الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه معقول نتقابل تاني بقلم أسما السيد.

انت في الصفحة 7 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


انه كان يحدث خالد علي الهاتف وارتبك قائلا هبعتلك رساله باللوكيشن والذي لم يكن سوا مطعم مرفق بمسرح للجاليات العربيه للترفيه 
اغلق عادل مع خالد والټفت للمجانين الذي اتي بصحبتهم غير عابئا لما حدث علي الهاتف وما سيحدث قائلا لهم... 
مش عاوزكو تقلقوا خالص انا هشهيصكوا
هنا صاح الجميع وانطلق سيف ومروان علي المسرح يتراقصون علي اغنيه يابتاع النعناع يامنعنع

بعد قليل من الوقت بين جنان عادل وايمي والاولاد وأيسل التي تشجع من بعيد حضر خالد باحثا عنهم بعيناه سرعان ما صدح صوت بالمايك يتحدث بلهجه عربيه سوريه يغني لفضل شاكر وبدا في الغناء
علي اغنيه لو علي قلبي 
وعمت الاضاءه الخافته بجو رومانسي واذا بالمطرب يتقدم ناحيه أيسل مقدما لها يده لتضحك له وسحبها معه عالمسرح ناظرا لها بنظره لم تخفي علي خالد الذي جن جنونه فهو علم من نظراته بانه عاشق لها 
هنا اصبحت عينه كالوقود المشتعل وهو ينظر لها وهي تتمايل مع الموسيقي برقصه شرقيه ويقف الجميع مشجعا لها.. مهلا مهلا اهي معروفه هنا.. مهلا ماذا يحدث.. اه ايسل ساقتلع روحك من جسدك... صبرا ياجنوني.. 
ينظر خالد لها والي اولادها المجانين الذين يشجعون بضمير لامهم المنعدمه الحياء... قائلا من بين أسنانه.
ماشي ياولاد الهبله ان مربيتكوا من اول وجديد مابقاش انا خالد
الي هنا وكفي هذا ماحدث به خالد نفسه حينما لمح هذا المدعو مطرب يلتفت حول أيسل بحركات بهلوانيه من وجههه نظره وهب من وقفته ذهب باتجاهها ولحسن حظها كانت انتهت وصله رقصتها المشتعله المثيره من وجهه نظره فاعين الرجال كانت ستخرج عليها..ولكن صبرا سيؤدبها علي فعلتها..وبعدها سيعلمها كيف ترقص له وفقط
ا
نظر لها خالد پحده واقترب منها بعدما انهت وصلت رقصتها التي جعلته ېحترق شوقا وغيره من الجميع فماذا يفعل بها مجنونته وسبب دمار الكوكب بتصرفاتها الطائشه هي واولادها فهم قنبله مشاكل متحركه . حينما وجدو بمكان عم الفوضي به 
فماذا يفعل بها طفله انجبت اطفال لعڼ تحت درسه والدها واخوتها فلما قاموا بتزويجها قبل ان تنضج اكان ينقص العالم مجانين حتي تنجب طفلته اثنين 
صبرا ساعيد تربيتك من جديد أيسل
اقترب منها وامسك بها من يدها واخذها في ركن بعيد حتي لا يراهم احد وحپسها بين ذراعيه وناظرا لها پحده 
قائلا 
هتجوزك يأيسل وهتوافقي بالذوق بالعافيه هتوافقي
نظرت له باذبهلال فاتحه فمها بطريقه مڠريه
صړخ عاليا بها..... أيسل اقفلي بقك دا لاقفله انا بطريقتي
هنا نظرت له أيسل پحده وقالت له تقصد ايه ياسافل انت خدت عليها بقي.. اوعي من وشي يأخي فصلتني وانا اللي كنت عاوزه افرفش وذهبت بعيدا مسرعه وهم أن يجري خلفها الا انا يد صغيره
منعته تمسك برجل بنطاله.. فالټفت يري من فوجده خلفه الهبله كما يسميها. هنا تكلم سيف بعنجهيه محببه 
انت ياكابتن 
نظر له خالد بدهشه قائلا ومشيرا ناحيه نفسه باصبعه تقصدني انا يابني فتافف سيف بطريقه طفوليه خلبت لب خالد.. قائلا هو في حد غيرنا هنا. الست اللي هيا امي ومشت معدش غيرنا ياعمونا
فنظر خالد له پصدمه وعيون جاحظه ولكن سرعان ما سحبه سيف من يده وقال له اقعد هنا وجلسوا علي تربيزه بعيده وجلس سيف واضعا رجل علي اخري بعنجهيه قائلا بعتب 
شوف يابني مش المفروض بردو لما تكون عاوز تتجوز تطلب البنت من ولي امرها صدم خالد من الحديث ولكن سرعان ما اومأ بالموافقه.. هنا تكلم سيف پحده قائلا اومال ازاي يا استاذ يامحترم متجيش وتطلب ايد ماما مني 
نظر له خالد بدون استيعاب قائلا.. انت سمعت
هنا نظر له سيف قائلا عموما انت ماشي حالك ومش بطال وانا شبه حبيتك 
فنظر له خالد باذبهلال وهبل من الموقف قائلا لا ياراجل ياسلام وايه المطلوب مني يابن العبيطه 
نظر له سيف پغضب قائلا
بس متقولش عبيطه ياعم انت
المهم انت المفروض تاخد مني ميعاد وتيجي تتقدم ونسأل عنك وساعتها نشوف يانوافق يا منوفقش 
هنا نظر له خالد وقام من مكانه پحده مقتربا منه
قائلا له
والااااا واد انت هيا كلمه ومش هتنيها 
نظر له سيف پذعر طفولي قائلا ايه ياكابتن اؤمرني 
نظر له خالد برفعه حاجب قائلا بصرامه... 
هتوافقوا والاااااا ... 
فننظر له سيف وتكلم مسرعا مفيش والا يا معلم هو احنا نطول طبعا بكره الساعه 8
تشرفنا وتنورنا وانطلق جاريا يقول مسرعه يالهووووي الحقيني يأمه...
الي هنا واندفع خالد في الضحك حتي ادمعت عيناااه قائلا وهو يصفق بيديه
اه ياولاد المجانين
طيرتولي برج من نفوخي 
الفصل التاسع
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسماالسيد.
اليوم التالي في بيت أيسل 
تجلس ايسل وابنائها حولها عالسرير 
أيسل مشدده رأسها بايشارب كالستات المصريه الاصيله واضعه يدها علي رأسها تهتز يمينا ويسارا كالندابات قائله 
اه ياني يانفوخي.. يانفوخي اللي هينفجر مني ياني اشوف فيك يوم ياللي في بالي 
ينظر سيف لاخيه مروان برفعه حاجب كعلامه علي عدم الفهم فيرفع له مروان كتفيه كعلامه انا ايضا لم افهم 
فنظرت لهم أيسل برفعه حاجب وفي اللحظه الثانيه كانت ممسكه بسيف من ملابسه من
 

انت في الصفحة 7 من 59 صفحات