الأحد 24 نوفمبر 2024

ليه يازمن الفصل 24

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وابني خدتيه في حضنك دا حتي مجاش يطمن علي اخته
رحمه لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم ربنا يهدي لك نفسك يا نوال
بعد يوم طويل كل واحد رجع بيته الا نوال فضلت مع سماح 
علي اخد دوش ورجع يتصل بزهره و تليفونها مقفول و مش عارف يعمل إيه
اتصلت بيه هايدي 
وبلغته ان معاد الطياره اتغير ولازم يسافروا الصبح مش بليل زي ما قالت له 
علي زعل لانه مش هيلحق يشوف زهره ولا يروح عندها في شغلها 
أما احمد ابو مراد كان نايم علي السرير وحزين
تهاني مالك بتتقلب ليه ومش عارف تنام 
احمد صدقيني يا تهاني انا حبيت فرح بس في نفس الوقت قلبي مقبوض ومش مطمن العيله دي كلها مشاكل ليه ندخل نفسينا في حوارات مالهاش اول من آخر 
كل حاجه كانت غريبه الواضح انهم ماكانوش يعرفوا ان المعلم جاي لكتب الكتاب ودا كان باين من تصرفاتهم 
وكمان الكلام اللي بيتقال في الحاره 
إبنك طلعت عليه سمعه وحشه انه كان بيشاغل الصغيره وبعدين اتجوز اختها الكبيره 
وليه فرح تبقي عارفه ان اختها بتحب مراد وتوافق تتجوزه دي انانيه منها ازاي هتعيش كويس وهي عارفه ان في وحده پتتعذب بسببها وذنب امها إيه تطلق 
ولا كلام المعلم علي الطبقيه وان البنت اللي اختارها علي مش مناسبه 
ما احنا كمان بنتهم مش مناسبه لينا ليه إبنك يتجوز واحده من الحاره الناس تقول علينا ايه اهلك وأهلي 
ولما يعمل الفرح حيكون في الشارع زي النهاردة..
لا يا تهاني احنا غلطنا جدا 
تهاني كانت بتسمعه و هي عارفه ان جوزها علي حق
تهاني كلامك صح بس اللي حصل حصل وانت شوفت إبنك هيتجنن عليها 
نام يا خويا الصباح رباح واللي فيه الخير يقدمه ربنا 
زهره فضلت تدور علي موبايلها كثير لحد ما زهقت وطلعت السطح تشم هواء وبتفكر ازاي كان كتب اخت علي ومعزمهاش ولا قال لها حاجه 
هتعمل ايه في الموبايل وهي مش معاها فلوس تجيب واحد تاني هتكلم علي ازاي
أما محمد وفاطمه قاعدين يخططوا ازاي يقنعوا زهره بالجواز
بس فاطمه ضميرها انبها وحاولت تضغط علي محمد انه يوافق علي علي ويخليه هو يواجهه كل المشاكل 
بس محمد كان اناني في تفكيره كل اللي همه ان امره ما يتفضحش بعد كل السنين دي 
أبطالنا كل واحد فيهم محتار في مشكلته 
حتي المعلم قاعد يفكر في موضوع جواز علي من زهره
أما نانسي كانت بتفكر ازاي تأمن نفسها تسمع كلام امها وتحمل ولا تطلع من الجوازه دي خفيفه وتأمن مستقبلها و مستقبل عيالها 
رحمه كانت في دوامه كبيره حزنها علي سفر علي و على فرحه بنتها اللي اتكسرت لتاني مره 
ولا علي سماح اللي راقده في المستشفى وخاېفه تاخد ذنبها و فعلا هي بتحب مراد
طارق كان في مكتبه في الشقه بيراجع اوراق قضيه وافتكر مسك لما كانت بتزعل
لما تشوفه سهران علي قضيه وتيجي تقعد قدامه لحد مايخلص 
سأل نفسه ليه مش قادر ينساها و مش قادر يقرب من اي ست تانيه 
هيفضل عايش علي ذكراها لحد أمتي 
وعد نفسه انه لازم يزور طبيب نفسي علشان يعالجه او يساعده انه يتخطى الازمه دى 
هايدي بقي كانت قلقانه وخاېفه من السفريه دي وخاېفه ان خطتها تفشل هي عايزه علي واتعودت لما تعوز حاجه بتوصل لها
ابوها بقي كان في مكتبه ومشغول في اتصالاته شكله عنده قضيه كبيره في دبي علشان كده بعت هايدي وعلي 
خاصة علي اللي الناس طالبينه بالاسم يا ترى علي هيعرف يقوم بالمهمه دي وهيعمل إيه مع بنته هو مش مفهمها كل حاجه 
وكمان خاېف عليها من الخطړ 
يا تري إيه اللي مستني ابطلنا في اللي جاي اكيد كل واحد فيهم حياته هتتقلب وتتشقلب 
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات