الخميس 26 ديسمبر 2024

روايه ابني ليل الكاتبه اميره اسامه

انت في الصفحة 213 من 217 صفحات

موقع أيام نيوز


مكانكم موجود واكيد هنتبسط والاهم عيزاكم تخلوا بالكم من نفسكم يمكن الوضع الجديد ده صعب عليا اوي بس انا واثقه انه هيفيدكم انا واثقه فيكم انكم هتبقوا قده 
ديما متقلقيش علينا يا مامي المهم انتي بس اتبسطي انتي وكرم
دره ربنا يخليكم ليا يا حبايب قلبي
دانه طيب ممكن بقي تروحي تلبسي لحد ما نقوم نشيل احنا الاطباق

دره ياريت تفضوا الاطباق وتغسلوها
دانه بضحك لا بنقولك ايه ده بيتنا ونعمل اللي احنا عايزينه
دره طبعا ما صدقتوا بكره أطب عليكم الاقي البيت يضرب يقلب
دارين متقلقيش يا مامي انا مش هسيبهم وهفضل فوق دماغهم كأنك امتي موجوده بنفسك
دره اما اشوف سيطرتك بقي يا ست دارين
دارين اطمني وراكي رجاله
بعد حوالي ساعه نزل كرم وبكر والشباب تحت جهزوا العربيات وفضلوا مستنين دره والبنات والكل عشان يروحوا علي الفندق
نزل عبدالله وحسن بشنطهم خدها منهم كرم وفضلوا واقفين تحت مستنين كل اللي رايح وجاي يبارك لكرم بفرحه وكرم واقف مبسوط 
ثواني ولمحوا عمرو وسونه والولاد جابين عليهم 
عمرو صباح الفل يا عريس
كرم بإبتسامه صباح الفل يا عمرو 
سونه احيه هما لسه منزلوش
كرم لسه مش عارف بيعمل ا ايه كل ده
حسن كانوا نازلين ورانا والله
نزلت مها وامه وابوه و ثواني ونزلت نبيله وزكريا
وبعدين سمعوا صوت زغاريط دعاء وهي نازله ودره والبنات معاها 
دره بغيظ يابت اسكتي اللي يخربيتك 
ردت عليها سونه ومها بالزغاريط في الشارع
دره احييييييه عليا وعلي الجرسه اللي انا فيها منكم لله
سماح بضحك في ايه يا دره مش عروسه
دره يابت اسكتي بدل ما نطلعه عليكي مش كفايه امك ومها الكلب بيردوا عليها من تحت
دارين بضحك طب والله نفسي اتعلم ازغرط عشان اساعدهم
دره اه ما هي ناقصاكي انزلي يابت
خرجت دعاء وهي بتضحك و وراها البنات ودره اخر واحده نازله باصه لسونه ومها پغضب
مها بضحك شوف البت بتبص ازاي طب والنبي لا انا مزغرطه
كرم بص لدره وضحك في صمت
رفعت دره حاجبها وهي واقفه في المدخل
نبيله يابت انتي مش ناويه تخرجي
دره لما اللي ميتسموا دول يسكتوا ويبطلوا زغاريط هنبقي نخرج
نبيله ومالها الزغاريط يابت خليهم يفرحوا وراحت هي كمان مزغرطه
دره شوف وانا اللي فكراها عاقله وبناخد وندي معاها 
كرم بضحك ايه هتفضلي
واقفه كده كتير
دره بغيظ طبعا كا اللي بيحصل ده علي هواك
كرم اه علي هوايا تحبي نقف وسط الشارع ننادي علي حريم الشارع نقولهم ردوا عليهم
دره وعلي ايه ما اختك واللي ما يتسموا دول قايمين بالواجب
كرم بضحك طب يلا قبل ما الناس تخرج من الشبابيك يردوا عليهم
دره ماشي يا ابن الرفاعي
كرم قدامي يا اوزعه مفيش كوتش اطول من ده شويه هتجوز طفله
دره لو عاجبك
كرم بحب وهو بيضحك عاجبني يلا تعالي
دره خدت الشنط من عبدالله
كرم اه كله تمام يلا بقي عشان منتأخرش
دره طيب
ركبوا كلهم العربيات كرم خد دره والبنات والباقي ركبوا العربيات وطلعوا وراء بعض علي الفندق اللي هيتعمل فيه الفرح كرم كان حاجز غرف ليهم يقضوا اليوم كله فيها 
وصلوا الفندق وفضل كرم رايح جاي هو

والشباب لحد ما سكنوا كل واحد في غرفته
وبدأ يومهم أختفت دره عنه بعد ما وصلت الميكب ارتيست والفريق بتاعها عشان يجهزوها ويجهزوا البنات كلهم 
كان ھيموت ويشوفها بس معرفش
الوقت الاخير كان بيمر ببطئ رهيب جهز كرم واول ما خرج قدام الكل ببدلته وطلته اللي ټخطف نبيله ونجوي ورفاعي ومها وبكر محدش فيهم قدر يمسك دموعه كان بالنسبالهم حلم انهم يشوفوا كرم اخيرا بقي عريس
قربوا منه ضموا بحب وهما دموعهم نازله وهو مبتسم وماسك نفسه بالعافيه وعمال يمسح في دموعهم قرب من ابوه باس ايده وبعدين ضموا بعض بقوه وفضل رفاعي تنزل دموعه طبطب كرم عليه وبعدين قرب من نجوي ضمھا بحب وهي بټعيط وبعدين شد مها ضمھا مع امه وباس راسها
وبعدين بص لبكر لقاه باصصله ومبستم ودموعه نازله واول ما شاف كرم باصص عليه دموعه نزلت بغزاره وراح اترمي في صدره وفضل يعيط ويخبط علي ضهر كرم بقوه
كرم بحب ايه يا ولا انا مۏت ولا ايه بطل عياط مراتك واقفه هتقول علينا ايه
بكر بضحك من بين دموعه مبروك يا صاحبي مبروك يا اخويا
كرم الله يبارك فيك يا عشرة عمري
زكريا مبروك يا كرم مبروك يا ابني
كرم الله يبارك فيك يابا
نبيله بدموع وسع كده بقي خليني نشوف الولا 
نبيله قلبي هيقف يا ولا مش قادره نصدق
كرم بهمس صدقي يا بلبله بنتك ھتموت انهارده
نبيله بضحك يحقلك يا ولا اعمل فيها ما بدالك
ضحك كرم وطبطب علي كفها بحب وبعد كده قرب منه هيما والشباب باركوله هما كنان دموعهم كانت نازله بفرحه
ثواني وخرجوا البنات كانوا قمرات وشكلهم يجنن 
دارين لابسه فستان اسود قصير وضيق دانه لابسه فستان أصفر جرئ طويل وفي فتحه من قدام لحد فوق ركبتها والحملات نازله علي كتفها
ديما لبست فستان لونه بينك قصير فوق ركبتها من كب شكلهم كان يجنن بص هيما علي دارين پصدمه مكانش طايقها بس مقدرش ينكر انها كانت تجنن
ونفس شهور محمد اول ما شاف دانه يمكن كانوا اول مره يلبسوا حاجه مبينه تفاصيلهم بالشكل ده
واللي اتفاجئ احمد لما شاف ديما اللي كان بيتعامل معاها علي انها طفله فجأه بقت متفجره الانوثه
ابتسم كرم لما شافهم قربوا منه كلهم ضمهم كرم بحب وفضل يعاكس فيهم ويعاكسوا فيه
حاول يعرف اي حاجه عن دره بس بردوا معرفش شويه ونزلوا الكل و سابوا زكريا بس عشان هو اللي هينزل بيها
مكانش حد شافها خالص ولا حتي البنات الميكب أرتيست رفضت تدخل اي حد عليها عشان تكون مفجأه ليهم كلهم نزل كرم وهو عايز يفجرها ويفرج الكل وهيتجنن عشان بس يلمحها 
في الوقت ده قاعه الفرح كانت اتملت بالمعازيم من اهل المنطقه لكل الدكاتره والناس
المهمه اللي يعرفها كرم ومعارف زكريا ورفاعي والكل 
هيما پغضب بهمس انتي ايه اللي لبساه ده
دارين ايه وحش
هيما ضيق وقصير يا دارين عشان كده مرضتيش تاخديني 
دارين لا والله بس قولت تشوفه يوم الفرح مكنتش اعرف انه مش هيعجبك
هيما بالعكس حلو بس انا بسببك بيتهيألي هنعمل الف عاركه
دارين بإبتسامه بتغير عليا يا هيما
هيما لا بنغير علي منكش 
ضحكت دارين وحاولت تراضيه عشان اليوم يعدي 
اما عند دانه ومحمد
دانه خلاص بقي وحياتي
محمد اسكتي بدل ما نتحول عليكي
دانه بضحك طب انت بتدور علي ايه
محمد مش عارف هاين عليا نسأل الخلق معاهم ابره وخيط تخيطي الفاتحه دي شويه
دانه بضحك عايزني اخيط الفاتحه يا مچنون
محمد طب اسكتي بدل ما نفرجك الجنان اللي علي حق
دانه بضحك طيب هسكت خلاص
محمد بإبتسامه ڠضب اضحكي اضحكي
دانه طيب بزمتك شكلي حلو
محمد يخربيت جمال امك قمر بس بردوا مش طايقك
دانه خلاص بقي سماح المرادي
محمد سماح مع حسن
دانه بضحك بتتريق يا رخم 
محمد انتي تفضلي جنبي لا تروحي شمال ولا يمين فاهمه
دانه حاضر بس فك بقي بلاش نكد
محمد طيب يا اختي هنفك
دانه بس ايه الحلاوه دي
محمد بضحك وهو بيمسك البدله ايه رأيك البدله طرش هااا
دانه رفعت حاجبها يعني ايه طرش
محمد بضحك لا بنقولك ايه مش وقتك دي كلمه عابزه سنه علي ما تفهميها هنفهمهالك بعدين انجري قدامي 
وقفت دره قدام المرايه تبص لنفسها مكانتش مصدقه كانت اول مره تشوف نفسها بعد ما خلصت لبس وميك اب قلبها كان بيدق بطريقه فظيعه بعد ما كانت رافضه انها تلبس فستان ويتعملها فرح حست نفسها مبسوطه وحست انها رجعت بنت عشرين
الباب خبط قلبها وقع في رجلها كانت عارفه انه ابوها 
وقفت ضهرها للمرايا وبصت
علي الباب الميكب أرتسيت كانت واقفه معاها هي والبنات اللي بيساعدوها فتحوا الباب لزكريا
اول ما لمحها واقفه قدامه بالفستان سكت وفضل باصص عليها قلبه بيدق و مقدرش يتحكم في دموعه
بصتله دره بإبتسامه تأثر وعينها لمعت
المكيب ارتيست لا دموع لا الميكب هيبوظ
دره بنقولك ايه امسك روحك بدل ودين محمد هنعيط و كل ده هيبوظ
ابتسم زكريا وفضل يعيط
الميكب ارتيست ايه رأيك يا حاج في القمر بتاعتنا
زكريا تسلم ايدك يا بنتي اللهم بارك ملاك 
دره هتفضل ټعيط كده كتير 
زكريا ڠصب عني يا بت قلبي
دره طب قولي شكلي حلو
زكريا حوريه من الجنه يا بت الجمال
ابتسمت دره وحاولت تاخد نفس عشان توقف دموعها اللي ھتموت وتنزل وبعدين قربت من زكريا مسكت ايده 
زكريا هتوقفي قلبي من الفرحه
دره بضحكه جميله بعد الشړ عنك يا حبيبي
زكريا ربنا يسعد قلبك واشوفك اسعد خلق الله انتي وكرم حطيه في عينك يا دره الولا بيحبك اوي
دره اطمن يا حبيبي متقلقش
زكريا طيب ايه يلا بقي الكل مستني تحت وكرم نازل علي عينه مش طابق حد وھيموت ويشوفك
دره بضحك يعني استني كل ده مش قادره يصبر شويه كمان
زكريا تصدقي بالله انا خاېف علي الولا لما يشوفك قدامه وانتي زي القمر كده الله يكون في عونك يا كرم 
ابتسمت دره بإحراج وسكتت حطت ايدها في ايد زكريا شكرت الميكب ارتيست والبنات المساعدين علي تعبهم معاها خرجوا البنات كلهم مشيوا ودره وزكريا راحوا مع منظمين الفرح عشان يدخلوا القاعه 
في القاعه تحت كان الكل رايح جاي بيسلموا علي كرم ويباركوا الكل كان فرحان ثواني وبدأ الانوار تنخفض ونادوا علي كرم يروح يقف في مكانه عشان يستقبل ده راح وقف
وراحوا الشباب كلهم وقفوا وراه وقف كرم وسط القاعه مستني نزول دره من السلالم
القاعه هديت وبدأ الكل يستعد لنزول دره دقات قلب كرم كانت مسمعه كل القريب منه وعارف هو حاسس بأيه الوقت
الدخان كان مالي القاعه بشكل رومانسي موسيقي جميله بتعلن عن خروج دره وطلتها عليهم 
نيران بتطلع من تحت الارض حوالين كرم بشكل يجنن سقف القاعه كله بالكامل ورود بيضاء وكريستالات نازله من وسط الورد بشكل ياخد العقل 
الكل عينه كانت علي فوق
اما خلف الباب وقفت دره وزكريا
فستان دره كان ضيق ونازل من تحت علي واسع وليه ديل طويل 
كانت شبه حوريه البحر
ليكم كم شفاف علي أستراس كأن فيه ماس شكلها كان يجنن
زكريا بصلها برضا مستعده يا عروسه
دره برعشه أيدها كانت متلجه لا خالص ما تقولهم يستنزا شوره حاسه اني هنقع علي السلم
زكريا بضحك هز راسه شمال ويمين مټخافيش انا ماسكك بس خدي بالك تتلخمي و تاخديني معاكي علي السلم
دره بضحكه جميله ربنا يستر
ثواني ومنظم الحفلات قالهم يستعدوا بدأ الباب يتفتح بهدوء قدامهم ضربات قلبها بقت تعلي اكتر كل ما الباب يتفتح شويه
وكل ما الباب يتفتح قدام كرم دقات قلبه هو كمان تعلي وتزيد
بدأ يلمح لون ابيض من بعيد فضل الباب يتفتح لحد ما بدأت دره تظهر قدامه وهي في ايد زكريا في الوقت ده الزغاريط والتصفير والتهليل في القاعه بدأ يعلي والكل كان بيصقف
فضلت دره تنزل بهدوء مع
 

212  213  214 

انت في الصفحة 213 من 217 صفحات