الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه معقول نتقابل تاني بقلم أسما السيد.

انت في الصفحة 6 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


بړعب وبرقه ضعف لها خالد ولكن افتكر ماترتديه وقال لها پحده ايه اللي انتي منيلاه دا 
نظرت له ايسل بنظره استغراب  خالد في سره وبلع ريقه في صمت في حين خفق قلبه بشده يمنع ما يريده بشق الانفس فهو الان يريد ان يشبعها تقبيلا هذه المجنونه ماذا تفعل به 
قالت ايسل خالد انا عملت ايه 

.. وكمان بتسالي عملتي ايه خلاص ياخالد روحت فيها..
قال خالد پحده ايه اللي انتي مش لبساه دا رفعت ايسل اصبعها السبابه في وجه بطريقه مضحكه مع رفعت حاجب جميله وقالت ماسمحلكش...
الي هناوكفي لم يستطع خالد 
فقال خالد لها 
اولا كدا يا كريزه قلبي انتي عارفه اني صعيدي ولا لا قالت له مذبهله لا معرفش 
نظر لها وقال واديكي عرفتي
تاني حاجه يا بومبنايه قلبي انتي عارفه الراجل الصعيدي لو شاف مراته لبسه ومش لبسه وبتطنطت كدا بيعمل فيها ايه 
نظرت له باندهاش قائله بيعمل ايه ياخينا ومرات مين يابابا
فاعتصرها بالحائط ونظر في عينيها بطريقه جعلتها غير واعيه لما يحدث 
اولا مرات مين فمراتي انا فنظرت له ببلاهه وعبط قائله هيا مين دي اللي مراتك ياكابتن فشتم في سره تعبيراتها العجيبه فمؤكد عادل اثر عليها وعلي الفاظها وماذا ستأتي تلك الجنيه المشاغبه باأبناء مثلا ستأتي باشبال مجانين مثلها ولكن مهلا ليعلمها درس الان لا تنساه. فنظر لها الان قائلا مراتي انا ياروحي 
 وهيا فقط مستقبله ما يحدث معها في صډمه وعدم تصديق لما يحدث 
فاتجه بانفه للجانب الايسر قائلا من بين أسنانه هو انا مش قلتلك امبارح اوعك اشوفك بتطنطي تاني فنظرت له پخوف فهو بالفعل حذرها وهي لم تعطي بالا لكلامه 
فجاءت تتحدث قائله هووو.... فاخرسها قائلا هدومك دي يأيسل اول واخر مره اشوفك بيها فاهمه ولا لا 
نطقت ايسل پخوف مسرعه فاهمه فاهمه
اوعي سيبني بقي يامجنون ودفعته بسرعه وقامت بالجري الي ناحيه الباب مسرعه قائله بصوت عالي... مچنون انت مچنون.. والله لوريك ياخالد... بقي انا تعمل فيا كدا وانطلقت بالسباب.. فنظر لها خالد وهيا تركض پصدمه فهيا كانت منذ قليل ترتجف تحت يديه.. كالفأر المبلول.. فخبط بكفوف يده قائلا 
ااه يامجنونه ورفع صوته لها قائلا والله لوريكي يأيسل مسيرك تقعي تحت ايدي.. 
مسيرك ياملوخيه تيجي تحت المخرطه... واڼفجر ضاحكا علي افعال مجنونته.. 
الفصل الثامن...
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
في المساء يتصل خالد علي عادل كي يستفسر علي شئ يخص الشغل والعرض ولكن لا يستجبب اول مره فقام بالاتصال مره اخري الي ان رد عادل عليه
الو. ايوا ياعادل.. عادل بصوت بعيد نسبيا وحوله الكثير من الضجه كانه في احتفال فصوت الموسيقي يعلو في الهاتف
خالد باستغراب ايوا يابني انت فين.. الو.... الووووو. فتحدث عادل بصوت مرتفع ايوا ياخالد انا معاك فاذا بصوت ياتي من جانبه يعرفه جيدا يقول.. بقولك ايه عادل انا طالبه معايا ارقص دلوقتي علي واحده ونص انا والعيال مليش فيه يالا عاوزه اغنيه جامده كدا تولع الدنيا بضحكه عاليه اطلقتها ايسل فقال لها استهدي بالله كدا وبالهداوه حبه حبه يا اوختي وانا هشهيصك انتي وعيالك 
استمع خالد لما قالته عبر الهاتف واستمع لرد المچنون التي ترافقه پجنون اكبر وهنا ارتفعت وتيره انفاسه وتحدث پغضب قائلا 
انت يازفت انت قولي فين مكانك بالظبط حالا لارتكب فيك جنايه 
هنا انتفض عادل ونسي
 

انت في الصفحة 6 من 59 صفحات