رواية عشقت جواد ثائر بقلم دينا الفخراني
روحى غيريه وبعدين اخرجى ..يالا يا سلمى يالا يا حبيبتى ..وانت يا ابنى تعال اقعد ارتاح لحد هي ما تخلص
زفرت بضيق وهى
تعاود الولوج الى غرفتها ..ألقت حقيبتها وقالت بضيق
بقى كده يا حسام ..بتلعب على المكشوف ..ماشى ..ان ما وريتك
وبعد دقائق عادت له وهى ترتدى عبائه سوداء فضفاضه وحجاب أسود وقالت بضيق
ممكن نمشى دلوقتى
لأ طبعا ...مش هتنزلى كده انتى مش عارفه انك احلويتى اكتر باللى انتى لابساه ده
كادت ترد عليه لولا انه أوقفها مشيرا لأخيها الذى كان يقف فى زاوية الغرفه يتحدث فى الهاتف
فحاولت تمالك أعصابها وهى تقول بغيظ وبصوت أقرب للهمس
حسام ..انا لازم انزل
ونظرت له كان غير مباليا فقالت ما تمنى سماعه
كتم ضحكته وهو يراها تشتعل ڠضبا
ما كان من الأول ...يالا عشان اوصلك
تمتمت پغضب
مش عايزه منك حاجه
مش بمزاجك على فكره
كادت تقتله لولا بقايا عقل منعها فالتفتت ذاهبه وهى تقول بسرعه
ماشى... يالا
ركبت السياره وقلبها ينتفض من الڠضب وعمل عقلها سريعا يبحث فى ذلك الموقف عن افضل ما فيه فوصل ل انتى كده احلويتى اكتر وفكر سريعا قائلا هذا يعنى انك بعينيه جميله وعندما حاول اغاظتك قال انك اجمل ابتسمت لهذه الفكره
طوال الطريق ظلت صامته تفكر فى ذلك ... وعندما حاول اغاظتها قابل من جهتها الصمت ..لا ينكر استغرابه ولكنه أثر الصمت وفجأه توقف بالسياره لم تدر لذلك سببا فخشيت ان يتركها هنا كما فعل من قبل وبصوت يرتجف سألت
وقفت هنا ليه
ما انا مش فعلا جوز جزمه عشان امشى معاكى وانا مش عارف رايح فين
عند ابو صلاح
انتى قاطعه اشتراك فى المكان ده
اعمل ايه اتعودت انا والبنات نروح هناك علطول فوقت ما بيروحوا لازم اروح
ناظرها بنظره جانبيه
يعنى انتى عمرك ما روحتى هناك لوحدك
لأ طبعا ...ما فيش غير ما كنت هقابلك روحت هناك لوحدى
واشمعنى المكان ده بالذات
ودت لو قالت كان نفسى اشاركك مكان بحبه عشان تكون فرحتى مكتمله ولكن عوضا عن ذلك قالت
ابتسم فى استهزاء
لا ما تقلقيش لو حبيت اغدر ممكن اوى اعملها وانتى فى بيتك وبين عيلتك وصدقينى ما حدش هيساعدك
تسائلت بتوتر
هوو..ااا..انت ممكن ټقتلنى
لم تتغير ملامحه من الجمود وهو يقول
للدرجادى ما بتثقيش فيا
رفعت حاجبيها باستهزاء
خلينا نكون واقعيين ..ما فيش حاجه مرت علينا تخلينى اثق فيك
تطلعت حولها فى رهبه ... ليقابلها المطعم ... فتزفر فى ارتياح
نزلت من السياره بدون ان تنطق وهو لم يمهلها فرصه فانطلق ذاهبا غير عابئ بها
ما ان دلفت حتى هالها منظر صديقتها تبكى بشده وتنتفض وباقى الاصدقاء يخففون عنها جلست تقول بقلق
خير ايه اللى حصل ..ورحمه بټعيط ليه
فتجاوبها سهيله التى قالت
مش عارفين هى اتصلت بيا وكانت مڼهاره وبعدين اتصلت عليكوا ومن وقت ما جينا وهى عالحال ده
كانت ايمان لجوارها تربت عليها
يا بنتى اهدى وفهمينا فى ايه
وامسكت بيدها تربت عليها ...ليقع نظر سلمى على شئ علقت عليه متسائله
فين دبلتك يا رحمه
تعلقت الأنظار بها ..بينما زادت هى من بكاءها وشهقاتها وألقت بنفسها فى أحضان ايمان التى قالت بحزن
يا بنتى الله يخليكى قولى فى ايه ..خلاص مش قادره... فهمينى بدل ما اعيط معاكى
زاد نحيبها وهى تحاول ان تقص عليهم ما حدث
انهارده نزلت الشغل عشان كان فى شوية حاجات ماخلصتهاش ..وبعد شويه من وصولى لقيت ..
قطع كلماتها صوت شهقاتها مره ثانيه فحثتها عيون صديقاتها لأن تكمل ..فقالت بعدما هدأت قليلا
سمعت صوت فى المكتب ..فاستغربت اوى لأن انهارده الجمعه ومافيش حد من الموظفين هناك وكمان كنا داخلين على وقت الصلاه فعمال النظافه والأمن كانوا هيمشوا ..قربت من المكتب اكتر عشان اشوف فيه ايه لقيت ..لقيته
بكت بحرقه اكثر ..فتسائلت سهيله
لقيتى مين
لتجاوبها هذه المره ايمان
يعنى ها يكون مين ..باينوا المنيل خطيبها
هزت رحمه رأسها بنعم وعادت تكمل
لقيته مع بنت فى المكتب وهى واقفه تدلع عليه بطريقه وحشه اوى ما استحملتهاش ..وبتقوله انت ليه روحت خطبة بنت تانيه ليه ..يا ترى تكون ما بتحبنيش ...طب ده انا حتى مراتك حتى لو عرفى فانا برضوا مراتك
تعالت شهقاتهن
وهن ينظرنها بذهول ..افاقت منه ايمان بسرعه
وهو قالها ايه
لترد رحمه بحسره
قالها ده انا هاتجوزها بس عشان هى واحده محترمه ينفع
اسيبها فى البيت تربيلى العيال وانزل انا اشوف مزاجى بره براحتى وافضل معاك انت يا جميل ..وقتها مش عارفه جرالى ايه كنت حاسه انى هقع من طولى فضلت ارجع لورا وانا مش مصدقه اللى سمعته بس الملفات اللى كانت فى ايدى وقعت ...ولقيته خرج هو والبنت اللى كانت معاه
..ولما شافنى اڼصدم فقام قالها تمشى ..وانا مااستحملتش اكتر من كده فرميت الدبله فى وشه وكنت هاسيبه وامشى بس هو مسك ايد وكان عايز ...
اول من علقت كانت سهيله التى قالت سريعا
لتجيبها سلمى فى دهشه
كانت ايمان تجز على اسنانها من الغيظ
نفسى اشوفه الكلب ده ....ده انا نفسى اديله كف اغيرله بيه تضاريس وشه
فتبادلها سهيله بغيظ مماثل
طب ده انا نفسى اقعد اضرب فيه ...اضرب فيه لحد ما يبانله ملامح
لتزفر سلمى بضيق
حسبى الله ونعم الوكيل ..هو فيه ناس كده ..يالا الحمدلله اللى كشفلك حقيقته قبل ما تتجوزوا ويكون فات الاوان
تنهدت رحمه وهى تمسح بقايا دموعها
يالا الحمد لله
كانت ايمان لتعاود سبه لولا ان اوقفتها اشاره من سلمى تخبرها غيرى الموضوع فحاولت تصنع بسمه
بس شوفى سلمى زى ما تكون حاسه بيكى جاتلك لابسه اسود فى اسود
فتقول رحمه بأسى
هو فعلا كان يوم اسود عليا سواء كان انهارده ولا اليوم اللى وافقت ارتبط بيه فيه
نظرت سلمى الى ايمان وكأنها تقول الله عليكى رجعتينا لنفس النقطه
لاحظت ذلك سهيله فقالت
بس صحيح انتى ايه اللى لبسك كده انتى مابتحبيش الاسود خالص
ابتسمت سلمى لذلك فقالت محاوله تصنع المرح
اعمل ايه اتصلتوا عليا فانا اتوترت فقومت لابسه احمر على اصفر على ازرق كان شكلى ولا مارلين مورلو فى چحيم تحت البحر
اعترضت سهيله قائله
كان اسمه چحيم تحت الماء
فتقاطعها ايمان قائله
ده على اساس ان كان فيه مارلين مورلو
ابتسمت سلمى بداخلها عندما رأت رحمه تعاودها البسمه مره ثانيه فأكملت تدعى الجديه
فقام حسام شايفنى فقال عظيم بيمين ابدا ما انتش نازله كده ..لا يمكن ..تنزلى كده اللى يشوفك يجراله حاجه وانا مالقيش حد ابقى ظابط عليه لا يمكن ..فأنا ايه روحت غيرت هدومى وقررت البس اسود عشان اسود عيشته ..مش كفايه كبت مواهبى
ضحكوا كثيرا ليس فرحا بما قالت بل لحاجتهم الى شئ يفرحهم
لتقول رحمه وكأنها تذكرت شيئا
انتى يا مجنونه انتى كنتى مقدمه طلب اجازه لمدة اسبوع واحد من دلوقتى
ولأن سلمى تدرك ان الكلام لها قالت
اه.. اسبوع واحد عشان تجهيزات الفرح دخلنا فى الغريق بقى
فتكمل عنها ايمان
وبعد الفرح ما يخلص ترجعى الشغل يعنى على الصباحيه كده ..فكره برضو
فتقول سلمى بتفكير
تصدقى ما فكرتش فى كده خالص
رحمه بهدؤ
على العموم انا بدلت الطلب وخليته لمدة شهر
فتقاطعهم سهيله منتبهه لشئ
انت اصلا هتشتغلى عند البنى ادم ده تانى
فترد سلمى بعدما لمحت نظرة حزن بعين صديقتها
لأطبعا ...مش هاشتغل عندوا تانى وقفلوا بقى على السيره دى ويلا نضربلنا طبقين كشرى ..مش عيب نبقى هنا ومنضربش
مر اليوم وتلاه ايام كثر... وعكفت الفتيات على التجهيزات للزفاف
ووجدته رحمه فرصه لتناسى ما حدث معها ..بينما لم يحدث اى احتكاك بين سلمى وحسام فى تلك الفتره
واليوم هو يوم الزفاف المرتقب..........
الفصل السابع
وقفت تتأمل ثوبها بفرحه عارمه ..ها هو حلمها تحقق ارتدت ثوب الزفاف ..وايضا ارتدته للشخص الوحيد الذى تمنت ان ترتديه له
بداخلها غصه تذكرها دائما ما اساس هذا الزواج ...ولكن حفاظا على كرامتها قررت ان تكون هى الرافضه الكارهه له وليس العكس
على الرغم من انى ما كنتش مرتاحه للى كنتى عاوزه تعمليه ..بس فعلا طالعه قمر
فتبادلها سلمى ببسمه
اعمل ايه مش بحب البهرجه ولا الحاجات الغريبه اللى مش مفهومه فعشان كده حبيت كل حاجه فيا انهارده تكون بسيطه
قطع كلماتهم طرقات الباب ووالدها من خلفه يخبرها حان الوقت للنزول
ارتبكت بفرحه وهى تسير ناحية الباب وصديقاتها خلفها يدندنون بسعاده ..امتدت يدها لتتأبط ذراع والدها لينزلها لعريسها ولكن يد وليد أوقفتهم ليقول بتذمر
ليه يعنى انت اللى تنزلها ..انا كمان عاوز انزل بيها واسلمها لعريسها ..هاااا
ولتنتهى من تذمر وليد اضطرت ان تمسك يديهم هما الاثنان ..وبداخلها يكاد قلبها يرفرف بين السحاب من السعاده فأحبائها اجتمعوا اليوم وبعد هذا لاتريد شيئا
كان حسام ينتظرها بالأسفل ..وما ان وقع نظره علها حتى توقفت نظراته عليها ..بثوبها ذو التصميم الهادئ وحجابها المحكم الذى لم يظهر سوى استدارة وجه ملائكى يلمع بسبب سعاده تشع
من نظراتها وتظهر جليه فى بسمتها
تلقاها من ايديهم يناظرها بقوه محاولا سبر اغوارها ليعرف سر هذه السعاده الظاهره عليها
جلسوا فى المكان المخصص لهم هو بملامحه الجامده ...وهى بسعادتها الواضحه ...كانت نظراتها موزعه على كل من بالقاعه كطفله فرحه بكل شئ تراه .. تشير لصديقاتها ..وتبتسم للأقارب توزع ضحكات ..والأهم من كل هذا تتجاهله تجاهل تام
اقترب منها بهدؤ راسما بسمه سخيفه على وجهه
المفروض نقوم نرقص
لترد هى بلا مبالاه
مش بعرف ارقص
كاد يرد لكنه انتبه لشئ اهم ...ففى ركن اخر من القاعه وقفت حنين بجوار خالتها تستقبل الضيوف فاقترب منها محمود قائلا ببسمة شوق ظهرت بلا اراده منه على محياه وبهدؤ تمتم
اهلا.. يا انسه حنين
التفتت بحذر وبنظرة قلق
اهلا بيك ...بس هو حضرتك تعرفنى ...معلش اصل انا ما شوفتكش قبل كده
مش مهم تعرفينى دلوقتى ..المهم انى اعرفك كويس وعارف كمان انى معايا حاجه بتحبيها اوى
وبهدؤ شديد اخرج من جيبه قطع سكر وامدها لها قائلا بنفس بسمته
يا ترى لسه بتحبيه
بإستغراب شديد لمعت عينيها فرد سريعا
السكر... لسه بتحبيه
هو ايه اللى فى ايده ده
انتبه حسام من نظراته لهم على سؤاله فقال بينما عيونه لا زالت تتابعهم
مش عارف
وقبل ان تبادله سؤال اخر اتاها صوت والدتها.. انتفضا على اثره
انتوا هتفضلوا مركزين مع الناس كده كتير ... الناس بدأت تبص عليكوا
لتجيبها سلمى پذعر
ماما انتى مش كنتى هناك !!
هناك فين !
عند حنين
ايوا ما انا لما شوفت الجدع الحليوه ده واقف معاها سيبتهم يمكن ربك يسهل ويكون ابن الحلال اللى يصونها ذى عريسك كده
سلمى ببلاهه
عريس مين اللى يصون ايه !!!
ليوكزها حسام متسائلا
هو وليد فين
وليد تلاقيه مع صحابه ..ركز انت مع عروستك
أما عند وليد ... كان مع أصدقائه يتسامرون ...يضحكون وبالتأكيد يغاذلون الجميلات
وقفت حبيبه فى مجرى انظارهم تتحسس بطنها ويبدوا على ملامحها الملل الشديد ..تسلل من بينهم وليد ليقول لها بإبتسامه ساحره
واقف لوحدك ليه يا جميل
فترد بما لم يتوقعه
جعانه
ناظرها ببلاهه للحظه ..ثم مرر نظره على ملابسها سريعا
انتى من صحبات العروسه
هزت رأسها سريعا وقالت بتذمر طفولى كمن اوشك على البكاء
انا جعانه
البوفيه من هنا
أشار لها عن مكانه فسبقته اليه بلهفه ليعلم وليد وقتها انه على وشك التعامل مع مراهقه تخطو ناحية الشباب وما زالت تطرق ابواب الطفوله
وقفت ايمان
تنظر حولها متمتمه
يا حلاوه كل دول شباب زى الورد ...ياخرابى ايه الواد المز ده
فيلتفت لها الشاب رافعا حاجبه فى دهشه ..فتنتفض ذاهبه
احيييه.. ده سمع
بينما هو يتابعها بنظراته وبسمه عرفت الطريق الى شفاهه وهو يعاود النظر الى اصدقائه الذى تذمر واحدا منهم
مين اللى مشغل الاغانى الممله دى ..انا هاشوف بتاع الدى جى
استدار ذاهبا بخطوات سريعه ليكاد يصتدم برحمه التى استدارت لتتفاديه فكان مصير الكاسات التى بين يديها على قميص اخر
نظر الى قميصه بدهشه ثم اليها پغضب
مش تاخدى بالك
نظرت الى قميصه ثم اليه بقلق ..قبل ان تتبدل ملامحها الى الدهشه
معلش ما كانش قصدى ...ايه ده ...ااانت
ارتسم الحزن سريعا على ملامحها وهى تتذكره فهو نفسه من ساعدها يوم كانت ستخسر نفسها بعدما الجمتها صدمة خسارة قلبها
وطعن مشاعرها بخنجر دامى
افاقت على صوته يسألها
مش انتى نفس البنت اللى كانت خطيبة اشرف
فترسم هى الجمود على ملامحها وهى تجيب
ايوه كنت ..معلش مره تانيه
استدارت فأوقفها
طب ما فيش شكرا على مساعدتى ليكى قبل كده
واشكرك ليه ...ده كان واجبك واظن انك ماعملتش حاجه تانيه عن اذنك
واجبى!!... دى مجنونه
وظل يلاحقها يود معرفة كيف يكون انقاذها واجبا له
بينما كانت سهيله تداعب اذنها كلمات الاغنيه الهادئه انتفضت على صوت من يخبر فتى الدى جى ان يغيرها ..فالتفتت له بحزن
ليه ..دى اغنيه جميله
وبسخريه شديده اجابها
لا ..مش حلوه ..ومش مفهومه كمان ..هو انا فى فرح اميتاب باتشان عشان اسمع هندى
بس الاغنيه بجد جميله ...تحب اترجمهالك
لا ما حبش.. وياريت تتغير
اقتربت منها ايمان
فى ايه يا سهيله
الكابتن عاوز يغير الاغنيه
لترد ايمان بثقه
لا طبعا ايه اللى يغيرها دى جميله جدا
فيأتى نفس الشاب مره ثانيه مقتربا من صديقه ..فبسرعه بدلت ايمان كلامها قائله
ايه يا سهيله الاغنيه دى ...بايخه اوى ومش مفهومه
نظر كل من الشابين اليها بدهشه وهى تطلب من فتى الدى جى تغيير الاغنيه وامسكت زراع صديقتها قائله وهى تستدير
بقى الحليوه ده يترفضله طلب ..ده كفايه اى حد من طرفه يطلب وانا نفذ
لم يستمع لذلك سواه فاندهش قائلا
بجد!!!!!!!!!!!
لتسرع هى الخطى ...تخفى ربكتها وتوترها الشديد
وقف وليد ينظر لتلك الفتاه وهى تأكل بنهم شديد ..قبل ان يصدح صوت والدته متسائله
سايب القاعه وواقف هنا
ليه يا وليد
فيقول ولم يزح نظره عنها
ساعه الا ربع بتاكل وما خلصتش
نظرت امه حيث ينظر فرأت حبيبه ..فابتسمت بحنان
حبيبه.. طب كويس انك واخد بالك منها كنت قلقانه عليها اوى ..
استدارت وذهبت ..ولم يعلق بذهن وليد شئ مما قالت والدته ..فهو ما زال يتابعها وهى تأكل متسائلا متى ستنتهى
والان حان وقت انتهاء الزفاف ...تأبطت سلمى ذراع حسام على مضض ..بينما تولد بداخلها نبض جديد ما بين الخۏف والخجل
الفصل الثامن
خطت اول خطواتها بداخل منزلها بمشاعر مختلطه ما بين الخۏف ..الحزن ...الخجل ..السعاده..والتوتر ..مشاعر كثيره لاتدرى ايها طغى على السطح ولمحه هو...جعله يقترب منها بثبات محاصرا اياها بعينيه
لم تجد مفر من حصاره ..فسجدت بعينيها الى الارض ..ليأتيها صوته الرخيم قائلا
اقلعى
بسرعه كبيره تحولت نظراتها من السجود الى الركوع الى القيام ..ولكن عمل عقلها سريعا