رواية عشقت جواد ثائر بقلم دينا الفخراني
قبل ان تتصل على اخيها قائله بفرح
وليد ...اذيك ..وحشتنى
تمام يا عروسه ..وانتى عامله ايه
انا كويسه بس مال صوتك ..شكلك تعبان
لا ..لاتعبان ولا حاجه بس يمكن مرهق شويه يمكن عشان ما نمتش من امبارح
وما نمتش ليه ......اااا...وليد بطل تصرفات الاطفال دى وروح نام
ما انتى عارفه انى مش هاعرف انام غير لما اشوفك
خلاص تعالى شوفنى وروح نام ..ده الباب فى وش الباب
طب خلاص يا وليد اقفل دلوقتى وانا هاتصرف.. سلام
جلست تفكر قليلا ثم امسكت هاتفها تحاول التقاط بضع صور لها وهى مغمضة العينين ..والتى فشلت بها فشل ذريع ..قبل ان تقرر الخروج تطلب المساعده من حسام
زى ما قولتلك السفرية دى امر مش بمزاجى ...يعنى اعمل ايه ما انتى عارفه اللى فيها ...خلاص ي حبيبتى مش هاتعصب بس انتى كمان راعى مشاعرى شويه ..يا حبيبتى والله انا ما يهمنى حد فى الدنيا دى كلها غيرك ..بس اعمل ايه مضطر ..ههههه..سلام ي حبيبتى وشكرا على الضحكه اللى بترسميها على وشى كل ما بكون معاكى ..سلام
ابتسمت خارجيا لهذه الفكره وما زالت نيران الڠضب والغيره تستعير بداخلها
لمحها فى التفاتته فخمن انها من الممكن ان تكون سمعت شيئا من محادثته لكن ما سر تلك البسمه المرتسمه على وجهها اقترب منها بهدؤ حذر يتفرس ملامحها
ليه
ليه
ايه !
ليه مش اتجوزتها هى
ظهر الالم على وجهه وهو يغمض عينيه بقوه سابحا فى افكاره الى ذكرى بعيده وصوتها يتردد بأذنه مش هاقدر اتجوزك ...افرض الموضوع متحلش ابقى انا اللى خسرانه ...يا حبيبى مش مهم تتجوز واحده تانيه المهم الموضوع ينحل وبعدها ترجعلى وساعتها نقدر نتجوز ...يوووه المفروض انا اللى ابقى مضايقه من جوازك مش العكس زفر بضيق عندما اخرجته من ذكرياته بسؤالها التالى
ما اظنش حنين كانت هتيجى لو كنت اتجوزتها هى
اومأت رأسها موافقه ..تكاد تكون اكيده ان هناك امر مخفى عنها لا تدرى ماهو ..راقبت التفاتته وهو يغمغم
انا هاطلب دليفرى اطلبلك معايا
ياريت انا جعانه جدا
تحبى حاجه معينه
اى حاجه مش فارقه ..المهم اكل
ذهب يجرى اتصاله بينما عادت هى لغرفتها ..لتزفر بضيق فهاهى قد نسيت لما خرجت له من الاساس
ممكن تيجى معايا
..ثانيه واحده
على فين العزم ان شاء الله
تعال بس ..وانت تعرف ..ثانيه واحده
قام خلفها متأففا ..فمنذ ان اتت لا ينعم بالخصوصيه ابدا
دلفت لداخل الغرفه ليوقفها صوته يقول بخبث
جايبانى اوضة النوم ليه يا زوجتى العزيزه
لمحت الخبث فى حديثه.. فالتفتت له بغيظ
انت ليه تفكيرك زباله اوى كده
مش ذنبى انك بتفهمينى
قالت محاوله انهاء الموضوع
استنى هنا ثانيه
وغادرت ناحية الحمام الملحق بالغرفه ..لتعود مرتديه بيجامه زهريه جميله ..من الحرير صنعت فلاقت على جسدها بشكل كبير تركت اول أزرأرها مفتوحه ليظهر جمال جيدها التى تزين بقلاده فضيه صغيره لايدرى لما لم يلحظها من قبل على الرغم من انها ترتديها
دائما
تدثرت جيدا فى الفراش ونفشت ذلك الغجرى المغرور على وسادتها وقبل ان تغمض جفونها اعطته الهاتف
بص انا هاعمل نايمه وانت صورنى
منذ ان خرجت له هكذا وكثير من الافكار سيطرت على عقله لا يدرى لها سببا ..من المؤكد لديه ان تلك المجنونه حركت شيئا ما بداخله ..وما اقترابه منها واثارته لها سوى محاوله منه ليثبت لنفسه اولا واخيرا ..انه يمكنه مقاومتها
لكن لم يعلم انها ايضا تجيد اللعب بأعصابه ... هكذا فهم من فعلتها فتمالك اعصابه ليقول ببرود
حاضررر
التقط لها الصور التى ارادتها بعقل مغيب يفكر كيف يرد لها فعلتها وجعلها ټندم على فكرة اللعب معه
ببسمه زينت بها ثغرها شكرته ..وامسكت بالهاتف تتفقد الصور وتتخير احداها ..قبل ان يقع نظرها على واحده كانت عفويه وكأن من التقطها ارادها هكذا دون علم منها
اشتعلت نيران الخجل داخل وجنتها ..فتلك الصوره تظهر الكثير من مفاتنها
امسكت بيجامتها بشكل تلقائى تضمها على جسدها.. وعضت على شفتيها بغيظ ... وضعت الغطاء فوق وجهها وتصنعت النوم لتتحاشى النظر اليه .. حتى عندما اتى ليخبرها ان الطعام قد اتى رفضت بشده الخروج والجلوس معه بشكل جعله يفكر مره ثانيه اقصدت ما فعلت ..ام لا
عندما وصلت الرساله لوليد ...تنهد براحه وهو يراها فى تلك الصوره تنام فى فراشها بهدؤ وسکينه ..فتنهد هو بارتياح ونام قرير البال ..فتلك عادته لايستطيع النوم بدون رؤياها لتكون اخر شئ تقع عليه عيناه
سارت فى الطرقات بهدؤ فلكم تعشق النيل وهذ الهواء الرطب يداعب وجنتها بخفه ..لم تسلم من بعض التعليقات على جمالها لكنها لا تهتم فمنذ وقت طويل علمت ان جمالها نقمه لا يجلب لها سوى الاذى سواء لها او لمن احبت
حنين ...اااانسه حنين
اهلا... ياااا...لسه برضو مش عايز تقولى اسمك ايه
اقترب منها مصافحا ليقول بهدؤ
محمود .. اسمى محمود
تشرفنا يا استاذ محمود ..طب مش هتقولى تعرفنى منين
سؤالين فى لقاء واحد ..صعب اجاوب عليهم ..بس صحيح ايه اللى على مناخيرك ده
ارتفعت يديها بشكل تلقائى لأنفها قبل ان يوقفها صوت اخر
الله ..الله بتعملى ايه عندك ياست هانم
استدارت بدهشه لتجد يد سامح تطبق على ذراعها فقالت باستنكار
انت اټجننت ياسامح .. سيب ايدى
زاد من ضغط اصابعه عليها وهو ينظر الىمحمود بغل وڠضب واضح بادله اياها ببرود
امشى اودامى ياهانم ..ليكى بيت يلمك ونتكلم فيه
اخذها معه الى السياره ومنها انطلق سريعا ..يحاول تمالك اعصابه حتى لا يخبرها وينفضح الامر .. اما هى فمنعت دموعها من الهطول بكبرياء شديد ورفعت يدها الى وجهها لتستند بها على خدها ..لكنها ما لبثت ان اغلقت جفونها وغطت فى نوم عميق ...
دلف الى داخل الغرفه متفقدا الفراش التى لزمته منذ وقت طويل لكنه لم يجدها ..نقل نظره فى ارجاء الغرفه ليراها منزويه فى احد الاركان تؤدى صلاتها
اتجه ناحية الحمام دخل واغتسل وعندما خرج كانت توليه ظهرها تنزع عنها حجابها وقبل ان يثور المغرور اصدر صوت من حنجرته
فالتفتت له سريعا ثم تضرجت وجنتها بحمرة الخجل حمره لم يخطئها هو لكنه تجاهلها واتجه ناحية الفراش ..استلقى فوقه .. لتهتف هى باستنكار
ايه
ايه ايه !
ايه اللى جابك هنا ...اتفضل اطلع بره .. عاوزه انام
طب ما تنامى !
انام ازاى وانت هنا ..روح نام فى اوضه تانيه
ما هو يا زوجتى العزيزه البيت ما فيهوش غير اوضه واحده بس هى اللى اتجهزت وانا مش مستعد انام على الكنبه ..لو عندك استعداد اتفضلى
لأ طبعا ..انا يستحيل انام على الكنبه
خلاص نامى هنا
نعم !!!..انام هنا فين ..انا مستحيل انام جنبك
اوكى ... انا هنام وانت اتصرفى
انت بجد غلس ... يعنى انت امبارح نمت فين
هنا.. نمت هنا
هنا فين !
هنا جمبك ..على السرير ..بس انتى ياساتر كنتى واخده السرير كله بفستانك
كداااب ....طب احلف كده ..انت بتقول كده عشان تغيظنى صح
بقولك ايه يا بت انتى ... انا عاوز انام ...عاوزه تنامى تعالى اتخمدى ..مش عايزه انتى حره
خرجت من الغرفه غاضبه ظلت تدور بالمنزل كثيرا ..ثم استكانت امام التلفاز الى ان غلبها النعاس وعندما لم تجد راحتها فى نومتها تلك قامت كالمغيبه وسارت ناحية غرفتها
بت يا سلمى انتى يا بت ...الله ېخرب بيتك انتى مت ولا ايه
سيبنى يا وليد عاوزه انام
غمغم هو بحنق وهو يعاود النوم مره ثانيه
انتى ووليد فى ساعه واحده يا شيخه ..قطعتيلى الخلف
فى صباح اليوم التالى كانت رحمه تخطو اول خطواتها فى عملها
الجديد .....بينما استيقظت حنين فزعه مره اخرى على كابوس جديد ... خرجت من غرفتها ليتناهى الى مسامعها صوت خالها يتحدث مع احد ..فتلتقط اذنها بعض الكلمات
انا شوفتها بنفسى كانت واقفه معاه ...وهو بيبص نفس نظرته المستفزه دى كان هاين عليا اضربه بس مرضتش اعمل حاجه عشانها برضو
تحدث الحاج محمد بوقار
يابنى انت عارف انها مش فاكره حاجه.. ولا فاكراه اصلا فبتعامله عادى كأنه اى حد ..وبلاش التهور ده لحسن تبدأ تسأل وتدور ووقتها الله اعلم ايه اللى هيحصل
انا ماسك نفسى بالعافيه ...يعنى انت مش عارف البنى ادم ده ايه ولا عمل ايه زمان ..ده قتل ابويا والله اعلم كان هيعمل فيها ايه
الفصل العاشر
ومين قالك انى مش قلقان عليها من كده .. بس انت عارف كل دى شكوك ما فيش اى ادله عليها ..واحنا مصدقنا انها اتحررت شويه من اللى حصل مع انه ماكانش سهل ..فياريت يا ابنى تاخد بالك شويه ..انا خاېف من انها تفتكر اللى حصل
ركضت دمعه سريعه على وجهها ماذا ان كنت بالفعل اذكر!!
ابدلت ملابسها وخرجت ترسم على محياها بسمه هادئه استقبلها خالها ببسمه قلقه بينما سامح فأشاح بوجهه فى تجهم
صباح الخير
صباح النور يا حبيبتى
اهلا.. يا سامح ..انت لسه مضايق من الحصل انبارح
وانتى شايفه انى مافيش حاجه تضايق
لا يا سيدى من حقك ..بس على العموم اسفه ..مش هاعمل كده تانى ..ها مرضى كده
ابتسم الحاج فى توتر ونظر الى سامح يخبره يكفى الخوض فى هذا الموضوع
خلاص حصل خير بس ياريت الموضوع ده ما يتكررش تانى مش عايز كل يوم والتانى أشوفك وقفالى مع واحد شكل
ابتلعت
كلماته بصعوبه وقالت بغيظ وڠضب تحاول تمالكه
هاروح اجيبلكوا حاجه تشربوها
أستأذن سامح بهدؤ للذهاب الى عمله لتذكره بأمر السكرتيره التى من المفترض انها تنتظره الان
فى هذا الوقت كانت رحمه تشعر پغضب بالغ وهى تنتظر فى المكتب حتى يأتى المدير ..لتقرر فى نهاية المطاف الذهاب.. فهى ليس لديها رغبه فى العمل مع شخص لا يحترم مواعيده
خرجت سريعا والڠضب يملؤها لتصتدم بالقادم .
رفعت رأسها للقادم لتقول پصدمه
انت !!!!
لم تكن صډمته اقل من صډمتها فقال بضجر
انتى تانى ...انتى طالعالى فى البخت يا بت انتى
ايه بت دى... ما تحترم نفسك يا بنى ادم انتى
يا ساتر لسانك ايه ده ساطور
لا اصمله لسانك هو اللى شفرة حلاقه
بت انتى اتعدلى وانتى بتتكلمى معايا
واتكلم معاك .. ليه اصلا .. انا ماشيه ده ايه تلاقيح الجتت دى
وايه اللى جابك بما انك ماشيه
مع انه شئ ما يخصكش ..بس كنت جايه لواحد قليل الذوق زيك كده ..ادانى معاد وما جاش
ابتسم داخله بعبث وقال بصوت خاڤت
لااا.. ده تقريبا مافيش زيى ..يا سلام لو طلعت هى البنت اللى لطعتها هنا ساعه مش بعيد ټقتلنى ..يالا اما اترحم على نفسى مقدما
كانت تنظر له بإستغراب
انت بتكلم نفسك ...لااا ده انت اكيد اټجننت
انا اصلا مچنون ...احم احم ..قصدى هو انتى كنتى جايه هنا من
طرف سلمى بنت خالة حنين بنت عمى
نعمم
قصدى انتى اللى جايه للوظيفه
ايوه انا فى حاجه
لا اصل انا اللى لطعتك ...قصدى انا المدير
ايه !! انت المدير ازاى !!
المطلوب منى اجاوب مثلا !
مش قصدى ...انا قصدى... اااا
ايوه.. ايه هو قصدك
انت مالك انا اصلا كده كده ماشيه
خطت ناحية الخروج ليصدح لها صوته
رايحه فين ..ايه مش ناويه تبدأى شغل ولا ايه
وقفت تنظر له بذهول كانت تتصور انه لا يستحمل فكرة وجودها بجواره فكيف بعملها معه !
ايه هتفضلى بصالى كتير كده ..مش ناويه تبدأى شغل
لأ ..انا اللى مش عاوزه اشتغل معاك ..مش هاشتغل مع واحد مش بيحترم المواعيد
استدارت ذاهبه ليوقفها صوته مره ثانيه
عندك مشكله انك تشتغلى مع واحد مش بيحترم المواعيد ...بس ماعندكيش مشكله انك تشتغلى مع واحد مش بيحترم الحريم ..صح
ترقرت دمعه فى عينها وتمتمت پقهر
انتوا الاتنين احقر من بعض
لم يقصد قول ذلك ولا چرح مشاعرها بتلك الطريقه فاعتذر سريعا
انا اسف مش قصدى ..انا اقصد يعنى انى اتأخرت يعنى ما اجرمتش ..وهى مره وان شاء الله مش هتتكرر ..اسف مره تانيه
لم تعلم لما استسلمت ... لكنها وافقت
صباح الخير
كان لا يزال على وضعه لم يحرك له جفن
.. ظل ساكنا وكأنها هواء
يا ساتر ..وكمان اطرش انا قولت الواد ده فيه العبر محدش صدقنى
حاولت القيام لكنه كان الاسرع ..فجذبها من ذراعها لتسقط فوق الفراش .. ليكون مجرى نظرها يتمحور حول وجهه التى تراه الان بالمقلوب
بتبرطمى تقولى اي
كانت اول مره ترى وجهه من هذا القرب ...عينيه الواثقه بها حزن وقلق دفين ..ذقنه النابته بإهمال .. بشرته القمحيه الغامقه ..بسمته الساحره ..كل شئ به ساحر .. هذا الرجل الذى لطالما تمنت قربه وخشيت من اقترابه
ربت باصبعه على وجنتها برفق ..لتفيق من شرودها على نظرته المخترقه لها فقامت سريعا تلملم خصلات شعرها الهاربه من اسفل حجابها
وقالت تخفى ارتباكها
انت مش هتبطل هزارك البايخ ده
مش هيكون هزار لوماكانش بايخ
يعنى انا مش هاخلص منك
بالظبط كده
زفرت بضيق وهى تدلف للخارج ...ليوقفها صوت هاتفه بإتصال فتلتفت مقتربه من الغرفه تستمع لكلماته والتى كانت معظمها مقتضبه ..لم تفهم منها سوى جمله علقت بببالها فلم تستطع فهم مفادها مافيش حاجه حصلت امبارح ..بس لو مشينا على الخطه احتمال اللى احنا عاوزينه يحصل انهارده
عندما توقفت لتسمع كلماته ظنت انه سيحدث تلك البغيضه ..حبيبته المجهوله ..لكنها لم تفهم من ذلك الحديث شئ ايكلمها ام احد اخر وماذا سيحدث الليله
وتخطاها ذاهبا ..وقفت للحظات تستوعب كلماته ..وعندما لم تعى شئ ركضت خلفه متسائله
ليه ..ها ...اعزمها ..ليه ..ها ...قول يالا
يا ساتررر...ايه الزن ده اعزميها عشان انا عازم محمود كمان
اااه ..فهمت ..بس ..ااااا...هوااا
فيه ايه تانى
انا مبعرفش اطبخ
هنطلب دليفرى
يا سلام كده لو كل الرجاله زيك بالبساطه دى ..مافيش واحده كانت هتطلق
ليه يعنى
اصلك مش اعترضت على انى مش بعرف اطبخ
تنهد بقوه
روحى اتصلى عليها واعزميها وجهزى نفسك
كطفله فرحه ركضت ناحية الغرفه لتطلب حنين ..التى وافقت على المجئ... وبدأت هى فى تجهيز المنزل ..خطړ ببالها فكرة تجهيز الحقائب فخطت ناحيته وبصوت مرتجف
تحب اجهزلك الشنطه
شنطة ايه
شنطة السفر
ليه !!
مش احنا هنسافر بكره
ايوه هنسافر نروح فين
ايه ياابنى انت نسيت ..احنا مش المفروض نسافر نعمل شهر عسل وناخد حنين معانا ..زى ما اتفقنا ولا انت لحقت نسيت
اااه ..افتكرت ..خلاص بقى مش مهم ممكن ما نروحش واللى احنا عاوزينه يحصل من غير ما نضطر نسافر
قالت بغيظ
اهو انتوا