الإثنين 25 نوفمبر 2024

البارت الثاني

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


البلد ...
فى نهايته مبنى بيت ضخم جميل..
دخلت ليل البستان عشان تجيب اغنامها فتلفتت حواليها بحب استطلاع فوقعت عينيها علي بنت تقريبا فنفس سنها قاعده علي مرجيحه
وباباها او اخوها الكبير واقف ورا المرجيحه وبيزقها والظاهر انها زعلانه منه ..عشان كان بيتكلم معاها وهى مش راضيه ترد عليه وباصه للارض وواضح عليها علامات الحزن

ابتسمت ليل للمنظر وهي بتفتكر المرجيحه بتاعتها اللى كانت قدام بيتهم عباره عن حبل مربوط فشجرة التوت العملاقه ...
اد ايه كانت جميله ومبهجه اللحظات 
اللى كانت بتركب فيها ليل المرجيحه بتاعتها وتطير بيها فى الهوا وهى باصه للسما 
معتقدة بأنها لو عليت شويه هتقدر انها تلمس الغيوم وتجيب منها حته لانها كانت فاكره ان الغيوم دى حلاوة غزل البنات طارت مع الهوا فضحكت علي افكارها .
محستش ليل بنفسها الا وهي واقفه قدام البنت وباباها وهى مبتسمه بصتلها البنت ورجعت بصت للارض دون اهتمام .
اتعجبت ليل من سكوت البنت ...
ولكن اللى اتعجبتله اكتر ان البنت معيبتش على شكل ليل منفرتش منها لدرجة انها شكت ان البنت عميه .

 


لكن لو البنت عميه ابوها اكيد مش اعمى ...بس دا معلقش هو كمان على شكل ليل او قال اى كلمه تجرحها .

دا حتى هو اكتفى بالسكوت والنظر لليل لكن نظراته ليها كانت غريبه .!
ليل لفت عشان تاخد اغنامها وتمشى لما ملقتش رد فعل من البنت وابوها لكن وقفها صوت الراجل وهو بيتكلم معاها .
استنى ياقمر خدى اهنه ...انتى اسمك ايه وبت مين 
ليل انا اسمى ليل ...بت طاهر وجنه
محروس ايوه ايوه طاهر اعرفه ...دا ابوكى دا راجل جدع قوى وحبيبي ...دايما بيشتغل فأرضى .
سكتت ليل وهى بتبص للبنت اللى برضو ساكته وهى متابعه حوار ليل ومحروس 
محروس طب انتى ماشيه طوالى ليه تعالى اقعدى ..انتى عجبتك مرجيحة جواهر مش اكده تعالى اقعدى جارها همرجحك معاها ..
ومدلها ايده ..تعالى مټخافيش المرجيحه هتعجبك قوى دى انا اللى جايبها لجواهر من البندر
قربت ليل من المرجيحه بتردد وهى بتبص لجواهر اللى تنفسها بقى عالى ولما ليل بقت قصادها فجأه قامت
وزقتها جامد وقعتها على الارض وبصت لمحروس وزعقت 
لا مش هتقعد على المرجيحه ولا هتلمسها ..ويلا خدى النعجات بتوعك وامشى من اهنه ..امشى واياكى اشوف وشك اهنه مره تانيه
قامت ليل وهى بتنفض هدومها بزعل وكسوف من الموقف اللى اتحطت فيه دا ومشيت وهى موطيه دماغها
اخدت غنماتها ومشيت علطول ومبصتش وراها تانى وطول طريق رجوعها للبيت وهى بتلوم نفسها لانها افتكرت ان فيه حد ممكن يختلط معاها او يخليها تلعب معاه
محروس ايه ياجواهر مشيتى البت ليه ...انتى عتغيرى يامضروبه ولا ايه 
وضحك ضحكه سمجه .
جواهر بصتله بسكوت ورجعت قعدت على المرجيحه وعيونها اتعلقت بليل اللى بتسوق غنماتها وماشيه وهى شايفاها من بين
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات