هروب لأميرة حسن
خير .اصلا كنت جايه اقولكم ان جدكم جاى النهاردة فاجهزو نفسكم عشان نتجمع تحت قبل مايوصل.
هز عدى راسه وقال ماشى ياماما انزلى انتى واحنا وراكى.
وقبل ماتتحرك كوثر سمعت منذر بيقولها وهو باصص فى عيون لمار بضيق استنى.
بصتله كوثر وهى بتقول من جواه استر يارب ولقيته بيبص للمار وبيقولها اعتزرى.
اتفاجئت لمار وقالتله بأستغراب انا اعتزر
رت بضيق الغلطان يعتزر.
قرب منها وقال يبقا اللى علمك فهمك غلط ..الاعتزار انواع ممكن تعتزرى عشان غلطانه وممكن تعتزرى عشان تراضى الاكبر منك اوتعتزرى عشان سماع كلام جوزك واجب عليكى او تعتزرى عشان تصلحى الموقف يعنى مش لازم تعتزرى وقت ماتغلطى بس .
بصتله لمار بغيظ اما كوثر كانت الفرحه باينه على وشها واخيرا ابنها وقف فى صفها وفضلت تبص للمار مستنيه ردها ولكن لمار فضلت تبص لمنذر ..اما عدى كان بيبص لاخوه وهو عارف منذر بيعمل معاها كدة ليه لحد ماردت لمار وقالت بقله حيله وبسبب خۏفها من منذر انا اسفه.
بصلها بصه ممېته خلتها تحس بالاحراج وطلعت من الاوضه بصمت اما لمار كانت بتبص لمنذر بنرفزة لحد ماقالها اجهزى عشان ننزل.
رد عدى بهدوء طب هسبأكم انا.
بصله منذر وهز راسه بنعم واول ماخرج عدى بصت لمار للمنذر بقرف واتجهت للمرايه تكمل تسريح شعرها وهو فضل يبص على تصرفاتها وشويه وقرب منها وسألها مقولتليش يعنى . جيتى تانى ليه
رد بسخريه ماشاء الله .اتعودتى على الوضع بسرعه وبقيتى تدى اوامر.
بصت لفوق بلا مبالاه ورجعت قالتله بضيق لا بس مش دة الوقت المناسب.
بصلها للحظه وفاجئها لما قلع القميص قدامها
بصلها بضيق وقالها بغير هدومى ولا ليكون عندك مانع.
بعدت عيونها عنه وهى بتقول بلجلجه غيرها بعيد عنى.
ابتسم بأستهزاء وراح لدولابه يطلع غيار وفجأه لقاها طلعت من الاوضه وقفلت الباب وراها فارفع حاجبه بلامبالاه وكمل اللى كان بيعمله.
كانت فردوس واقفه مع الدكتور وبتساله بلهفه هو هيطلع امتى من المستشفى يادكتور ..
ردت فردوس ياريت يادكتور .وشوف الصح ايه واعمله بس استأذنك ياخد جلسات العلاج الطبيعى فى البيت احسنله عشان نومت المستشفيات بتتعب اكتر والله
رد الدكتور بتفكير خلاص ماشى .هبعت معاكم ممرضه تتابع حالته اكتر وهكتبله على مواعيد الجلسه وان شاء الله الموضوع دة يفيده.
رد الدكتور بأدب طبعا ياماما اتفضلى.
سألت فردوس يعنى هيخرج على امتى كدة ان شاء الله عشان زى مانت شايف انا عندى 3 بنات ومفيش راجل معانا يعنى لما هارون يخرج بالسلامه فاهمنى.
رد الدكتور باحترام فاهمك طبعا ..ومتقلقيش المستشفى كلها تحت امرك .وان شاء الله يخرج بكرة بالسلامه.
ردت فردوس ربنا يجازيك خير يابنى يارب.
واول مالدكتور مشى اتصلت فردوس على بنتها تارا واستنت ترد عليها وسمعتها بتقول نعم ياماما.
سالتها فردوس فينك يابت من بدرى.
ردت تارا وهى ماشيه جمب حمزة كنت بجيب فطار ياحبيبتى.
ردت فردوس بلهفه طب عيزاكى تتصلى بالعمال بتوعنا خليهم يظبطو الڤيله وتروحى انتى تظبطى اوضه ابوكى تخليها زى الفل.
سألتها تارا بأستغراب وليه كل دة ياماما
ردت فردوس بفرحه عشان ابوكى خارج بكرة.
ردت تارا بفرحه بجد ..الحمدلله .
فردوس بفرحه المهم اعملى زى ماقولتلك واتصلى بأخواتك خليهم يجو بكرة.
ردت تارا بفرحه حاضر ياماما.
وبعد ماقفلت تارا مع والدتها بصت لحمزة بفرحه وقالت بابا خارج بكرة ياحمزة.
ابتسم وقالها الحمدلله .مش قولتلك انها ازمه وهتعدى وهيقوم بالسلامه
ردت بمرح اصلا انت كلامك كله صح ياحبيبى
ضحك وقالها طب اعملى حسابك هاجى بكرة معاكم.
ردت بقلق بس .
قاطعها وقال من غير بس اكيد مش هسيبكم فى الموقف دة لوحدكم.
قربت منه وقالت بابتسامه فرحه اصلا فرحتى هتكمل بوجودك.
فاقت صبا من دوختها وفتحت عنيها ببطئ وفضلت تبص فى الا شيئ وبتحاول تفتكر اللى حصل معاها وبالفعل افتكرت ووقتها الخۏف دخل قلبها ولما استعادت وعيها بالكامل قامت من على السرير ببطئ وشويه واتجهت للباب وحاولت تفتحه ولكن كان مقفول بالمفتاح .فارجعت للسرير وقعدت وهى بتفكر هتتصرف ازاى لما الباشا يفوق فاحطت اديها على وشها وبصت قدمها وبتاخد نفسها پخوف .
وفجأه الباب اتفتح ودخل الباشا وهو رابط شاش على راسه ووشه مليان بالڠضب ..اما صبا فاقامت من مكانها وفضلت واقفه تبصله پخوف وضمت اديها على بعض وتضغط عليهم برعشه وتوتر ..لحد ماقرب منها وبص لعيونها وقالها بصوت ممېت كنتى عايزة تقتلينى وتهربى
بربشت بعيونها بتوتر وهزت راسها بهستيريه بلا .
وفجأه زقها على السرير بقوة فاصرخت وهى بتقوله اااه .لا..لا انا انا مكنتش اقصد اااا.
البارت 20
بعد ماقطع الباشا هدوم صبا ..فضل واقف قدامها وبيبص بجرأه وهى بتبادله بدموع ولما لقيته بيقرب منها غمضت عنيها وهى بتدعى ربنا انه مياخدش
منها اعز ماتملك.
لحد ماقرب بدرجه كبيرة من وشها وهمس فى ودنها بهمس مخيف انتى طلعتى حلوة اوى .وخسارة الجمال دة كله يتأذى.
فتحت عيونها ببربشه وبصتله پخوف كأنها بتترجاه فاركز فى عيونها ..وبدأ يحرك ايده على وشها وهى بطلع انين ضعيف نتيجه خۏفها وصريخها المكتوم وفضلت ټعيط
.وبعدين بعد عنها ببطئ وفضل واقف يبصلها بجرأه ورجع قرب تانى وهو شايفها بټعيط بحرقه وقهر على قله حيلتها ..وشويه ولقيته فك رجليها وبعدين اديها واول مافك البلاستر من على بقها صړخت بأعلى صوتها ااااااااااااااااااه .انا بكرهك ..بكرهك .
بعد عنها ومازال بيبصلها وبيشوف تصرفاتها لما شدت البطانيه اللى على السرير وحطتها على جسمها
برعشه وخوف وعياط وهى بتبصله بكره فاسمعته بيقولها بضيق مش عايز ادايقك اكتر من كدة .وحطى المشهد دة ذكرى فى عقلك عشان لو حاولتى تهربى تانى ساعتها مش همسك نفسى عنك.
ردت بعياط وشهقه منك لله .اصلا تستاهل اللى عملته فيك ولو اطول اقټلك مش هتردد.
ضحك بسخريه وقال بس المۏت مش عقاپ دة جايزة عشان ھموت على ايدك.
بصتله بقرف وټفت فى وشه وقالتله بغل انت انسان حقېر ومچرم ومهما تعمل استحاله احب واحد حيوان زيك.
قالها ببرود هعزرك عشان الوضع اللى انتى فيه متمنهوش لعدوى ومع ذالك هقولك ..انك هتحبينى ياصبا واحنا فى بنا اتفاق واوعدك هكون انا الكسبان.
رجعت وټفت فى وشه بغل وهى بتزعق بكل صوتها اطلع بره ياحيواااااان .مش طايقه ابص فى وشك ..انت استحاله تكون بنى ادم.
حس بالاهانه من كلامها ولكن تمالك اعصابها وهو بيقولها بضيق انا هطلع عشان لصبرى حدود ولعلمك مفيش حاجة اسمها مش طايقه ابص فى وشك عشان مش هتشوفى حد غيرى فاحاولى تتقبلى الواقع.
وفضلت هى قاعدة على السرير متحاوطه بالبطانيه ودموعها منشفتش من على خدها وعيونها احمرت من العياط بصت لنفسها بقرف ودخلت جرى على الحمام وفتحت الدوش وقعدت فى البانيو وفضلت ټعيط
..
كانو قاعدين على سفرة كبيرة وجدهم قاعد فى منتصف السفرة وعلى الجانب اليمن قاعد منذر ولمار والجانب الشمال قاعدة كوثر وعدى.
لحد مابلع عدى الاكل وقال بمرح وحشتنا ياجدى والله.
رد الحج فضل بابتسامه وهو باصص فى الاشيئ الاجتماعات مبتخلصش ياعدى يابنى وكان نفسى انزل من زمان بس الشغل كتير وحاولت على قد مااقدر امشى امورى لحد مابعت حد يصد مكانى.
بصله منذر وقال بهدوء واحترام محدش يقدر يصد مكانك .انت الكبير ياحج فضل.
ابتسم فضل وقاله هو الكبير هيفضل كبير طول عمره لازم يجيله وقت والزمن يعدى عليه ويسيب مكانه للشباب اللى زيكم .ماهو انا مش هاخد زمنى وزمن غيرى برضه.
رد منذر بمشاكسه شغل ايه بس ياحج انا اقصد انك كبير فى نظرنا .ولا ايه ياعدى
بلع عدى الاكل وبص لاخوه وقال هو بيندغ طبعا طبعا.
رد منذر بهزار طب ابلع ابلع.
ابتسمت كوثر وقالت قلبى بيفرح لما بنتجمع كلنا كدة.
مازال الحج على ابتسامته وهو بيقول امال عروستنا فين عشان تكمل لمتنا.
بص منذر للمار اللى كانت مستغربه السؤال ولكن منذر فهمها وقالها بهمس على فكرة جدى كفيف قولت الحقك قبل ماتبرقى او تسألى اسئله غبيه .
بصتله لمار بتفاجئ وفى نفس الوقت اتغاظت من استهزائه بحركاتها فابعدت نظرها عنه بلا مبالاه وسكتت لحد ماتكلمت كوثر ببرود اهى قاعدة هتروح فين يعنى .اكيد منذر فهمها انه لازم نتجمع كل يوم على السفرة ولا ايه يامنذر
بصلها منذر بجمود وبص للحج وقاله بهدوء عروستى قاعدة جمبى ياحج .عشان هى عارفه الاصول ومينفعش تعرف انك جيت من السفر ومتنزلش ترحب بيك.
بصتله لمار بأستهزاء وهى بتقول جواها بأسغرابشخص غريب لحد ماتكلم فضل وقال بأبتسامه بشوشه بتنا نور بيكى ياعروستنا الحلوة .بس اعزرونى عندى اعتراض بس على طريقتك ياكوثر .
ردت كوثر بتفاجئ انا ياحج
رد قالها ايوة يابنتى ..الصراحه محبتش الكلام اللى قولتيه دلوقتى وانتى بتعرفينى عليها ..لان انتى لازم تفهمى ان تارا بقت واحدة مننا ولازم نورلها الطبع الحلو ومنخلهاش تخاف . والمفروض تعامليها زى عدى ومنذر .ولا انا بتكلم غلط يامنذر
رد منذر وهو بيبص لكوثر بضيق وقال صح كلامك ياحج.
رد الحج وقال بابتسامه وانتى ياتارا ياحبيبتى . الايام هتبينلك ان احنا اهلك التانين والبيت دة من النهاردة تعتبريه بيتك وشويه شويه هتتعودى على طبع كل واحد فينا دة غير انك معاكى راجل لو فضلت امدح فيه من هنا ل سنه برضه مش هوفيله حقه.
ابتسم منذر وقام بهدوء ومسك ايد الحج وباس كفه بحب وهو بيقوله ربنا يباركلى فى صحتك .انت الحاجة الحلوة اللى فضلالى فى حياتى.
ضحك الحج وقاله بمرح وانت هتلاقى احلى من عروستك فين . فامتصعش عليا .دة انا قديم.
ضحك منذر بخفه وانتبهت لمار لضحكته واستغربت وقالت لنفسهاسبحانك يارب .خلقته جميل من بره وسودة كودة من جوة
لحد مامنذر بصلها وهو بيقول بمشاكسه وغمزة خير ..واقعه على ودنك ولا ايه .الحج عمال يمدح فيكى .مش ناويه تردى ولا ايه نظامك.
اتحرجت لمار وبصتله بغيظ وقبل ماترد اتكلمت كوثر
وقالت مش لما اتكلم انا