روايه ايغفر العشق لكاتبتها ناهد خالد
فهتف مبررا
لا ابني.. وبحبه أكتر من نور عينيكفايه أنه حته منك ومقدرش استحمل أنه يبعد عنا يوم كامل أصلا بس أنت برضو وحشتيني ونفسي اقعد معاك براحتنا..
أمسكت بكفه وهي تبتسم له وقالت
خلاص نعديه علي مرات عمي ايه رأيك
تململ في وقفته وهو يفكر في الأمر.. سيعودون من القاهره حيث إقامتهم في الاسكندريه ثم يتركونه ويذهبون للعشاء وبعدها للبيت الأمر سيصل لطلوع الصباح ربما.. إذا لن يحصلوا علي عمر إلا اليوم التالي عصرا!..
همس بها وهو يحسب مدة ابتعاد صغيره عنه فتراجع عن الفكره وقال
لأ خليها يوم تاني نبقي في اسكندريه عشان يقضي الليل بس مش معظم اليوم بره.
ابتسمت وهي تهز رأسها بيأس هذا هو غيث يقرر أن يتخلوا عن عمر لبعض الوقت حتي يري اعتراضها فيتذمر متهما إياها بتفضيلها للصغير عليه وما إن توافق يتراجع هو في قراره خشية علي وجود الصغير بالخارج لفترة طويله فهو حينما كان يبيت مع هند كان يستيقظ في السادسه صباحا ويذهب لجلبه غير قادرا علي تحمل بعده أكثر!! وكأنه لم يكن يفضله ليلا!!!
قاطع شرودها فنظرت له بابتسامه حينما وجدته يقول
بحبك عشان نسيت أقولها النهارده.
ضحكت بخفوت وقالت
لحقت نفسك كنت مرقدالك وكنت هتبات علي الكنبه النهارده..
اقترب محاصرا كتفيها بذراعه وقال
هو أنا أقدر! بعدين لو مقولتهاش بحس بحاجه ناقصه في يومي لحد ما افتكرها واقولها وبعدها يومي بيكمل.
ضمت نفسها له أكثر وقالت بتنهيده وابتسامه محبه تزين شف