و الله 
رؤى بخجل شديد تميم طنط واقفة ممكن تبعد
بعدها عنه بصعوبة و هو بينهج مشيت بسرعة مع سهير و راحت اوضتها
سهير شوفي برغم من انها خططتي الا انه بجد صعب عليا جامد 
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
رؤى بصتلها بدموع سهير راحت و طبطبت عليها خلاص يحبيبتى انا مقصدش ازعلك
رؤى انا عايزة انام
خلعت العباية اللي لابسها و فردت جس مها... على الس رير و بتحاول تنام 
دياب كان قاعد في مل هى... ليلي و بيشرب... و كان متقل جامد دخلت واحدة باين عليها بتدور على حد و هي خاېفة بشدة
حنين بابا
عبدالله بس كر... و هو بيمسكها من ايديها بقوة انتي جاية هنا تعملي يبت انتي انطقي
حنين پبكاء بابا ماما بت صارع.... الم وت و الدكتور قال لازم تدخل عمليات فورا انا جيت عشان مش راضي يعملها العملية الا اما ياخد فلوسها لو سمحت يا بابا اعمل اي حاجه
عبدالله منين يحسرة... سبيها ټموت.... اهو على الاقل توفر فلوس علاجها و لقمتها
قال كلامه و سابها و مشي حنين بصتلها بحزن و فضلت ټعيط و هي مش عارفه تعمل ايه فجأة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات