قصه كوميدي للرحمه نبيل
اهلك مش هيعترضوا اني أخد علبة الجاتوه تاني وانا مروح ! اصل انا دافع فيها كتير الصراحة .
فتحت عيونها پصدمة من كلامه وهو ابتسم وقال ببرود
_ والله يا أستاذة مليكة أنا كنت جاي وناوي والنية لله اني ارفضك واسيبك زي الكلبة وامشي لاني بعيد عنك نفسي بتموع من الحلوين والهاديين والمثاليين الاوفر لكن بعد ما أنت فتحتي البلاعة وبدأتي تحدفي منها دبش كده انتي عجبتيني وانا بفكر جديا امنحك شرف انك تكوني حرمي المصون .
_ انت عبيط
_ لا والله مش عبيط ...أو ممكن اكون عبيط ولسه مكتشفتش اصل انا كل يوم بكتشف جديد عن ذاتي وتطويرها ..
كانت مليكة بتسمعه وهي مش مصدقة هو بيقول ايه وسعد جواه اعجب بشخصيتها الشرسة وحب موضوع التحدي والعناد اللي هي سايقة فيه عشان كده قال
_ تحبي بقى لما نتجوز نعيش مع الحاج والحاجة ولا نجيب لينا عشة صغيرة لوحدنا
_ يبقى نجيب عشة صغيرة لوحدنا عشان ناخد راحتنا ونتخانق براحة كده .
قالت وهي مش فاهمة قصده
_ نتخانق !
_ أيوة أمال أنا متجوزك ليه ! مش عشان الاقي واحدة لسانها طويل ومتربتش زيك ترد عليا ونسلي بعض بدل العيلة المحترمة اللي انا اتولدت فيها دي !
حست مليكة بالڠضب والعصبية منه وهي بتقول
قاطعها ببسمة وقال
_ اهو ده اللي أنا قصدي عليه حلو الاداء ده استمري عليه ..
في اللحظة دي سمع الكل صوت اهلهم بيقربوا وفجأة اتحولت مليكة وبصت في الارض بهدوء وسعد بيبص عليها پصدمة وبسمة مش مصدقة اللي بتعمله ...
_ ها ايه رأيك في الملاك الهادي ده
قال سعد ببسمة صغيرة وبرطمة
_ ملاك هادي قول بلطجي هارب...
_ بتقول ايه
بص ليه سعد وقال ببسمة
_ بقولك اني غيرت رأيي وحسيت فجأة كده اني بحب النوع الهادي المحترم ده .
فتح أبوه عيونه پصدمة وقال
_ يعني موافق
_ اكيد يا حاج حد يشوف الملاك القمر ده ويرفض شطارتك أنت بقى تحددلنا مع العندليب ميعاد فرح في اقرب وقت قبل ما اتنقل للوحدة بتاعتي في مطروح ....
_ ماشي سيب الموضوع ده علينا .
اتكلم عبدالحليم وهو بيبص لبنته
_ ها يا بنتي ايه رأيك في حضرة الظابط
بصت
مليكة لسعد من تحت لتحت وهو غمز ليها ببسمة فاتعصبت وقالت بصوت متغاظ لكن حاولت تخليه هادي
_ هو كويس يا بابا بس ...
سكتت وأبوها بص ليها وقال
_ بس ايه !
بصت ليه وحاولت تلاقي أي شيء تقول ومجاش في بالها غير
_ حسيته مجبر يعني جاي هنا بسبب كلام حد مش بإرادته .
فتح ابوها عيونه پصدمة ولسه
هيتكلم قام