اليتيمه وعمها قصه واقعيه
باين يخويا
وقالت وهي بتاكل عارف يلا احسن حاجة امي عملتها والله انها رضعتك
خلتك اخويا ..تفتكر لو كنا ولاد عم بس كنا هنبقى كدة مع بعض...!
عبدة امم عادي
ماسة عادي ..طب كل ياخويا كل
وكملوا أكل وبعدها قعدوا يتكلموا شوية وبعدين
كل واحد دخل على اوضتة
تعريف الشخصيات
ماسة ابراهيم عندها ٢٠ سنة ف كلية السن
متعرفش متفرق بينهم وشعرها برتقاني او احمر ڼاري عمتا هو لون مميز وطويل وويفي بس دايما بتبقى لماة. عشان هي محجبة
قصيرة ١٦٠ سم
عندها اخ واحد بس دة مع أمة برة مصر واسمة سليم
...عبد الرحمن حمدان ابن عم ماسة واخوها ف الرضاعة اكبر منها بخمس سنين هتسألوني ازاي اخوها فالرضاعة واكبر منها هي عندها اخ ..اخوها دة لما اتولد امها رضعت عبد الرحمن معاة فهمتوا بس امها لما إتلطقت من ابوة خادتة ومشيت وسابتلة ماسة
بس عايش فيها عشان ماسة
هو الي خلاها تكمل تعليم
بيحبها جدا وأعتقد لو كان عندة اخت مكنش هيحلها زي ماسة كدة طويل ١٨٧ سنتي وعندة عضلات
_________
عند ريان روح البيت ودخل طلب من الخدامة
تعملة أكل عشان جعان
وهو كل وبعدين طلع اوضتوا وغير هدوموا واتوضى وصلى
وبعدين قعد عالسرير وفتح فونة يقعد علية شوية
___________
عند نوح روح عالبيت وهو فبالة انة هيروح يظبط الواد الي اسمة محمود دا بس مش دلوقت
دخل اوضتة كانت رؤى نايمة عالسرير شبة الملائكة
بأس راسها بحب
واخد هدوم ودخل الحمام غير
ودخل من غير مايخبط وقال لريان الي قال في أي ياعم ماتخبط قبل ماتدخل
نوح بجدية عملت اي مع الواد
ريان واد مين
نوح انجز انت لسة هتفكر
ريان ااااةة محمود ظبطتة
نوح تمام
وخرج ورح قعد قدام التي في شوية
ريان وهو بيلوي فمة طب حتة استأذن انك تخرج
ميبقاش نوح لو مخرجش على غفلة كدة
_________
عند نوح كان قاعد عالكنبة ومدد رجلية على التربيزة الي قدامة وكان بيتفرج على فيلم interstellar
وجت الحته لما البنت كبرت والأب لسة فالفضاء
نوح لما شافها افتكر ماسة ولون عينها المميز
هي مش شبهها بس لما شاف لون عينها افتكر ماسة ولون عنيها المميزة جدا
وبعدين قفل وكمل الفيلم وهو مندمج
____________
عند ماسة كانت قاعدة ف الاوضة بتاعتها لفت فونها بيرن برقم غريب فردت وقال السلام عليكم
سارة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
حضرتك ماسة إبراهيم
ماسة بأستغراب اة ..خير في حاجة
سارة حضرتك إتقبلتي يفندم في شركة النوح
ماسة بدهشة بجد ..!!
سارة هو انا ههزر معاكي
ماسة لا مقصدش ..طب هاجي بكرة الساعة كان
سارة تمانية يافندم
ماسة تمام ..
سارة سلام
ماسة سلام
ماسة بفرحة يس يس يس
وقعدت تتنطت لان شركة النوح دي من أكبر الشركات
وكأنها إتقبلت فيها يعني حظها اتعدل
وعدي بقاي اليوم عادي عالكل
...........
تاني يوم الصبح
عند ماسة لبست وجهزت وكانت لابسة سوت مينت جرين واسع على طرحة بيضة وفيها ورود فيروزي وكوتشي ابيض سادة جت تخرج أبوها قالها بزعيق ....
ماسة بخضة ....يتبع
السادس
ماسة_النوح
ريتاج_محمد
السابع
ماسة_النوح
جت تخرج أبوها قالها بزعيق انتي راحة فين يبنت الكلب ...ماسة بخضة وهي حاطة ايدها على قلبها خضتني يبابا في ايي
إبراهيم بعصبية انطقي قولي انتي راحة فين
ماسة بهدوء رايحة الشغل
إبراهيم شغللللل..!!!! شغل اي يامو شغل ...
ومسكها من الطرحة بتاعتها بقسۏة وقال بحدة انتي كنتي راحة فين يازبالة بدري كدة وكمان من غير ما تقولي
ماسة الدموع اتجمعت ف عنيها وقال بۏجع اااه بابا سيب شعري ارجوك ..شعري بيوجعني
إبراهيم پغضب وهو بيمسك على شعرها اكتر . انطقي كنتي رايحة فيييين....!
ماسة بعياط والله رايحة الشغل إمبارح إتصلوا بيا وقالولي اني اتقبلت
واجي النهاردة ..
إبراهيم زقها بعيد جامد وهو بيقول بسخرية طب ما كنتي تقولي من الاول يختي ...كان لازم يعني أشد فشعرك
عشان تنطقي.....يلا غوري من وشي ....ودخل على جوة
ماسة خدت نفس مرتجف بهدوء ...وحاولت تعدل نفسها على قد ما تقدر وخدت مفتاح الشقة وفتحت الباب ونزلت .....
____
عند نوح....
كان قاعد ف الريسبشن عالكنبة وهو مرجع راسة على ورا ...وهو حاسس بملل ف يومة....معندوش شغف يكمل اليوم ..ومش عايز يروح الشركة ..ولا عايز يخرج من الاوضة اصلا .... خد نفس عميق ...
وقام وقف وطلع على اوضتة وراح على الدريسنج روم ...
وقف ثواني يشوف هيلبس اي ...اختار بدلة رمادي
وقميص اسود وبنطلون قماش اسود .
دخل الحمام ...غير هدومة ولبس الجزمة والساعة
وخد مفاتيح العربية وراح عند رؤى الي كانت لسة نايمة وكانت شبة الملاك ...
باس راسها بحب ونزل ...
ركب عربيتة وإنطلق على الشركة ...
_________________
عند فريدة ومهرة
صحيت فريدة بدري ..وحضرت فطار بسيط ليهم هم التلاتة وصحت مهرة ...ودخلت اوضة فهد عشان تصحية فريد بحب وهي بتخبط على كتفة براحة فهد ..حبيبي ..مش هتقوم تاكل ...فهد ..!!
فهد بنوم ووشة ف المخدة امممم ..!!!
فريدة بحنية مش هتقوم تاكل ياحبيبي ...
فهد بنوم مش جعان ..!!
فريدة وهي بتعدلة
فهد بانزعاج ونوم اي يافريدة عايزة اي
فريدة قامت جابت ورقة صغيرة وبدأت تمشيها على مناخيرة وهي مبتسمة
فهد بإنزعاج اي يافريدة بقى عايزة اي ...سيبيني انام شوية
فريدة لا لا لا كدة ازعل منك اي عايزة اي دي ..
وكملت وهي بتمثل الحدة يلا قوم بقى ..بلاش دلع يلا
فهد قال عشان عارفها مش هتسلم غير لما يقوم حاضر يفريدة... حاضر والله هقوم
فريدة طب يلا ...دلوقتي.!
فهد طب ساعديني اما اقوم..!
فريدة بحنان راحت جابت الكرسي وساعدتة انة يقعد علية و وهي بتساعدة لاحظت نظرات حزن ويأس فعنية
..
فريدة بحزن بس قالت ببسمة تحاول تزرع فيها امل لية يلا بقى شد حيلك... عشان فلوس العملية فاضل تكة. واجمعها كلها وتقوم بقى ..وتقف على رجليك من تاني ..
فهد بصلها ببسمة لانة عارف انها بتعمل كل الي تقدر علية رغم ان دا كدة فوق طاقتها بس مش بتتكلم...
قال انا قولتلك مش عايز اعمل. العملية
خدي الفلوس الي انتي مجمعاها وادفعيها لمهرة
عشان مصاريفها
فريدة وشها قلب وقالت بحدة فهد انا مقدرة انك مش فأديك حاجة تعملهالها....بس مش معني كدة ان فلوس عمليتك تديهالها عشان ترضي ضميرك ..احنا كدة بنضيعها عالارض ...
مهرة بتذمر هتبقوا بتضيعوها عالارض عشان هتدفعوهالي ... طب إفتردي عملتوا العملية
ومنجحتش وفضل مشلۏل ..كدة هنبقى فعلا بنضيعها عالارض ..لكن لو دفعتوهالي ف مصارف الجامعة..هنضمن مستقبلي ومستحيل تضيع عالارض .
صح .ولا كلامي غلط..!
فهد بصلها پصدمة من كلامها ...للدرجادي شايفة انة عاجز وحتى ميستحقش انة يعمل العملية ..
وكمان بتقول انها ممكن متنجحش ..دموع غبية إتجمعت ف عينة بسبب احساسة بالعجز
فريدة لاحظت فهد فقالت بحدة وڠضب لمهرة اسكتي. يحيوانة ...انتي يابت بجد معندكيش ډم ...لا وكمان بجحة ..قال اي مستقبلي...يغور مستقبلك
لو اخواتك مش اول اهتمامك ...بجد انتي نرفزتيني ...تقعدي عالاكل مسمعلكيش صوت و
ملكش لانت ولا مهرة دعوة بمصاريفها ...انا قولت هجبهملها
قبل المدة المحددة ...حتى لو هشحت او اعمل قرض ..
ملكوش دعوة بالموضوع دا ...مفهوم..!!
فهد بصلها بهدوء وسكت ..بجد لما بتتكلم كدة ..بتحسسة انها راجل البيت مش هو ...بتحسسة بعجزة من غير ما تحس ..بيحس اد اي هو ملوش لازمة ف الحياة ...وبتقل فشغفة جدا ..بس من غير ما تحس او حتى تعرف ..مجرد فكرة انها بتنزل وتشتغل عشان تجيب فلوس ليهم .. وتجمع فلوس عمليتة..او فلوس مهرة ..
وهو بيبقى قاعد من غير شغل دا لوحدة كفاية
يحسسة بعجزة...وانة مشلۏل
قعدوا كلوا فهدوء ومهرة كانت بتبص لفريدة پغضب
وغيظ هي ما صدقت ان فهد ممكن يديلها فلوس عمليتة عشان تدفعهم ليها ف كليتها عشان متقلش حاجة عن زميلاتها
فهد بهدوء انا الحمد للة شبعت هدخل جوة
فريدة بحنان ماشي يا حبيبي ..
فهد دخل اوضتة بهدوء وفضل قاعد عالكرسي ..مقعدش عالسرير ..مش عايز يناديها تساعدة ..لو بالأخص مش عايز يحس بعجزة دلوقت و ف اللحظة دي بالذات
________________
عند عبد الرحمن
كان واخد اجازة من الشركة
فقرر يخرج ويفك عن نفسة شوية
وفكر انة يروح الجيم وبعدين يتغدا ف اي مطعم
فلبس شرواك اسود قطن وتيشرت اسود بارز عضلاته
وكوتشي سبورت ابيض ف اسود
وساب شعرة وخد موبايلة ومفاتيح العربية
ونزل وراح عالجيم
ودأ يتمرن ...وفوسط ما هو بيتمرن شاف كوتش بنت
وهي بتعلمهم يعملوا اي
بصلها كتير ولفتت نظرة ...
ولاحظ انا جد ف شغلها ..
فقرر يعمل نفسة مش عارف يتمرن
وهي لاحظتة فجت وقالتلة مالك يا اخ مش عارف تتمرن ..!
عبد الرحمن بمسكنة مصتنعة يعني ..!
نورسين بشك ونص عين مع إن ميبانش عليك يعني.. بعضلاتك دي ..!!!
عبد الرحمن باسف مصتنع نفخ يكوتش...نفخ ..
نورسين نفخ..!!!
عبد الرحمن اة يكوتش..اصلي كنت باخد بودرة بتاعت عضلات
نورسين بغموض بودرة قولتلي....امممم
طب تعالي اما اساعدك
مدد على الآلة مش فاكرة اسمها ومسك الحديدة وهي مسكتها معاة
عشان يرفعها وينزلها نورسين لما جت تمسكها معاة
لاحظت ان هو الي كان ساندها بعضلة ايدة
بس لما شاف إن هي عارفة تمسكها رخى ايدة وحدة وحدة على اساس هي مش هتعرف يعني... وبقى هو يادوب بس لامسها حتى مش ماسكها
نورسين فضلت تتمرن معاة خمس دقايق ولا حاجة وطبعا هو معتمد إن هي الي ماسكه الحديدة ومش خاېف فجأءة سابت الحديدة مرة واحدة وهو إتخض لانة مكنش متوقع منها كدة هو كان مسلم ..وعلى اخر لحظة مسكها قبل ما تقع على صدرة
لقاها بتقول بسخرية وهي ماشية عشان مرة تانية تبقى تستظرف ياخفيف
عبد الرحمن پصدمة وقال يابنت المچنونة ..
وبعدها بدأ يتمرن شوية وهو بيفكر ف نورسين
وهو حتى ميعرفش اسمها
وبعدين خد بعضة وخرج وراح على مطعم و اكل
وبعدين روح عالبيت تاني ...
_
عند ماسة وصلت عالمعاد بالظبط وطلعت تجري
جوة الشركة ووقفت عند اسانسير من الاتنين لقيت في ناس وقفت عند التاني ودخلت فية والموظفين مرعوبين من نوح لما يعرف ...داست على رقم الدور الي عايزة تطلع لية والاسانسير كان هيتقفل بس لقت ايد اتحطت على اخر لحظة وفتحتة وكان نوح
ماسة إتصدمت وبصت ف الارض
وكل الموظفين كانوا واقفين مرعوبين من الي نوح ممكن يعملة بس كلهم بصوا بدهشة وصدمة لما لقوا الاسانسير بيتحرك ونوح معملش اي ردة فعل معاها
حتى مزعقلهاش وطلعها برة الاسانسير
...........
ف الاسانسير عند نوح وماسة
كانوا كالتالي
ماسة كانت واقفة باصة ف الارض وبتفرك ايدها الاتنين ببعض وهي بتفتكر اول لقاء والموقف المحرج الي حصل
ونوح كان واقف وباصصلها ومستغرب من نفسة هو ازاي منفعلش عليها ...ازاي مطلعهاش برة الاسانسير ..او حتى هزأها
فجاءة الاسانسير اتملى بريحة الروز
الي شمها اول مرة ابتسم بداخلة فهي ريحة خفيفة تكاد تكون منعدمة ولكنه شمها
بغض النظر ضعف الريحة ولكنها حتما توصل له
فضل باصصلها وهو