الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه معقول نتقابل تاني بقلم أسما السيد.

انت في الصفحة 8 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


الخلف كالمجرمين وقالت من تحت اضراسها جازه علي انيابها كالاسد 
انت يالا أنا مش مرتحالك.. من امبارح قلبي موغوشني كدا وحاسه اني في مصېبه من وراك جيالي 
فنظر لهاسيف رامشا بعينيه بضعه مرات ببراءه في نظره تعرفها جيدا وتعرف من دربه عليها فهو المخفي عادل كما تلقبه أساس فشل اولادها وضياع مستقبلهم كما تظن فربما عليها جديا انا ترضي بلامر الواقع وتتزوج من خالد عله يصلح قليلا مما افسده الوقح عادل باولادها 

نفضت تلك الافكار السخيفه من راسها وافلت سيف قائله بتوعد لهم 
هنشوف... 
هنا انسحب سيف من جنبها وقام بسحب أخيه مروان خارج الغرفه تاركين امهم علي نفس الحال تميل يمينا ويسارا 
فتحدث سيف لمروان قائلا هنعمل ايه في النصيبه دي دي امك هتخربها وهطفش العريس المز
نظر له مروان بتفكير قائلا مفيش غير حل واحد 
قال له سيف مسرعا ليمني عليه يامعلم بسرعه
هو مفيش غيره عادل ابو قلب جامد 
فنظر له سيف پخوف قائلا يخربيتك ملقتش الا عادل دا اهبل وهيبوظ الجواز ه واصلا خالد مبيطقهوش
رد عليه مروان ببراءه قائلا 
ياأهبل ما احنا هنجيب حد يقدر يسيطر علي افكاره ويوجهه للطريق المستقيم 
هنا صفق سيف بيده ايوا يابو التفانين مفيش غيرها ايمي 
وانطلق الاولاد للكلام مع عادل وايمي وقاموا بالاتفاق معهم علي انهم سيحضرون جميعا علي الموعد
مر الوقت سريعا واتت الساعه الثامنه وايمي مازالت علي نفس حالتها لم تذهب الي الشركه وقضت النهار كله في السرير مع أبنائها ومشاكساتهم التي تهون عليها مشاكلها وبين النوم واكتفوا بطلب الطعام من الخارج 
بينما يعم المنزل الفوضي والالعاب في كل مكان علي الارض
فأيسل اعتزلت اليوم جميع المهام وقررت أن تبرد مشاعرها ولكن الم يكن عليكي ان تبرديها يوما أخر هكذا ما تحدث به سيف بينه وبين مروان الذي يجلسان بجانب بعضهما ينظران بتوتر الي امهما والتي كانت تنظر لهما في نفس الوقت بريبه فهم كل دقيقه يسألونها كم الوقت الي ان شكت بامرهم 
نظرت لهم قائله 
مش مرتاحالكو مش عارفه ليه
هنا
انطلق جرس المنزل بالرنين عاليا فاندفع الولدان ناحيه باب الشقه يفتحون 
فحدثت أيسل نفسها هو في أيه واندثت تحت البطانيه مره اخري بلا مبالاه فأولادها سيقومون بالواجب كما تعلم 
فتح سيف ومروان الباب وكانت الشله جميعا فعادل اتصل بخالد واتفق معه ان يأتو جميعا معه كمجموعه حتي توافق أيسل ولا يكون هناك مجالا للاعتراض 
رغم ان خالد لم يقتنع بكلام عادل وغيظه منه الا انه وافق وذلك لوجود الشيمي معه وزوجته فهو رجل جدير بالاحترام ويحترمه كثيرا
هنا قال سيف اهلا اهلا نورتونا اتفضلوا
دخل الجميع وانصدموا من منظر الشقه وما بها ثواني وتعثر خالد بقطار لعبهه وكاد ان يقع لولا استناده علي عادل الذي داس هو الاخر علي دبوس ضغط جعله ېصرخ عاليا فالاولاد كانوا يلعبون به وتركو المنزل في حاله فوضي عارمه عندما استمعت أيسل لصرخه عادل قامت مسرعه قائله 
يالهوووي العيال قتلوه ولا ايه 
احسن يستاهل وقامت راكضه 
وصلت أيسل الي مكان الصړاخ وهنا حلت عليها الصدمه حينما قالت ايه في ايه اللي حصل وجدت الجميع ينظر لها پصدمه واذبهلال 
واحدهم ينظر لها بعين كالچحيم التقت عين أيسل بخالد التي كانت تنظر لها پحده من منظرها فهي كانت ترتدي هوت شورت قصير وبدي حمالات كانت مهمله ومثيره وتعصق رأسها بايشارب من ايام الفراعنه كالخادمات 
نظره خالد لها وترتها واربكتها فنظرت لنفسها ووعت لما ترتديه هنا صدح صوت خالد عاليا 
أيسل خشي جوااااا
هنا فاقت ايسل وانطلقت مسرعه وجرت ورائها ايمي 
هنا نظر له سيف 
بقولك ايه ياهندسه مابراحه عالبونيه 
هنا صړخ بهم سيف قائلا 
ثانيه واحده والاقي المهذله اللي عالارض دي منشاله 
نظر سيف ومروان لبعضهم بدهشه ولكن اافاقهم من تواصلهم صرخه خالد قائلا... بسرعه 
فانطلقا مسرعين لتنفيذ امره 
دقائق قليله كانت الارض تبرق من النظافه وهنا خرجت أيسل بعدما ارتدت ثيابها ونظرت للارض باستغراب قائله هو في عفاريت في الشقه ولا ايه 
بسم الله الرحمن الرحيم 
هنا اڼفجر عادل بالضحك ولم يمسك نفسه وتكلم علي طريقه محمد هنيدي قائلا أه 
هنا لم يستطع الباقين الانتظار فضحكوا جميعا بحس واحد وهنا نظر خالد لعادل بضيق وبنظره يعرفها عادل جيدا جعلت عادل يبتلع ريقه وقال خلاص خلاص 
فجلست أيسل بجانب ليلي وتكلمت بصوت هامس 
طنط يا طنط 
قالت لها ليلي ايه يأيسل 
سالتها أيسل هو في بالظبط 
هنا نظر لها خالد وقام بوضع رجله علي الاخري في عنجهيه قائلالها جاين نحدد ميعاد كتب الكتاب 
نعم ياعمر جواز ايه وكتب كتاب ايه اللي بتقول عليه 
هنا هب خالد من مكانه وقام كي يمسك بها بتهور مچنون الا ان صوتا حادا جعلهم يتخشبوا كل في مكانه ولم يكن غير محسن 
محسن پحده ايه مش عاملينلي اعتبار ولا ايه في ايه اقعد ياخالد اقعدي ياايسل واسمعوني كويس 
الكلام اللي هقوله مهم 
هنا انتبه الجميع له 
وانتقل بنظره لايسل قائلا 
أيسل انتي عارفه اني بحبك ولا لا وانتي عارفه كمان اني روحي في الولاد ومقدرش
 

انت في الصفحة 8 من 59 صفحات