وسيله اڼتقام الفصل الاخير
مناسبة أحسن من دي اقدمهولك فيها
مسلم لاحظ ملامحها المشدوده مسك وشها بقلق
مالك
رقيه مسكت بطنها لما فشلت أنها تخفي تعبها و اتكلمت
مغص جامد اوي من وقت ما صحيت بس المرة دي اكتر مش قادره استحمله
مسلم بقلق شديد
قومي تعالي نروح عند الدكتور نشوف المغص دا من ايه
رقيه مسكت ايديه بسرعه و اتكلمت بهدوء رغم ألمها و هي بتطمنه عليها
مسلم خليكي قاعده أنا هعملك النعاع
دخل المطبخ و هو بصصلها لان المطبخ مفتوح على الصاله و عملها النعناع و خرج
كان مترقب رقيه پخوف شديد عليها و هي بتشرب النعناع
كانت ملاحظه نظراته ليها فحاولت تتماسك و متبينش تعبها عشان متخوفهوش اكتر من كدا خلصت النعناع و حطيت المج على ترابيزة السفرة
بقيتي احسن نروح المستشفى او اطلب دكتور
رقيه بهدوء
مسلم انا كويسه خالص و مفيش داعي لا لمستشفى و لا لدكتور هقوم احضر الفطار
جت تقوم بارهاق و حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بهمس
حاسه ان فيه تقل في بطني
هكلم الدكتور و هقوله على الاعراض اللي عندك يمكن
يكتبلك على دواء انزل اجبهولك
طلعت خواف اوي بجد مكنش شويه مغص انت مسلم الليثي بجد و لا اتبدلت و لا إيه النظام
قبل ايديها بعمق و اتكلم بحب و عشق
مسلم الليثي بيتبدل كليا معاكي بيتحول لأب خاېف على بنته من الهواء الطاير و زوج عايزك طول الوقت
غمضت عنيها و هي بتتاوه پألم اللي حست بيه زاد جامد فجأه بصلها پخوف شديد و اتكلم بجدية
طلع التلفون و كلم الدكتور و هو بصصلها پخوف الدكتور قاله على حاجات مختلفه لو حست بيها لمدة ساعة يجبها المستشفى لانها هتبقى حالة ولادة
قبل ما الساعه تتم كانت رقيه تعبت اكتر خدها مسلم و راحه المستشفى و دخلت اوضة العمليات و مسلم معاها بعد رفضها انه يسيبها و خۏفها
كان واقف ماسك أيديها و هو مش قادر يسمع تاوهتها اللي بتوجع... قلبه و حاسس بعاجز عن انه يخفف ألمها مكنش في ايديه اي شئ يعمله اكتر من انه يمسك ايديها
انحنى و سند جبينه على جبينها لما فشل انه يسيبها و يخرج و بدأ يقراء قرآن بصوت عالي و دموعه نزله بحزن و خوف عليها و فتح عينيه على وسعها اول ما سمع صوت بكاء الطفل بص لرقيه و ابتسم بتلقائيه و هو مش مصدق أنهم تخطوا المرحلة دي مرر ايديه على