وسيله اڼتقام الفصل 11 بقلمي حبيبه الشاهد
بصتلهم بارتباك شديد حاولة تخفيه و قالت بهدوء
روحه انتوا انا هرد على التلفون و اتفرج على الجنينه
خرجت برا السرايا و رديت بارتباك شديد الو
قبلها صوت دياب الغاضب بشده أنتي فين
أميرة حاولة تهدى من توترتها و اتكلمت بالعافيه
في.. في البيت كنت نايمه عايز حاجه
دياب اتكلم من بين سنانه بحد
أبدا بطمن عليكي و على ابني سلام
انسان متعجرف.. بارد
لامحت جنب السرايا أشجار المانجا من بين الجديد بلعت رقيها و هي مشتهياها خرجت من السرايا اتمشت وسط الزرع لحد اما وصلت قدام الشاجره
شبت على طراطيف اصابعها و هي بتمد ايديها تطولها بس كان فيه مسافه كبيره عليها نزلت على الارض و هي بصلها بشهيه و اتكلمت بتذمر طفولي هطولك ازاي
هو ده اللي نايمه في بتكوا في القاهره يا أميرة
صړخت أميرة پخوف و التفتت بخضه اتجه الصوت لاقيته قدامها على حصان شديد السواد و ملامحه لا توحى بالخير
أميرة رجعت خطوه پخوف و اتكلمت بلخبطه
أنا و الله كنت لسه هقولك بس كنت خاېفه منك و مش عارفه هفتحك ازاي
اتحرك اتجهه بالجواد و مد ايديه رفعها لفها على خصرها و رفعتها بسرع للأعلى قعدها على الحصان و انطلق بسرعه شديده
بدأ الخۏف يتملك منها و اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
م.. ما أنا كنت لسه هقولك
اكملت بدموع و رعشه حس بيها
والله العظيم كنت هقولك بس خۏفت تزعقلي
دياب مد ايده خطڤ.. ثمرة مانجا من على الشجره و حطها في ايديها بحنان و هو بيغير مجراء الحديث لما حس بخۏفها
نفسك في مانجا اوي كدا مخفتيش حد من الغفر يمنعك
معرفش ايه اللي حصلي اول ما شوفتها قدامي
حسيت اني مكلتش مانجه طول عمري
و بعدين ابعد ايدك و وقف الحصان و نزلني ماما موجوده و ممكن تشوفنه مع بعض
بس كدا حاضر و ادي ايدي اتشالت
اتميلت فاجأه من على الحصان و كانت هتقع مسكت فيه بسرعه و هي بتحاوط ضهره بقوه دفنت وشها داخل صدره بړعب و هي بتصرخ پخوف
بطلي صړيخ و اتفرجي على الجمال اللي حواليكي استرخي
أستكانت أميرة في حضنه بخجل و صل بعد فتره المزرعه بصيت حوليها بدهشه من شكل الأشجار و الزهور بجميع الوانها و حوليها تطوف الفراشات
أميرة بدهشه شديدة
مش معقول الجمال ده انا حاسه اني دخلت الجنه
بجد اول مره اشوف مكان زي دا و البلد شكله جميل جدا
تعرفي انك اول واحده تدخل المكان ده.. دا اكتر مكان انا برتاح فيه و