الجزء الأخير بقلم سمسمه
روحي ارتاحي عشان چرحك
حياة ماما بلاش تعملي اللي في دماغك عشان بنتك الكبيره دماغها ناشغه وممكن تسيب البيت ومنعرفش مكانها
امل روحي نامي ياام نص لسان
اتجهت حياة نحو غرفتها وجلست امل علي احدي المقاعد حتي سمعت صوت باب المنزل ينفتح فوجدته الحاج محمد
محمد بااستغراب ايه الشنط دي كلها انتي مسافره ولاهتعزلي
محمد بنات مين ياامل احنا معندناش غير بنت واحده بعد حور الله يرحمها
امل حور عايشه يامحمد بنتك نايمه جوا
محمد وهو يجلس بجوارها ازاي ياامل انتي بتقولي ايه
قصت عليه امل كل ماسردته لها حياة فتحدث محمد بااستغراب طيب مبلغوناش ليه ان البت عايشه
امل حور مرضتش كانوا لازم يخلصوا كل حاجه وبعدين يطمنونا مرضوش يقولولنا عشان كنا هنقعد نسأل ليه وازاي وحصل ليه والكلام ده وانت فاهم
امل لااقعد لازم تاخد موقف عشان هي وليث يرجعوا لبعض بنتك حامل ومينفعش تبقي بعيده عن جوزها
محمد اعمل ايه يعني ياامل
امل انا هتصرف بس انت شد عليها شويه
في منزل ليث اخذ يجوب الغرفة ذهابا وايابا
ليث ياتري روحتي فين ياحور
دلفت كريمه الي غرفته مردده وانت شاغل بالك ليه
امسكت كريمه بالهاتف ورفعته بوجهه قائله اتفضل رد علي حماتك
ليث الو
امل ينفع المهزله اللي بتحصل دي طلقتها ليه !
ليث ياحماتي هي اللي اللي طلبت والله انا ڼدمان ومستعد اعمل اي حاجه بس اعرف هي فين واطمن عليها
امل هما الاتنين عندنا ياليث عاوزها بجد ياريت تجيلها هنا وتحلوا كل حاجه
اغلق ليث الخط ولم ينتظر ليسمع اي حرف اخري من كريمه والتقط هاتفه علي الفور ليحجز بااقرب طائره فااخبررته المتحدثه من شركه الطياران ان الرحلة بعد ساعه من الان اغلق الخط وانطلق نحو المطار بسرعه وبعد مرور نصف ساعه كان يجلس بااحدي المقاعد في الطائره
بعد مرور بضعت ساعات وصلت الطائره الي ارض مصر في الساعه الرابعه صباحا اوقف ليث سياره اجري وصعد بها واعطي لسائقها العنوان وبعد مرور ساعه كان ليث يقف داخل المبني وقلبه يخفق بشده صعد إلي المنزل وطرق الباب عدت طرقات فافتح له والد حور
ليث ياعمي انا مش قادر ابعد عن بنتك ولو دقيقه تخيل بقي كل الساعات اللي فاتت كنت عامل ازاي
استيقظت حياة علي صوت ليث فاخرجت ونظرت إليه بعدم استيعاب
ومن ثم ركضت علي غرفة شقيقته فوجدتها تدعي النوم ووجدت اثار للدموع علي خديها
حور .....
حياة انا عارفه انك صاحيه فاقومي شوفي هو عاوز ايه
حور انا مش عاوزه اشوف ولااسمع حد اطلعي بره
حياة بقي كدا ماشي
جاءت حياة لتخرج فوجدت ليث يدلف للداخل
حياة لل...قاطعه بصوت واطي هشش
اقترب من فراش حور وجلس بجوارها واخذ يعبث بخصلات شعرها انزعجت حور وظنت انها حياة فافتحت عيونها بعصپيه حيييا ...صمتت عندما رأته يجلس بجوارها
حور انت ايه دخلك هنا ومين سمحلك اصلا
ليث انا ادخل في المكان اللي انا عايزه محدش يقدر يمنعني عنك
حور وهي تدفعه في صدره بخفه اطلع بره
امسك يدها واقترب منها قائلا ماتهدي بقي تعبتيني
حور بصوت منخفض ابعد عني
نظر الي شقتيها الورديه واقترب منها قائلا ولو مبعدتش
نظرت حور إلي عيناه فااقترب ليث وطبع فبله مليئه بالشغف والاشتياق والحب قبله تحمل كل مابداخله من مشاعر
ابتعد عنها ونظر