قصه كامله مشوقه
قمت جهزت بدلته وكل شىء هيحتاجه ورتبت الاوضه وجهزت لبسي انا ولين وفضلت استناه نديتنى علياء علشان اساعدها كنت كل شويه اجرى على البلكونه اشوفه وصل ولا لسه لغاية ما وصل استأذنت من علياء وجريت على اوضتى علشان لو دخل يلاقينى مستنياه وانتظرته كتير لحد ما سمعت صوت ساره وهى بتنده خلود تاخد ريماس علشان تجهز لبس عبدالله ساعتها دموعى نزلت من اللى عملته فى نفسي وروحت لبست ولبست لين وخرجنا نشوف علياء فى نفس لحظة خروجه من عند ساره اول ما عينى جت عليه كانت عيونه على لين كانى مليش وجود نده عليها لين جريت عليه
ساعتها كنت منتظره يقول اى كلمه تحسيسنى بأمل لكن صمته وجعنى واللى وجعنى اكتر انه ولا كأنه سمع منها حاجه
وقال تعالى حبيبة بابا نشوف جدو وتيته تحت
خدها ونزل تحت وانا واقفه مكانى ما بتحركش ما فوقنيش الا صوت علياء وهى بتنده عليه ...
فى جناح ساره .....
خلود هاا ما عرفتيش حاجه منه
خلود انا قولتلك الحل وانتى خاېفه افضلى بقى استنى لغاية ما تلاقي نفسك رجعتى بيت ابوكى تانى بعيالك
ياختى انا عندى عيال وعايزه اربيهم افرضى عرفوا اننا وراها هيبقى اخرتنا السچن دا قتل قتل
خلود هشششش وطى صوتك هتفضحينا قولتلك مټخافيش انا هرتب واتكتك لكل حاجه ولو على التنفيذ انتى هتساعدينى من بعيد ملكيش دعوه بحاجه لانها هتبقى قضاء وقدر ومش هنا فى الفيلا اصلا
خلود بعدين اقولك انتى قلبك خفيف وهتفضحينا تعالى يلا نشوف العقربه التانيه اهى الحمد لله هتغور من وشنا دا بعدها عننا دا هتشوفى هيساعدنا ازاى وبكره نستفرد بالغندوره مش
هى بتتحامى فيها تبقى تورينى مين اللى هيقدر ينجدها من ايدينا بعد كده
رنا .. عديت ليلة كتب كتاب على خير وجه ميعاد وداع علياء اللى كان صعب عليه قووى حسيت انه بيضعفنى اكتر بكينا كتير انا وهى لان كل واحده كانت بتشوف فى التانيه الاخت اللى كانت ببتتمنى تكون موجوده فى حياتها ومشيت علياء وسبتنى وهى متعرفش اللى كان جوايا وكنت مخبياه عنها علشان مكسرش فرحتها برجوعها لحسن وسعادتها بحياتها الجديده اللى هتبتديها معاه مشيت وانا قلبي بيتمنالها السعاده وان ربنا يسرلها الحال ويجعل حظها احسن منى وتعيش سعيده ومتهنيه فى حياتها
.
فى صباح جديد سافرت رنا ومعاها لين على القاهرة
رنا .. اول مره ما يودعنيش وانا مسافره ولا يسأل بس لين قالت انها لما خرجت قبلى شافته وسلم عليها ودا وجعنى اكتر للدرجه دى مبقاش طايقنى ولا طايق يشوفنى مشيت وانا حاسه بشعور غريب لاول مره احس بيه كان متملكنى جداا وبيزيد كل ما نبعد عن المكان حسيت ان قلبي ومشاعرى اتعلقوا بالمكان ده حسيت بغربه رغم ان عشت فى المكان ده سنين كتير مع عمر وبعده عبدالله بس عمرى ما حسيت الاحساس ده الا المره دى بالذات
رغم ان قلبي موجوع منها لكن مشاعرى ليها ڠصب عنى مش قادر اغيرها ولا امحيها لانها اتعدت مرحلة الحب لجنون لعشق رنا بقت نبض قلبي اللى مستحيل احيا بدونه فكرت انها لما تسافر وتبعد ممكن يكون دا دوا ليه يشفينى من وجعى وتعب قلبي بس اكتشفت مع اول دقيقه وانا بشوف العربيه بتتحرك من شباك الاوضه انها بدايه لالم جديد احساسي بوجودها فى نفس المكان اللى انا فيه كان مخلينى استحمل لكن بعدها عنى خلانى اتوه اكتر واحس پضياع وۏجع ملوش نهاية ..
رنا .. اول ما وصلت بيت اهلى كنت فى الاول متماسكه جداا وبحاول اظهر انى مبسوطه بس ماما حست بيه وخدتنى ودخلنا اوضتى ومع اول سؤال وطبطبه منها مقدرتش اتماسك اكتر من كده نزلت دموعى وحكتلها على وجعى وحياتى مع عبدالله من البدايه للنهاية كنت عامله زى الڠرقانه اللى مصدقت لاقت طوق نجاة تتمسك بيه وحضن امى وحنانها كانوا هما طوق النجاة بالنسبه لى ...
حنان غلطانه يا رنا كنتى لازم تصارحيه بخۏفك الحقيقى يمكن كلامه كان طمنك وتزول مخاوفك
رنا خۏفت يا ماما خۏفت على لين كنت خاېفه يتغير فى معاملته ليها كل اللى فكرت فيه ساعتها نفسيتها وحياتها اللى ممكن تتهدد بوجود طفل منه
حنان انا عارفه انك عنيده بس انك تقولي اللى قولتيه وكمان تحرمى نفسك عليه رغم انى اللى شايفاه وبسمعه منك كل حاجه بتقول انك بتحبيه وان الحياه بينكم مبقتش مجرد ظروف جمعتكم وبس
رنا انا مش عارفه يا ماما انا قولت كده ازاى والله لومت نفسي كتير كنت نفسي ما يوصلش اللى بينا لكده بس خفت يجبرنى ڠصب على الخلفه وساعتها فقدت اعصابي ومكنتش عارفه بقول ايه قوليلي يا ماما اتصرف ازاى حاسه ان المره دى مسبتش بغبائي
الا متأخر بس اللى حساه دلوقتى ان نفسي الظروف تدينى فرصه جديده معاه من غير عند ولا تعصيب بينا نفسي يحس بيه ويقدر يغفرلى اللى قولته ويدينى فرصه احاول فيها
احافظ على اللى بينا تفتكرى يا ماما دا ممكن يحصل
حنان اهدى يا حبيبتى مفيش مشكله ملهاش حل سيبها على الله وان شاء الله خير بأذن الله
رنا طيب والقسم اللى قسمته ربنا هيسامحنى عليه
حنان الموضوع دا هنسأل فيه شيخ وان شاء الله يفيدنا بالصالح دلوقتى عايزاكى تستريحى شويه واول ما تقومى ننزل مع بعض ونشوف الموضوع دا
خرجت حنان من عندها ودخلت عند رامز ..
رامز تعالى اتفضلي يا ماما
حنان بقولك ايه يا رامز اكدت على عبدالله يحضر كتب الكتاب
رامز لا واله انا افتكرته جاى مع رنا اصلى فهمت كده منه بس اتفاجأت انه ماجاش
حنان طيب بقولك ايه كلمه تانى وشوف ظروفه واعرف منه كده جاى ولا لا
رامز ليه هو فيه حاجه ولا ايه
حنان لا ابدا بس انا نفسي يشهد على عقد جوازك انتى ناسي انه هو السبب وهو اللى اقنع ابوك بالموضوع
رامز طيب هكلمه مع انى مش مقتنع باللاجابه بس انا كمان عايزه يكون موجود
عبدالله كان قاعد سرحان فى الشركه وفجأه الموبيل رن برقم رامز ....
رامز الوو
عبدالله يا هلا بالعريس ايه الاخبار
رامز الحمد لله بخير انت ازيك وازاى الجماعه
عبدالله بخير الحمد لله
رامز كنت فاكر انك جاى مع رنا لاقيتك بعتها لوحدها اوعى تكون مش ناوى تيجى دا انت شاهد على العقد
عبدالله لا ازاى طبعا جاى بس كان عندى شغل بخلصه ويوم الفرح هتلاقينى عندك ان شاء الله
رامز حبيبي يا عبدالله ربنا يخليك خلاص اشوفك على خير
عبدالله ان شاء الله وربنا يتملك على خير
واخر النهار خدت حنان رنا وراحوا لشيخ حكت له رنا عن القسم اللى قسمته قال الشيخ ..
عيش المراه مع زوجها أو تحريمه على نفسها اذا تقرر لا عبره به ولا اثر له
ولكنه أمر محرم فلا يجوز للمسلم أن يحرم ما أحل الله له لأن ذلك اعتداء على شرع الله ويدل على ذلك قوله تعالى من سورة المائدة يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين
لذا يلزمك أن تكفرى كفارة يمين قال تعالى
لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم ءاياته لعلكم تشكرون
سورة المائدة الآية 89.
ملحوظه
رد الشيخ على تحريم المراه نفسها على زوجها موقف حقيقى حصل لصديقه ليه اقسمت القسم دا فى خڼاقه مع زوجها وكان دا رد الشيخ عليها وانا اصريت اضيفه لتعم الفائده
ودعى لها الشيخ بالهدايه والصلاح وتيسير الاحوال بينها وبين زوجها رغم ان كلامه خۏفها وخلاها تبكى من الندم وتستغفر ربها الا انه خلاها تحس انه فيه امل ان ممكن الامور تتصلح بينها وبين عبدالله وحست انها لازم وفى اقرب فرصه تتأسف منه وتصارحه بسبب تصرفها وتطلب منه فرصه تحاول فيها تأكده انها فعلا اتغيرت وانها بتحبه ومحتجاه اكتر ماهو محتاجها
عرفت رنا من رامز ان عبدالله جاى كتب الكتاب واتبسطت جداا واستأذنت من مامتها انها تنزل تروح الكوافير تظبط نفسها وتجهز للفرح وافقت حنان اللى حست ان رنا الحمد لله استوعبت خطائها وناويه تبتدى حياتها من جديد مع زوجها
لبست رنا وجهزت ولبست لين وكانت فى انتظار وصول عبدالله والكل كان خلاص لازم يتحرك علشان يروحوا المشيخه وجه تليفون لرامز .......
رامز انت فين يا راجل
عبدالله اسف والله يا رامز بس جالى سفر مفاجأ وانت عارف ان شاء الله بعد شهر العسل اجى انا ورنا ونباركلك فى بيتك
رامز ولايهمك يا عبدالله ربنا يوفقك
عبدالله الله يخليك ويهنيك ان شاء الله
رامز ام لين جنبي تحب تكلمها
رنا .. اول ما جت المكالمه قلبي حدثنى ان هو وقفت جنب رامز احاول اسمع ليه اتأخر وانا ملهوفه من كلام رامز فهمت انه مش جاى وبيعتذر ما تتصوروش مدى ضيقة النفس اللى كنت فيها فى اللحظه دى ودموعى كنت حپسها بالعافيه وخاېفه تنزل وتفضحنى سمعت رامز وهو بيقول ام لين جنبي
تحب تكلمها حسيت ساعتها انه اكيد زى كل مره مش هيعبرنى لكن
لاقيت رامز بيمدلى الموبيل ساعتها حسيت برضا جوايا انى هسمع صوته واطمن عليه خدت الموبيل وبعدت وكلمته .......
رنا بنبرة صوت مخنوقه عبدالله
عبدالله .. معرفش ليه اول ما سمعت صوتها ونبرتها وهى