الفصل الثانى عشر والثالث عشر
وساكت وخليتنى اتجوزها ....ابعد عنى يا زياد انا لازم اخلص عليها خالص
زياد مش هتقرب منها يا سليم الا على جثتى
سليم زياد انت اټجننت ....انت عارف انها بنت عثمان وعاوزنى اسيبها
زياد ابعد عن الباب يا سليم خلينا نلحقها ونوديها المستشفى
سليم مستحيل .....هى لازم ټموت
زياد وانا قولتلك مش ھتموت وانت اللى جبته لنفسك .....ظل زياد يضربه وسليم يرد له الضړب وأشار زياد لسميحة بأن تأخذ عشق بمساعدة الخدم وتذهب إلى المستشفى وبالفعل أخذوها وسليم وزياد ما زالوا يضربون بعضهم
زياد وانا آخر حاجة كنت متخيل إنك تعملها إنك ټقتل مراتك .......انت حيوان مستحيل تكون بنى آدم
سليم بقولك هى بنت عثمان وكدبت عليا وقالتلى أن أهلها هما اللى جوزوها ليا ....كانت عاوزة تخدعنى بس أنا اكتشفت كدبها من الملف اللى فى مكتبة وشوفته بالصدفة ومش بعيد
تكون هى اللى دبرت ليا الحاډثة لما عرفت حقيقتها وكملت كدبها لما لقيتنى مش فاكر حاجة
سليم انت لسه بدافع عنها بعد ما عرفت هى مين
زياد انا اللى قايلك أنها بنت عثمان يا غبى والملف اللى انت شوفته انا اللى اديتهولك قبل ما اسافر وهى متعرفش حاجة
سليم انت بتقول ايه .... ويعنى ايه متعرفش حاجة
زياد هى متعرفش أنها بنت عثمان
سليم انت بتخرف بتقول ايه
سليم مستحيل الكلام ده
زياد لأ مش مستحيل وهى دى الحقيقة ...ولو مش مصدقنى انزل معايا المخزن وانت هتشوف أهلها اللى حبسهم علشان خاطرها
اخذ زياد سليم إلى المخزن وبالفعل رأى أهل عشق وكان لا يفهم شئ ويشعر أن عقله توقف
سليم انا مش قادر استوعب الكلام اللى انت بتقوله
زياد اسمع كلامى ده كويس يا سليم ....لو مراتك حصلها حاجة انت ھتموت وراها على طول ولو مش دلوقتي فأول ما تفتكر كل حاجة انت اللى ممكن ټموت نفسك
سليم كدب ....كدب ....اكيد كل الكلام ده كدب انتوا عايزين تضحكوا عليا
سليم انا مستحيل أصدق ولا كلمه من اللى بتقوله ده وابعد عني انا لازم الحقهم واخلص عليها نهائى وابعت جثتها لابوها
سليم انت عاوز ټقتلنى يا زياد .....عاوز ټقتل صاحبك علشان خاطر الناس اللى طول عمرى بتمنى اليوم اللى هشوفهم فيه متعذبين زى ما عذبوني
زياد لأ يا سليم ....انا واقف ضدك علشان مراتك ...مرات صاحبى واخويا اللى أنا عارف انه ميقدرش يعيش من غيرها
سليم قولتلك دى مش مراتى دى واحدة خاېنة وانا ھڨتلها
زياد وانا مستحيل اخليك ټقتلها
سليم اعمل اللى انت عايزه يا زياد بس انا هروح وهخلص عليها خالص
جاء سليم ان يتحرك ولكن زياد ضربه بالمسډس على رأسه وفقد سليم الوعى بسبب إصابة رأسه واخذه زياد إلى المستشفى وأمر الحراس بأن يربطوه فى السرير وهدد الدكتور أنه إذا أخرجه من الغرفه سوف ېقتله وذهب هو