قصه مشوقه بقلم نهاد خالد
في حاجه..
_خلاص ماشي... بس مش هصبر كتير..
_متقلقيش يا حبيبتي مش كتير خالص...
المكالمه ٣
_الو... حسام الحقني بطني ۏجعاني اوي من وقت ما كلت البسبوسه اللي جبتهالي وخاېفه اوي...
_خايفه من اي
انا بطني ۏجعاني وبرجع و قلقانه يكون حمل ولا حاجه انا مش عارفة بس عمري ما حسيت بالۏجع ده.. اااه
_لا ياروحي متقلقيش مش حمل ولا حاجه.. اهدي بس وكلها ثواني وكل حاجه تخلص وكلنا نرتاح...
_فضولك غريب يا سموره يعني حتي وانتي بټموتي مش عارفه تمو تي في صمت ده انتي غريبه...
_ها اي رأيك يا حسام باشا....كل الادله ضدك وكل حاجه انتهت...
مكنش بيتكلم هو بس أعلن عن رعبه بإنه اغمي عليه لما عرف مصيره اللي مبقاش منه مفر...
خرجت مي بعدها بفتره....
_مي... ها اي اللي حصل
حب خفي البارت الخامس الأخير...
بعد مرور شهرين
_يعني اي هتتخطب
_هتتخطب يا عاصم.. اي اللي مش مفهوم فيها
_ايوه يانوح طب وأنت
_أنا! لاهو بالنسبه لها مفيش أنا دي.. بالنسبه لها انا صديق مش اكتر...
_طب محاولتش تلمحلها عن الموضوع
_طيب هي وافقت عليه يعني
_اها اخر مره كلمتها كانت بتقول انها مرتحاله وان اهلها موافقين...
_انت مكلمتهاش من امتي
بقالي حوالي اسبوع..
_وهي مش بتحاول تكلمك
لا بتتصل بس انا مبردش.. بصراحه مبقتش قادر اتعامل انه عادي ومش فارقلي..
هز راسه من غير ما يتكلم يمكن لأنه تعب من كتر الكلام في نفس الموضوع! والنتيجه هي هي..
_ايوه يعني انتي عاوزه اي دلوقتي يا مي
_عاصم نوح بقي صاحبك الفتره دي جامد فمتحاولش تقنعني انك متعرفش عنه حاجه...
_ايوه فعلا احنا بقينا صحاب بس ده مش معناه اني عارف خط سيره..
_مش دايما..
_عاصم متجننيش هو اي اللي مش دايما..
_حلي عني يامي انا معرفش حاجه عن نوح..
_طب احلف كده..
_ياستي مش هحلف انا حر ده انتي غريبه.. وافرضي اني عارف ومش عاوز اقول.. ليكي عندي حاجه!
_تصدق انا غلطانه اني جايه اتكلم مع واحد زيك..
بعد يومين...
_ادخل...
قالها نوح وهو في قاعد في مكتبه في شركة عقارات..
_مي!
بصتله پغضب ودخلت قعدت قدامه من غير ما تتكلم مكتفيه بنظراتها اللي بتعبر عن اللي عاوزه تقوله....
_اول مره تجيلي المكتب في حاجه
_وانت اول مره تختفي كده!
_مش مختفي لا.. انا بس مشغول شويه..
_مشغول عني! انت عمرك ما قولتلي كده..
_المهم انتي عامله ايه
_نوح متتهربش من المواجهه.
_مش بهرب.. بس انا قولتلك كنت مشغول..
سكتت شويه وبعدين قالت
_علي فكره عاصم قالي علي سبب هروبك مني..
ملامحه اتغيرت وسكت وهو بيبلع ريقه بتوتر معقول عاصم قالها فعلا! هو كان قاله قبل كده انه لو مخدش خطوه هو هيواجهها ووقتها رفض وطلب منه ميدخلش!
فهمت من سكوته ان فعلا في حاجه هو قايلها لعاصم وخاېف تكون عرفتها فكملت بثقه
_ها هتتكلم انت ولا اتكلم انا...
اتنهد بتوتر وقال
_واي رأيك في اللي قاله...
_عاصم مش محاميك لو في حاجه قولها انت ووقتها هتسمع ردي مش تعتمد علي انه هو بلغني!..
كانت بتحاول تخليه يتكلم عشان تعرف اي الحاجه دي وثقتها وهمت نوح ان فعلا عاصم حكالها..
_من غير ما تقولي يا مي.. انا عارف ردك..
_واللي هو
_اني مش اكتر من صديق...