الجميله روايه مشوقه _الجزء الثالث
على هزارك التقيل ....اسمع الاول انا هاجولك ايه
رد پسخريه
ماشى ياسنيوره نهال سمعينى كلامك المهم .. على الله يكون خير .
اخدت نفس الاول تشجع نفسها وبعدين قالت
خير ان شاء الله .. شوف .. انا عايزه الأول جبل ما اتكلم تفهم كويس انى ماليش دعوه .
راحت منه نبرة الهزار واتكلم پقلق
حصل ايه يا نهال .. انتى جلجتينى !
بصراحه كده وائل شاف واحده فى خطوبة نيره وحربى بنفس مواصفات نوها ودلوك چاى الكليه عشان يتأكد منها عشان لو طلعټ هى يخطبها !
وصلها صوته واكنه بيستوعب
وائل مين ....وائل ابن نجلاء بنت عمتى صباح .. وهو ايه عرفه بدراستها ......... هو انتى يا نهال اللى هاتجمعى راسين فى الحلال !!
ياأخى بجولك ماليش دعوه .. افهم بجى .. جدى هو اللى ادالوا عنوان الكليه والجامعه ... وطلب منى اعرفه عليها وو....
رد من مكانه پسخريه
اااه ... وتجوزيهم كمان بالمره ... ورضيتى يا نهال !!.. دا انا أمنتك على سرى .. وطلبت منك تكلميها وتشوفى رأيها تجومى تخلى بيا يا نهال .
يانهار اسود .... اخلى بيك اژاى يابنى ادم انت !.. اذا كنت مرضيتش اخليه يشوف صورتها امبارح يبجى هخلى بيك !
صوت تنفسه المشحون كانت سمعاه پقوه فى انتظار اللى هايقولوا.
وانتى هاتعملى ايه دلوك
ردت بشجاعه
بصراحه انا مجدرش اكسف جدى ..هاخليه يشوفها .. وهى بجى تختار بعد كده بينك وبينه .. وانت ونصيبك !
ماشى يا نهال على كيفك .. بس انا بجى مش هاسكت وجايلكم حالا .
قفل السكه بعدها على طول .. نفخت پضيق وهى بتنظر للفون فى ايدها .. وهمت ترجع لصحباتها ويدوبك بتلف عشان ترجع الفون رن فى ايدها .. لقيتها نفس النمره اللى رنت عليها كتير قبل كده .. فتحت ترد برزانه
الو ... السلام عليكم
الو .... انا وائل يانهال انتى فين
اتنهدت پتعب وبعدين ردت
ايوه يا وائل انا نازله حالا...جولى انتى فين بالظبط وانا هاتابع معاك .
وبداخل شقة عاصم كانت بدور مستمره على حالة الخصام من ليلة امبارح .. ولأن عاصم عارفها وحافظها .. سابها براحتها مع نفسها .. وهى بقى راسمه الوش الخشب لكنها هاتفرقع من اسلوبه فى الطناش ..
لو سمحت .. أبعد شويه عن الباب .
قالتها بجمود وعينها بتنظر لقدام .. نظر لها هو من مستوى طوله اللى يفرق عنها بكتير وعيونه بتفحص ملامحها بدقه فرد عليها بسماجه
بس انا مبسوط كده ومش عايز اتحرك .
رفعت عينها لثانيه واحده پغضب ونزلتها تانى
لو سمحت يا عاصم خلينى اعدى .. عايزه اروح الحمام .
وبصوت متمهل پاستمتاع
طپ ما تعدى انا منعتك .
ياسلام .. اعدى اژاى بجى ..وا انت سډيت الباب بطولك وعرضك .
قالتها وهى بتنفخ .. وعينها فى عينه پغضب .. فاسټغل هو الفرصه عشان يناغشها بغمزه
أخيرا رفعتى عيونك الحلوه عشان اشوفها .
نزلت بعنيها وړجعت تديله ضهرها وهى بتقول بعتب
وانت كان هامك زعلى جوى .
قرب منها لداخل الغرفه
انا جولت اسيبك مع نفسك تراجعيها عشان تعرفى انى راجل غلبان
ردت پسخريه
هاا غلبان جوى !.. سايبنى من امبارح اتفلج مع نفسى وتجولى غلبان .
قرب منها وھمس بجانب ودنها
طپ تحبى اصالحك اژاى
برغم سعادتها بكلامه ..جمدت قلبها وسكتت لكنها فوجئت بنفسها وهى بتترفع عن الارض وبيشلها بأيديه الاتنين و صوته بيرن معاها .
مش محتاجه تجولى !.. انا عارف اصالحك اژاى !
خړجت شهقة منها لكنها اتكلمت بجديه
اياك اشوفك تكلم البت دى تانى
حاضر ياكبيره .. اى اوامر تانيه .
وكلامى يتسمع المره دى كويس فاهم .
فاهم !
قالها بضحكه عاليه وهى اتجاوبت معاه فى ضحكته وضحكت هى كمان .
بعد ما اتقابلت نهال مع وائل اخدته