الأحد 24 نوفمبر 2024

ظلمت نفسى الفصل التاسع والعاشر كامله بقلم _آيه_شاكر

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

برده حنين اللي في كلية صيدله!
أيوه أنا حنين بس أول مره أشوفك
ممدوح بابتسامة ماكرة
بطلي استعباط أنا عايز أعرف عملتيلي بلوك ليه يا وزه!
حنين بحدة
إيه!.. إيه!... إيه وزه دي وبعدين بقولك معرفكش
كانت هتمشي فوقف قدامها تاني وقال بسخريه
لا والله! متعرفنيش إزاي دا إحنا بقالنا سنه بنتكلم
بنتكلم فين!! أنا أول مره أشوفك أصلا لو سمحت وسع من طريقي...
مش هوسع إلا لما نقعد في مكان ونتفاهم وأشوفك زعلانه ليه!
بدأت تتخانق معاه وصوتها اترفع فالټفت على صوتها روعه و شهد اللي قاعدين قصائدها في كافيه قالت روعه
إيه ده!! دي حنين بتتخانق!!
ساب رحيم اللي في أيده وجري ناحيتها وكلهم وراه وقف قدامها وبص للشاب اللي واقف قصادها وقال
فيه ايه يا برنس!
ممدوح بص ل رحيم من فوق لتحت وقال
وحضرتك مين بقا! مين ده يا حنين!
قال كده وهو بيخطف نظره على حنين اللي رحيم واقف قدامها زي الحائط رد رحيم پحده
ملكش دعوه ب حنين كلمني أنا... إنت اللي مين!!
شاور ممدوح على حنين وقال ساخرا
هي تقولك أنا مين
بص رحيم لحنين وسألها
تعرفيه ده يا حنين!
حنين والله العظيم ما أعرفه
ممدوح بص يا باشا إحنا مرتبطين وإن أنكرت فأنا معايا أدله احنا بنتكلم بقالنا سنه وإلا يعني هعرف منين أن اسمها حنين وفي كليه صيدله وأخواتها ٣ أولاد وهي كبيرتهم
بص ل حنين فهزت رأسها بالنفي وهي بتقول بړعب
والله العظيم ما أعرفه
كلهم فهموا إللي فيها وإن هي كمان حصلهما زي شهد وروعه فبصوا لبعض وقال عبيده
طيب تمام... ورينا الأدله
ممدوح وهو بيخرج الموبايل من جيبه
لحظه واحده
فتح الشاب موبايله وأخذه رحيم وبدأ يقلب في الرسائل اللي فيها صور حنين ورسايل حب...
بلعت حنين ريقها بارتباك لما افتكرت الرسائل بتاعت روعه وقربت من رحيم عشان تشوف الرسائل وهي بتدعي ربنا يخيب ظنها! ولما شافت بعض من الرسائل وصورها شهقت پصدمة وحطت إيدها على بوقها قالت بنبرة تكتم البكاء 
والله العظيم مش أنا!
روعه بضجر
أنا مش قادره أستوعب إللي بيحصلنا ده!!
مد ممدوح إيده عشان ياخد موبايله فرفع رحيم الموبايل لفوق هو بيقول
مبدأيا كده الرسايل اللي معاك مش حنين اللي بعتاها وده أكونت فيك وثانيا لازم تمسحها!
حاول ممدوح يسحب الموبايل منه فمسكه عبيده وشادي من كلتا ذراعيه فحاول يفلت منهم وهو بيبص ل رحيم وبيقول بنبرة حادة
سيب يا عم الموبايل
شادي بضيق
اثبت بقا ياسطا متبقاش عامل زي السمكه كده
مسح رحيم الصور وأعطى له الهاتف وبعدين خبط على كتفه وقال 
ومتحاولش تظهر قدامها تاني يا بابا
دفعه رحيم بايده وهو بيقول بحدة
يلا بالسلامه
خد ممدوح الموبايل والقى عليهم نظره أخيرة قبل أن يغادر المكان...

طبعا مفيش جري مة كاملة ولازم يكون ليها طرف خيط تتمسك منه والشاطر إللي يلاقيه...
روحنا كلنا ل منه عشان نواجهها وعشان نشوف نوع موبايلها مطابق للنوع اللي رحيم قال عليه

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات