قصه كوميدي للرحمه نبيل
سمع كلام سعد اللي قال بلهفة وبسمة
_ أنا يا استاذ عبدالهادي يسعدني اني اطلب منك ايد الآنسة مليكة تكون زوجة ليا وتشاركني حياتي وهيكون شرف كبير اوي ليا ..
فتحت مليكة عيونها پصدمة وأبوها ابتسم وقال
_ اكيد يابني الشرف ليا والرأي في الاول والاخر رأي العروسة ...ها يا مليكة يا بنتي ايه رأيك !
قرب منها ووشوش ليها بصوت واطي
بصت مليكة بعصبية لسعد وقالت من تحت أسنانها
_ موافقة يا بابا اكيد موافقة أنا هلاقي فين حد بالاخلاق والاحترام ده بس ....
_________________
كانت الزغاريط بترن في كل مكان والناس كلها بتسقف وترقص وسعد قاعد جنب مليكة على الكوشة بعد شهرين من الاتفاق وبسبب شغله تمموا الجواز في اسرع وقت ...
_ اقعد ...اقعد مش ناقصة زهق انهاردة وبطل تنطيط ..
بص ليها سعد وقال باستفزاز وبسمة واسعة
_ لو مش هتنطط وارقص في فرحي هعمل كده في ايه مش فاهم !
نفخت وهي بتبص حواليها وهي بتقول
بص ليها سعد وقال بغمزة
_ مستعجلة على الحياة معايا يا قلبي
_ جاك ۏجع في قلبك أنا اساسا هروح مع بابا ..
بص ليها وقعد جنبها وهو بيقول بغيظ
_ جاكي بو يا شيخة ابوكي مين ده اللي تروحي معاه بتهزري ولا ايه
بصت ليه بعناد وقالت
_ أنت شايفني بضحك لا صح يبقى مش بهزر أنا هروح مع بابا البيت عندي عشان مش بعرف انام غير في سريري .
_ وانا امشي وراكي انتي وابوكي وارمي الورد وارش الملح مش كده
فتحت بؤقها عشان ترد لكنه قاطع كلامها وقال بغيظ
_ ولا كلمة ....مش عايز اسمع منك كلمة لغاية ما ندخل البيت ماشي
بصت ليه بعصبية وشوية ولقيته بيشاور لابوه وبعدين فجأة لقت الفرح خلص وسعد مسك أيدها وهو بيقول
بصت ليه پصدمة وقالت
_ أنت بتهزر !
بص ليها وقال نفس جملتها
_ أنتي شيفاني بضحك لا صح يبقى مش بهزر احنا هنروح البيت دلوقتي عشان أنا جيبت أخري وتعبت خلاص .
وفعلا شدها. اتحرك بيها ناحية العربية والكل بيزغرط ويهيص وهي كانت عايزة تفلت منه وتروح مع اهلها لكنه فضل ماسك ايدها جامد ..
دخلوا البيت وهو راح عشان ينور البيت وقال
_ خليكي واقفة لتخبطي في حاجة لغاية ما انور المكان .
وفعلا اتحرك وراح عشان ينور المكان لكن بمجرد ما المكان نور بص حواليه باستغراب لما لقاها اختفت من غير حتى ما يحس
_ هي اتبخرت