الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الثاني عشر والثالث عشر للكاتبه انجي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

على نفس الفراش و لتوهه انتهى من علاقته الحميمه مع هذه الجميله ...
و تناسى الفتاه التى دق لها قلبه ايعقل ان هذا حب ....فهذا هو الهراء بعينه ...
_________________
ماجده ايه يا حبيبتى مالك مضايقه ليه كده
ميرا بضيق لا يا حبيبتى مافيش سلامتك مرهقه بس شويه
مى و هى تغمز لاختها امال مالك فين
ميرا بأسى اكيد عنده شغل ضرورى و مقدرش يجى ...
كوثر بعدما لمحت الدموع فى عيناها معلش يا حبيبتى ... مالك الشغل كله لفوق راسه
مروان اهه يا سيتى كلنا جمبك ...الا البت ميس تعبانه شويه
ميرا بكذب انا اصلا مبسوطه بيكم كلكم ...ربنا يخليكم ليا
ابتعدت قليلا و مسكت هاتفها و اجرت مكالمه بعد وقت ليس بقليل اتاها الرد
مالك نعم يا ماما
كوثر بضيق انت فين
مالك ايه ده تحقيق ولا ايه
كوثر ما جيتش ليه حفله مراتك يا مالك
خبط بيده على جبهته ...فبحق من فى السماء لم يتذكرها
مالك طيب انتم فين يا ماما
كوثر هنروح خلاص .. البنت شكلها تعبان جدا ... و كمان اختك فى البيت تعبانه
انهت معه المكالمه و نظرت بشفق على هذه الحزينه ....
كانت معهم بالسياره بعالم غير عالمهم ....لماذا يقربنى و فجأه يبعدنى ...يحبنى و يكرهنى ...ليكن حنون قاس .... دافئ و بارد .... فلماذا انت كذلك ... تقربنى و تبعدنى فى آن واحد .....فأنا لم اعد اتحمل هذه التصرفات ...فأن اردت البعد ابعد
مروان ميرااااا وصلنا انتى فينك
ميرا هه بتقول ايه
مروان بقول ان اللى واخد عقلك زمانه على وصول اكيد ...
ابتسمت ابتسامه هادئه حزينه ... و غادرت سيارته
و صعدت غرفتها بعدما ودت الاطمئنان على ميس لتجدها نائمه ...
دخلت حجرتها و بدئت فى ترتيب حقيبتها ...بعنايه ...
ليقطعها دخوله عليها ...
مالك محاولا تصنع المرح حبيبتى الجميله عامله ايه
هزت رأسها له دون ان تنطق
مالك ايه ده بتلمى هدومك ليه
ميرا بهدوء عندى سفر بكره لشرم الشيخ هعد 4 ايام و هاجى تانى ...
مالك بصوت عا نسبيا و انتى بتتصرفى لوحدك مافيش حد تاخدى رأيه ...ولا هو هبت معاكى يبقى يالا
ميرا انا مش مسافره لوحدى ... انا رايحه مع الفرقه ...
مالك بصوت عالى و انا ماعنديش ستات تسافر من غير جوزها
ميرا و انا مستحيل ما اروحش السفريه دى ... هنتكرم
اه و على فكره طيارتى بكره الساعه 11 الضهر علشان لو حد سألك تبقى عارف
مالك بعند خلاص هاجى معاكى
ميرا بلا مبالاه زى ما تحب ...
و تركته و دخلت للمرحاض ثم الى فراشها و خلدت للنوم دون كلمه اخرى
ظل ينظر لها و يفكر لماذا كان من اقل من ساعه ېخونها ...لكنه برر سريعا لنفسه بحجه ليس لها وجود
استيقظت بعد معاناه مع الارق ... كانت تود ان تقوم من مضجعها تهشم رأسه لماذا علقھا به بهذه الدرجه و الان يهملها ثم يعلقها به فلماذا يعاملنى و كأنى لعبه فى يده كلما ابتعدت يقترب ...كلما اقتربت يبتعد ...فما هذه الحياه ....
استيقظت و شرعت فى الاغتسال ...ثم ارتدت ملابسها و توجهت كى تتناول فطورها مع العائله
كوثر ميرا حبيبتى صحيتى
ميرا ايوه يا ماما عايزه حاجه
كوثر بحزن ميس تعبانه و مش عايزه تقوم من سريرها و شكلها زعلانه اوى
ممكن يا بنتى تشوفيها يمكن تتكلم معاكى انت ... انتم من سن بعض
ميرا ما تخافيش ...هطلع و مش هنزل الا بيها
و همت بصعود درجات السلم من جديد لتصتدم بمروان
مروان بأبتسامه جميله يا صباح الفل على احلى عيون
ميرا بأبتسامتها المشرقه صباح النور
مروان ايه رايحه فين تعالى هنفطر كلنا
ميرا طالعه لميس هجيبها و انزل
مالك الله الله و هو انا كل ما هكون فى حته هاجى اقفشكم مع بعض ...مره فى الجنينه و مره على السلم
مروان ما تاخد بالك يا بنى ادم من كلامك ايه قفشتكوا دى... دى مراتك و انا اخوك
مالك امال عايزنى اقول ايه يا محترم ...و انا شايف قدامى العشق الحړام
مروان انت بقا النقاش معاك عباره عن غباء ...و تركه و هم بالنزول الى مائده الفطور
اما هى نظرت له بأحتقار ولم تعنيه اى اهميه
دقت غرفه ميس و دخلت لها لتجدها متصنعه النوم
ميرا اممم القمر نايم بس على مين ...اصحى بقا يا ميوس كل ده نوم
الټفت
اليها ميس

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات