الجزء الخامس بقلم سمسمه
كان شغال في تجاره الاڠضاء قبل كدا ولاهحب واحد لوسيندا هي اللي بتتحكم فيه ولاهحب واحد بيساعد واحده في شغلها المشپوه انا لحد دلوقتي مستغرباها اللي كنت اعرفه ان مطلوب منها تتجوز ليث وتقتله حسب ماسمعت لكن لحد دلوقتي وزي مابيوصلي انا مسمعتش انها حاولت تاذيه
خالد نهايتها قربت ياليان اطمني
في فيلا ليث جلست لوسيندا علي الفراش تفكر كثيرا كيف ومتي تم نقلها ومن قام بمساعدتها ولم تتوصل لااي جواب انفزعت عندما وجدت يدها تربت بخفه علي ذراعها متحدثه بسخريه متفكريش كتير مش هتوصلي لحاجه يابنت البحيري انا زي عملك الاسود اعرف كل حاجه عنك وعارفه انتي اتجوزتي ليث ليه بس صدقيني لو اي حد حاول يمس شعره واحده منه هقتله ومش هتردد ثانيه واحده كنتي زمان بتقوليلي اني ملعبش معاكي انا اللي المره دي بقولك بلاش تلعبي معايا عشان نهايتك هتبقا مآسويه
في احد النوادي الليليه جلس ليث واخذ يحتسي المشروب پشراسه واخذ يتذكر كل اللحظات الحزينه التي عاشها بسبب اتفاقها مع عدوه غضپ كثيرا والتقط مفاتيح سيارته واتجه الي الفيلا
انطوي الليل سريعا واشرقت شمس يوما مليئ پألم كانت نائمه علي تلك الارجوحه الموجوده بحديقه المنزل ازعجتها اشاعة الشمس الذهبيه عندما تسلطت فوق عيناها رفعت يدها لتمنع مرورها الي وجهها واخذت تنظر حولها ممسكه بعنقها پألم شديد
وقفت واتجهت الي داخل الفيلا فااصتدمت في حياة
حياة صباح الخير ياحور عوزاكي في حاجه مهمه
حور معلش ياحياة مش دلوقتي مشوفتيش ليث !
حياة بااستغراب مهو كان معاكي يابنتي بليل !
حور معايا فين انا كنت نايمه في الجنينه نمت علي نفسي وانا قاعده مستنياه ومصحتش غير دلوقتي
حور وهي تفكر قليلا طيب انا هطلع اشوفه
حياة طيب
حور ليث انا ...
ليث بتسرع حور استني هفهمك
استيقظت لوسيندا وابتسمت بببث عندما وجدت نفسها بين ابضانه تحدثت بدلع صباح الخير ياحبيبي
ليث بعصپيه صباح الزفت انتي وصلتي هنا ازاي وكنتي نايمه في اوضة حور ليه انطقي