القاسې القصه كامله
بيكرهوا بعض ومش بيطيقوا بعض وعاملين مشاكل على طول بس عشان رانيا محترمة ومش بتاعت مشاكل اتفقوا مع بعض عليها عشان متكونش أحسن منهم وحماهم وازواجهم يحترموها ويحبوها
جه رحيم عالزعيق وقال فيه إيه
سلايفها مثلوا إن هما زعلانين إن رانيا شتمتهم واتبلوا عليها وإن زعقت لحماتها وشتمتهم
رانيا بعياط وقالت والله كڈب معملتش كده
رحيم زعق وقال هى وصلت لكده يا رانيا الظاهر إن كنت متساهل معك بزيادة وكان رايح يضربها الحج عبدالرحمن دخل وقال اقف مكانك يارحيم أنا ربيتك تمد إيدك على ستات
رحيم عشان اتعدت حدودها على سلايفها وحماتها
رحيم مش عايز اسمع صوتك وهربيكي بس في بيتنا
الحج عبدالرحمن رحيم أنا اللي مش عايز اسمع صوتك
للأسف أنت مبتعملش بكلام ربنا والرسول صلى الله عليه وسلم بدل ما تعاملها بلين وتعرفها غلطها لو غلطانة بدك تضربها الزوج بيكون هو الأب التاني للزوجة بس للأسف
طلعت فاهم الزواج غلط لو زعلتها ولا مديت ايدك عليها أنا اللي هقفلك فاهم
الحج عبدالرحمن قال كل واحد على شقته وبص لمراته وقال ليها اطلعي على أوضتك بدل ما تهدي الموضوع بتولعيه
طول عمري عارف عمايلك وعارف إن رانيا مظلومة إنما انتي حرباية انتي وسلايفها وسابها ومشي
ورانيا فضلت طول الليل ټعيط
وعدى شهر ورانيا ورحيم متخاصمين وفي ذات ليلة رانيا تعبت واغمى عليها
بس حماتها وسلايفها كانوا متضايقين وقرروا يزودوا الشغل عليها ومش ترتاح حتى لو تعبانة
زينب عرفت وفرحت وخدت منى وراحت تبارك لبنتها
ونكمل إن شاء الله بكرة في بارت جديد وقولولي رايكوا
ياترى زينب هتعرف معاملة سلايف بنتها وحماتها الۏحشة لبنتها وإيه اللي هيحصل هنشوف إن شاء الله
الجزء الرابع
بقلم إسراء ابراهيم
تاني يوم زينب خدت منى وذهبت تبارك لبنتها بمناسبة حملها
ولكن وجدت شئ لم يتوقع
زينب ومنى دخلوا وسلموا على الحج عبدالرحمن وقعدوا
رانيا عرفت إن أمها وأختها برا فتركت الشغل وطلعت تسلم عليهم
رانيا دخلت وحضنت أمها وأختها وعيطت
كوباية بدون قصد فحماتها استغلت الأمر وضړبتها بكل قوتها
وغيظ بالكف
زينب إيه ده يا رانيا إيه اللي معورك كده
رانيا بكذب أصل امبارح اغمى عليا ووقعت فتعورت
زينب مش مقتنعة فبصت على هدومها وقالت أنتي بتشتغلي ولا إيه
رانيا ايوا يا ماما بمسح البيت وكنت بغسل المواعين
زينب بس يا حبيبتي شكلك تعبان أوي إزاي تعملي الشغل ده كله وانتي في ظروفك دي يابنتي
هنا بقا حماتها دخلت وقعدت بتناكة طبعا الحج عبدالرحمن كان مشي من زمان عشان يسيب مساحة الأم تتكلم مع بنتهاحماتها لوت فمها وقالت تعبانة أي دي ولا عشان حامل تتدلع علينا وتنام واحنا نخدمها
سلايفها ما كانوا حوامل وكانوا بيشتغلوا كدهالولية دي كدابة أوي
زينب بس شكلها تعبان يعني ممكن سلايفها يساعدوها عادي لغاية ما ترتاح وتبقا تشتغل هى
حماتها لا يا حبيبتي معندناش الكلام ده مش كفاية رضينا بمستواكوا اللي أقل مننا وخلينا بنتك من عيلتنا
زينب پصدمة من كلام حماة بنتها وعينيها دمعت
منى ردت وقالت اها انتي طلعتي من الناس المتخلفة بتوع المظاهر
الحماة انتي مش متربية يا حيوانة وبصت لزينب وقالت انتي معرفتيش تربي كويسزينب بصت لمنى وقالت متتكلميش خالص وبصت للحماة وقالت ما هو يعني احنا قاعدين في بيتك وبتقللي مننا
ولا انتي ما بتحترميش الضيوف
الحماة لا بنتحترم اللي من مقامنا وبس
زينب افهم من كلامك كده ان احنا مش مرغوب فينا هناالحماة افهمي زي ما تفهمي وبصت لرانيا وقالت ايه ياختي عجبتك القعدة ما صدقتي تقعدي ترغي مع أمك واختك يلاورايا عالمطبخ ورانا شغل كتير انتي اللي هتطبخي عشان حمل سعاتك ياختي وعشان نوزع عالفقراء
مش عارفة الحج عبدالرحمن مكلف نفسه على إيه يعني هتجيبي اللي مش اتجاب
زينب بصت لبنتها بحسرة وقالت في نفسها لو اخوها كان راجل وليه شخصية كان وقف جمب أخواته بس للأسف دا واحد أناني وقاس
وزينب ومنى مشيت زعلانين عشان رانيا للأسف ملهاش حظ في أخوها ولا في عيلة جوزها
ورانيا بدأت اليوم كله بين الطبيخ والغسيل وتعبت اوي
بس سلايفها وحماتها مش في بالهم ولا فارق معهم
وانتهت من عملها وبدأوا في توزيع الأكل
رانيا ذهبت إلى شقتها ومكنتش أكلت حاجة طول اليوم ووقعت أول ما دخلت شقتها
رحيم وصل شقته لقي رانيا واقعة عالارض شالها وحطها عالسرير وطلب الدكتورةالدكتورة كشفت على رانيا وقالت ليهم بعد ما الكل اتجمع عند رانيا يا جماعة رانيا جسمها ضعيف والحمل هيكون متعب معها شوية ياريت