وسيله اڼتقام الفصل الاخير
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الخامس و العشرين و الاخير
بصيت للهدوم اللي متعلقه على الشماعه و د لما لاقته فستان قصير للغايه
كان لازم تنسحبي من لسانك و توفقي البسي بقا يحبيبتي
خلصت و راحت على المرايا بخجل و توتر و هي مكسوفه كدا
خديت نفس عميق و قويت نفسها و خرجت كان واقف بيظبط العشا على السفره و هو بصلها بانبهار و رغ و راح عندها و مسك ايديها
بخجل من نظراته ابتسم بحب على خجلها منه اللي عمره ما قل و همست بخجل
مش هنتعشى
اتكلم بهمس
أنتي جعانه اوي يعني
هزيت راسها بالنفي بخجل دخل بيها الاوضه و وسط الورد و وو
في الصباح
حاولت تفتح عينيها بس فشلت بسبب ضوء الشمس اللي مالي الاوضه حطيت إيديها على عيونها و فتحت اتعدلت على السرير و اتفاجئت ب بوكيه ورد جنبها و مسلم مش موجود
كل سنه و عيد ميلادك هو عيدي
رقيه مصدقتش ان النهارده عيد ميلادها مسكت موبايلها تتأكد من تاريخ ميلادها ظهرت صورت مسلم
ضحكت بفرحه و قامت من على السرير خرجت و هي حضنه الورد لاقيت لسه الورد و الشموع في الشقه زي ما هما و زاد عليهم صورها هي و مسلم في كل مكان حرفيا في الشقه و مسلم كان واقف عند السفره بيولع شمع التورته بصورتها قبل ما تتحجب
مسلم مسك ايديها بحنان و اتكلم بابتسامة
كل سنه و أنتي ماليه عليه حياتي
و همست برقه
انا بحبك اوي اوي
بصيت على المكان باهتمام و سألته بعفوية
كل دا عشاني أنا
هز رأسه بتأكيد بحنان
يارب يكون عجبك
رقيه بخجل مفرط
طبعا عجبني و خصوصا الورد عشان ريحتك فيه
انا جبته على زوقي عاجبك
هزيت رأسها بفرحه و انبهار و اتكلمت بدموع الفرحه
دا كتير اوي يا مسلم و شكلهم غالي اوي
قبل ايديها بعشق
برقى و اتكلمت بحب
لا خلاص يحبيبي متزعلش
اتصنع الحزن و اتكلم بمكر
اممم لا صالحيني يلا عشان انا زعلان خالص
رقيه ببراءة و رقه
طب اعمل ايه و الله ما اقصد مش هقول كدا تاني
بحنان وعشق
عارف اني اتاخرت كتير اوي على لما جبته بس ملقيتش