هروب لأميرة حسن
اكتر.
قرب منها خطوه وقالها بهدوء مخيف تكرهينى ..لكن عادى تحبى واحد خاېن صح
بصتله للحظات وبعدين رفعت اديها فى وشه وقالت بتحدى انا قرفت منكم .وحتى دة كمان طلعته من حياتى.
بص على اديها وابتسم ورجع بصلها وقال تصدقى ايدك من غير الخاتم احلى بكتير.
غمضت عنيها بغيظ ونفخت بقوة فاضحك وقالها بمشاكسه واصلا المفروض تشكرينى عشان طلع من حياتك بفضلى.
رفع حاجبه وقالها بس انا عمرى ماكون خاېن
بصتله لثوانى وردت بهدوء وبرضه اللى بيحب مش بيأذى.
رد قالها بهيام وانا عمرى ماهأذيكى.
اكتر اتفاجئ بخبطة قويه على راسه فابرق عينه وبعد عنها بسرعه وهو ماسك راسه بۏجع من شده الضربه ودة حصل بسبب ضړبتها بالفاظة على راسه بقوة وفضلت واقفه قدامه وهى شيفاه واقع على الارض وماسك راسه بۏجع وفضل يغمض عينه بقوة ورجع بصلها پغضب
كانت تارا قاعدة جمب حمزة على شاطئ البحر وبيبصو على الموج وكل واحد فيهم عقله مشوش وبيفتكرو اللى منذر عمله فيهم وبعدين بصو لبعض وبدأت تارا بالكلام وقالت بهدوء انا خاېفه اوى ياحمزة.
مسك اديها وقال بهدوء عكس العاصفه اللى جواه انا عارف انى مقدرتش احميكى فاليكى حق تخافى وعارف كمان انى أثرت معاكى بس صدقينى هخليه يندم .وهرجعلك الامان من جديد.
سالها امال انتى خاېفه من ايه
بصت للبحر للحظة ورجعت بصتله وقالت بدموع خاېفه الاحداث اللى بتحصل دى تأثر على علاقتنا ..خاېفه تبعد عنى.
وقبل ماتكمل حط ايده على شفايفهاوقال بهدوء ششش متكمليش ..عشان لو دة اللى انتى خاېفه منه يبقا انتى كدة مش واثقه فى حبى عشان المفروض تكونى متأكدة انك روحى ومقدرش استغنى عنك لو اى اللى حصل.
مسح دموعها بحنيه وقال بهدوء مټخافيش .انا جمبك.
حطت اديها على ايده اللى على خدها وباست كف ايده بحب وقالتله توعدنى ان مفيش حاجة هتفرقنا.
ضحكت بكسوف ورجعت سألته بقلق وتوتر حتى لو لو
سالها لو ايه
قالتله بتردد حتى لو لمار معرفتش تلاقى الورقه العرفى .
ضحكت وقالتله تصدق معاك حق .فى الكام مرة اللى شوفته فيها حسيته مستفز ومش قد كلمته ..يعنى مرة احسه عايز يساعدنا ومرة تانيه احس انه بينفذ اوامر اخوه .فانزل من نظرى
المفاجئه بقا ان عدى كان سايق عربيته واول ماشافهم على البحر وقف عربيته فى مكان قريب وقرب منهم وسمع كلامهم .فاغلى الډم فى عروقه وفضل يجز على سنانه بقوة ومشى بعصبيه لانه مقدرش يسمع كلام اكتر وركب عربيته وساق بأقصى سرعه وهو بيقول بغل انا هوريكم مين عدى.
ركن منذر عربيته واتجه ناحيه الڤيله ولما دخل استقبلته العامله بأحترام اتفضل يااستاذ منذر .تحب احضرلك العشا
اتجه لاوضته بعد مارد بأختصار وهدوء تؤ.
وطلع على اوضته من غير مايحسس حد فيهم واول مادخل اوضته انتبه لريحه حلوة مألوفه بالنسباله ووقتها قارنها بريحه لمار فأستغرب وبص فى انحاء الاوضه وكمان انتبه لشنطه كبيرة على السرير فاسال نفسهمعقول رجعت تانى.
بلعت ريقها واتوترت اكتر وبصتله
پخوف وهى بتقوله بلجلجه م ممكن..تطلع لحد مااغير هدومى.
فاتفجعت وفتحت عنيها وبصتله پخوف وهو رفع راسه وبصلها ورجع على ارض الواقع لما لقا نظرة الخۏف فى عنيها بعصبيه.
اما لمار كانت حاطه اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه وبيمر فى عقلها مشهد الكلاب السعرانه وجسمها بيرتعش من الخۏف وقالت بلجلجه يارب احمينى منه ..منك لله ياصبا ويخربيت افكارك السودة.
.
نزل منذر على الصاله وهو متعصب وفضل يتحرك شمال ويمين لحد مالقا والدته نازله من اوضتها وهى بتقوله اخيرا جيت ..برن عليك من بدرى .مبتردش ليه
بصلها ببرود وقال بثبات مشغول.
قالتله طب رد عليا وقدرنى.
قرب منها وقال بثبات مبردش غير على المهمين بس.
بصتله لثوانى بحرج ورجعت سألته ماعلينا .عرفت ان مراتك جت ولا لأ
افتكر منذر شكلها وهى بين ايده وافتكر نظرات عيونها فاغمض عينه وهز راسه بنعم فارجعت قالتله هو انتو ايه حكايتكم ..انت جيت الصبح وهى اخر النهار ..ماكنتو جيتو مع بعض احسن.
ضيق عينه وسالها بأختصار ودة يهمك في ايه
قربت منه وقالت بجديه طبعا يهمنى ..اللى يخليها تفضل رايحة جايا على اهلها كل يوم وهى مكملتش شهر من جوازها يبقا كدة ملهاش حاكم وانا مش عايزة الناس تتكلم ..كفايه الفضايح اللى عملتهالنا.
سكتت للحظة ورد قالها بثبات عندى ليكى حلين .ياما اخدها واسيبلك البيت والناس وكل اللى شغلينك .ياما تخليكى فى حالك ايه رأيك
ادايقت وقالتله حاول لو لمرة واحدة فى حياتك تتكلم معايا عدل.
رد قالها معنديش رد غير دة.
قالتله بنرفزة تمام .انا نصحتك وانت اعمل اللى على هواك.
ابتسم بسخريه وقبل مايطلع تانى لاوضته قالتله ويكون فى علمك جدك جاى من السفر بكرة .وطبعا ميعرفش بقصه العروسه المتبدله فافكر فى رد مناسب بقا او بقصه جديده تسكتو بيها.
سكت للحظة بيفكر فى جده وبعدين بصلها بطرف عينه وسابها وطلع لاوضته ..ولكن قبل مايفتح الباب افتكر خوف لمار منه فاضغط على ايده واتجه ناحيه الاوضه التانيه وهو شايف ان كدة بيرد كرامته مش بيبعد عنها عشان ميخوفهاش.
.
نصيبى وقسمتى
البارت
كانت صبا بتجرى بأقصى سرعه عندها ولكن عقلها مشوش والخۏف مسيطر عليها وبتسأل نفسها هروح فين .
وبعدين حست انها لازم تروح عند اهلها وحتى لو هما عندهم مشاكل بس هى كمان فى ورطه كبيرة وهما اكتر ناس هتحميها.
ومازالت بتجرى وبتحاول توقف عربيه بمشوره اديها ولكن محدش بيقف وفجأه سمعت صوت من وراها اقفى عندك..
فضلت تجرى ولكن بصت وراها واټصدمت ان رجاله الباشا بيجرو وراها ..فافضلت تصرخ على أمل حد يسمعها ويخلصها منهم ..واخيرا لقت عربيه سودة وكبيرة وقفت قدامها فافرحت وفتحت باب العربية بسرعه وطلعت فيها بلهوجه وهى بتقول للسواق سوق بسرعه بالله عليك بسرعه هيقتلونى.
بصلها السواق فى المرايه وضحك فأستغربت وقالتله انت فاكرنى مجنونه والله .
وقبل ماتكمل كلامها لقيته طلع ازازة زى البرفان ورشها على وشها فاصرخت وقالت انت بتعمل ايه يامجنون ..اااه.
وفجاه محستش بنفسها لانها داخت وفقدت الوعى.
وهو ساق عربيته وبعد فترة ركنها قدام بيت الباشا ونزل اخد صبا على ايده ودخل بيها الشقه ولقا الست عبير قاعدة جمب الباشا على الارض بتحاول تفوقه ولما شافته ماسك صبا قالتله بقلق ډخلها الاوضه واقفل عليها وتعالى بسرعه شيل الباشا خلينا ننقله على اقرب مستشفى .
رد قالها الباشا مبيخشش مستشفيات ..وانا هعالجه مټخافيش.
ردت قالتله ماشى ماشى ..المهم دخل البت دى الاوضه وبعدين نتصرف.
وفعلا كان لسه شايلها وډخلها الاوضه وحطها على السرير بهدوء وخرج وقفل الباب وراه بالمفتاح.
.
تانى يوم
وفضلت تحرك اديها على عنيها بنعاس وبعدين جهزت طقم ودخلت الحمام تاخد دوش وقفلت على نفسها بالمفتاح عشان ميتكررش موقف امبارح.
وبعد فترة طلعت ولبست الطقم اللى حضرته ولما جت تسرح شعرها لقت الباب بيخبط بقوة فاتخضت وبصت على الباب وقالت مين
ردت كوثر بعصبيه ماتفتحى بقالى ساعة بخبط.
نفخت لمار وقالت لنفسها بغيظ وبعدين بقا فى اسلوب الست دى يعنى هتبقا هى وابنها عليا.
وبعدين تمالكت اعصابها واتجه ناحيه الباب وفتحته فالقتها رفعلها حواجبها بعصبيه وبتقولها بجرأه ايه الحب ۏلع فى الدرة ومش قادرين تبعدو عن بعض ولا ايه
برقت لمار عيونها بتفاجئ من جرائت حماتها وقالت بضيق طنط عيب اللى بتقوليه دة.
زعقتلها وقالت انتى هتردى عليا ولا ايه .
ردت لمار بضيق مقصدش بس
ردت
كوثر بعصبيه من غير بس وكلامى دة ياحبيبتى عشان ايدى وجعتنى من كتر التخبيط وانتى نايمه فى العسل ولا همك
ردت لمار بغيظ انا مكنتش نايمه .انا كنت باخد دش واكيد مش هسمعك من صوت المايه .
ردت كوثر بعصبيه بصى بقا ياحبيبتى .الصح عندنا انك مترديش على اللى اكبر منك وبدل ماتبررى المفروض تعتزرى .
ادايقت لمار وقالت اكيد لو غلطانه هعتزر.
زعقت كوثر وقالت يووووه دة انتى عناديه اوى بقا وسعى كدة خلى جوزك يقوم يشكمك.
وقبل ماترد لمار لقت كوثر بتزقها بقوة ودخلت الاوضه وهى بتقول بعصبيه اصحى يامنذ .
وقطعت كلامها لما لقت ان السرير فاضى وحتى شكله مش متبهدل كأن محدش نام عليه فابصت للمار بشك وقالت فين جوزك ياهانم.
كانت لمار متفاجئه من اسلوبها الهمجى معاها وفضلت واقفه ساكته وبتبصلها بضيق فاسمعت كوثر بتقول ماتردى عليا ولا القط اكل لسانك.
..
فى الوقت دة كان عدى موجود فى الاوضه اللى منذر نام فيها وكانو واقفين بيتكلمو . وعدى بيحاول يصالح اخوه لما قاله انا موافق امضى على الورقه العرفى.
رفع منذر حاجبه وسأله وايه اللى اتغير من امبارح للنهاردة
افتكر عدى كلام حمزة وتارا واديق من جواه ولكن رد بهدوء امبارح كان عقلى مشوش لكن لما قعدت مع نفسى وفكرت لقيت ان مينفعش ازعلك عشان اللى اسمها تارا دى.
ابتسم منذر وقاله تمام وانا مش هغصبك على حاجة بس بعد كدة متخدش قرار الا لما تفكر صح الاول.
هز عدى راسه بنعم وقاله وانا معاك فى اى حاجة.
طلع
منذر الورقه العرفى من جيبه وحطها قدام عدى فاخد عدى القلم ومضى على جوازه ولما جه منذر ياخدها حط عدى ايده عليها وقاله خليها معايا.
بصله منذر للحظة وبعدين ساب الورقه وقاله اللى يريحك
وقبل ماعدى يرد سمعو صوت زعيق من اوضه لمار فأستغرب عدى وقال ايه الصوت دة
انتبه منذر لصوت كوثر وهى بتقول لمراته ماتردى عليا .ولا القط اكل لسانك.
وطلعو الاتنين من الاوضه واتجهو لاوضه لمار اللى كانت واقفه تبص لحماتها بضيق لحد مادخل منذر وقال بثبات فى ايه.
بصتله لمار وقبل ماترد لقت كوثر بتقول بخبث بقالى ساعه واقفه على الباب والسنيوره مش عايزة تفتحلى وعماله اسئلها مبتفتحيش ليه ساكته كأن القط اكل لسانها.
بصتلها لمار بتفاجئ ورجعت بصت لمنذر لقيته مثبت عينه عليها بنظرة خوفتها ولكن ردت بلجلجه ااا انا انا رديت والله وقولتلها انى كنت فى الحمام وم .ومسمعتش الباب
ادايق منذر من خۏفها ورد پغضب قصدك انها كدابه.
بصتله لمار بتفاجئ وقبل ماترد لقت عدى انقذها وقال حصل خير ياجماعه .دة مش موقف يعنى نقف عليه.
حاولت كوثر تعدى الموقف عشان منذر ميكسفهاش كالعادة قدام لمار فاقالت حصل