القاسې القصه كامله
ترتاح ومش تتعب نفسها عشان ممكن يسبب ڼزيف وكتبت ليها على فيتامينات ومشيت
رحيم ذهب يشتري الفيتامينات ووصل البيت واعطاها الأدوية ونامت
عند زينب ومنى كانوا ماشين زي التايهين مش عارفين هيلاقوها من محمد ومراته ولا من عيلة رانيا
زينب بعيا زعلانة عشان رانيا وبتقول لو ابوها كان عايش محدش كان قدر يعمل ليكوا حاجة الكل مستهتر فيكوا عشان مش ليكوا راجل في ضهركوا
منى بصت لأمها وقالت ربنا يتولانا يا ماما وربنا ياخد حقنا منهم ومن كل ظالم ووصلوا البيت
ولكن وجدوا منظر جعلهم يتصدموا......
ياترى إيه هو اللي جعلهم يتصدموا
هنعرف إن شاء الله في بارت جديد
يتبع.....
الجزء الخامس
وقفنا لما زينب ومنى وصلوا البيت وشافوا هنية مش قادرة
تتنفس وبتقول مش تأذوني وبتصرخ صړيخ جعل الجيران تتلم عليهم. زينب جريت عليها وحطت رأسها على رجليها وقالت مالك يا بنتي إيه اللي حصلك
معنتش هضر حد خالص ولو عايزاني خدامة تحت رجليكي بس ابعديه عني
زينب بدموع على حالة هنية وقالت يا بنتي مش شايفة حد
عشان ابعده عنك وبصت لمنى وقالت ليها هاتي كوباية مية بسرعة
منى جريت تجيب ميه
هنية كأنها بطلع في الروح ومش عايزة تطلع ووشها أحمر
زينب بتشرب هنية الميه بس مش راضية تشرب هنية شايفة المية قدامها ڼار
إيه اللي وصل هنية للحالة دي للأسف هى كانت بتروح
لشيوخ بتحضر عفاريت وكده وبتعمل عمل فكانت عايزة
ټأذي زينب ومنى وتعمل عمل لرانيا إن حملها مش يكمل
وتخليها تعمل مشاكل مع زوجها وتتطلق بس كله انقلب على
فارق معه ولا زعلان عليها
زينب قالت لمنى اتصلي على اخوكي يجي دلوقتي
منى حاضر هتصل وبتتصل مش بيرد عليها
قالت مبيردش يا ماما اعمل ايه
زينب اتصلي من موبايل هنية عشان يرد
وفعلا اتصلت بموبايل هنية وكمان مش رد
زينب قلقت وقالت جربي تاني مشغول وحست بنغزة في قلبها ودعت ربنا يسترها معه
وبرضوا مش بيرد وزينب مش عارفة تعمل ايه فى حالة هنية
ولا خۏفها على ابنهارغم العڈاب واللي عمله فيها لسه برضوا پتخاف عليه
احد الجيران قالوا لازم نجيب ليها شيخ يقرأ قرآن عليها
ويشوفها ممسوسة ولا ملبوسة ولا نظامها ايه
وبدأ يقرأ قرآن وهى تصرخ وبتحس پألم في جسدها فظيع
وعمالة تصرخ من الۏجع وفي الآخر اغمى عليها
زينب بصت للشيخ وقالت حصل ليها ايه مش بتتكلم ليه
الشيخ فهمها حالتها بس إن شاء الله هتتحسن بس لازم
تصفي النية وتكون طيبة لأن فيها خبث وشړ كتير
زينب طب هنخليها كده إزاي تكون طيبة
الشيخ متخفيش أنا هجيلها كل يوم لغاية ما تخف بإذن الله
زينب طيب يا شيخنا ربنا يشفيها من اللي هى فيه والشيخ. مشي وزينب ومنى قعدوا معها بس برضوا خايفين وبيدعوا ليها وبيدعوا إن محمد يكون بخير
لكن زينب مش مرتاحة حاسة إن في حاجة حصلت لابنها
قامت اتوضت وصلت ودعت لابنها ومراته
عند رانيا قعدت أسبوع في شقتها لغاية ما ترتاح وتسترد عافيتها ولكن حماتها وسلايفها مضايقين منها
ورحيم بقا بيهتم برانيا طول الفترة دي
بس المشاكل مازالت بين رانيا وسلايفها وحماتها وقررت سلفتها الكبيرة تروح ليها شقتها
بس لقيتها تعبانة برضوا بسبب الحمل
رانيا قالت ليها تعالي في حاجة ولا ايه
سلفتها لا قولت اجي اطمن عليكي بس شكلك لسه تعبانة
رانيا ايوا تعبانة أوي معلشي أن الشغل كله عليكوا بس هاجي بكرة بأمر الله
سلفتها هتيجي إزاي وانتي تعبانة كده احسنلك متنزليش احنا عادي بنشتغل وسابتها ومشيت
تاني يوم عند زينب ومنى استيقظوا رغم أنهم ناموا ساعتين بس
زينب برضوا ملقيتش ابنها جه فقررت تروح للحج عبدالرحمن يحاول يعرف ابنها فين
وهى خارجة من المنزل موبايل هنية رن ومنى ردت فصړخت وقالت الحقي يا ماما
الأم جالها رعشة وجريت على بنتها وقالت فيه يا بنتي
منى محمد في المستشفى لسه واخدينه دلوقتي عالمستشفى
في ناس لقيته مرمي في طريق شغله وحالته متبهدلة خالص ونقلوه عالمستشفى
زينب مقدرتش تقف بعد الكلام ده ووقعت عالارض
منى ماما ردي عليا اتكلمي ياماما لازم تقومي تروحيله وأنا هقعد هنا مع هنية
زينب طلعت تجري تروح لابنها وبعد نص ساعة وصلت
المستشفى وسألت على ابنها وراحتله لكن كان في غرفة العمليات
وبعد فترة الدكتور خرج وزينب راحتله تسأله عن ابنها
زينب ابني عامل ايه يا دكتور
الدكتور للاسف حالته صعبة لأن مضړوب جامد اوي پسكينة
في بطنه تقريبا بلطجية طلعوا عليه ووشوا متبهدل وربنا يسترها وهننقله دلوقتي العناية المركزة زينب بټعيط على حالة ابنها وبتقول للدكتور هيفوق امتى يا دكتور
الدكتور احنا لسه هننتظر ال ساعة الجاين عشان نشوف
حالته هتستقر ولا ايه وقال بعد إذنك ومشي
زينب قعدت على كرسي ټعيط واتصلت على منى عرفتها وسألت على هنية
منى صحيت يا ماما بس عمالة