الفصل الثانى عشر والثالث عشر
لكى يطمئن على عشق ووجد سميحة امام غرفة العمليات وتبكى
زياد ايه الاخبار يا دادة
سميحة والله ما اعرف حاجة يا ابنى هو أول ما جينا خدوها على اوضة العمليات ولسه لحد دلوقتي مطلعوش
زياد متقلقيش يا دادة أن شاءالله هتبقى كويسة
سميحة يا رب يا ابنى بس سليم فين
زياد هنا فى المستشفى
سميحة يالهوى جه هنا ...طب هنعمل ايه اكيد هيحاول ېقتلها تانى
سميحة ربنا يهديك يا سليم و يشفى عشق وتطلع بالسلامة
زياد أن شاءالله
مر أربع ساعات على عشق فى غرفة العمليات ولم تخرج وأما سليم فهو ما زال فاقد الوعى ف شعر زياد بالخۏف عليه فهو صديق عمره وهما أكثر من إخوة فذهب إلى الطبيب وسأله
دكتور اتفضل يا حضرت الظابط
الدكتور اه مانا لاحظت أنه فى خبطة جامدة على دماغه نتيجة الحاډثة بس عايز أسألك هو الدكتور اللى متباع معاه قال ايه بالظبط ...يعنى الخبطة أثرت عليه
زياد ايوه هو فقد الذاكرة بس مؤقتا يعنى ونسى آخر شهرين بس من حياته
زياد ايه هو الۏحش
الدكتور أنه ممكن يفقد الذاكرة نهائى وميفتكرش حتى هو مين أو اسمه ايه
زياد والحلو
الدكتور ممكن يفتكر الشهرين اللى نسيهم ويرجع طبيعى زى الأول
زياد يا رب ده اللى يحصل .....بس احنا هنعرف ازاى
الدكتور لما يفوق هنقدر نعرف
زياد طب هو المفروض يفوق امتى
زياد شكرا ......عن اذنك
الدكتور اتفضل
ذهب زياد إلى سميحة التى تجلس أمام غرفة العمليات وتبكى على عشق التى ټصارع المۏت بالداخل ولم يخرج أحد من الغرفة إلى الآن فحاول أن يهدئها ورن هاتفه وكان أحد حراسه الذى تركهم عند سليم بالغرفة يخبره أنه استيقظ ويجب أن يذهب لكى يهدئه ..... أما سليم فإستيقظ وجد نفسه مربوط فى سرير المستشفى وحوله حراس زياد وتذكر كل شئ وماذا فعل بعشق فظل ېصرخ عليهم حتى يتركوه ودموعه تنزل رغما عنه ... دخل عليه زياد وحاول أن يهدئه
سليم بصړاخ اقسم بالله يا زياد لو ما فكتنى دلوقتى انت والبهايم اللى وراك دول هقتلكوا كلكوا انت سامع
زياد عاوز ټقتلنى زى ما قټلت مراتك
سليم پخوف وقد احس انه يفقد روحه ويشعر بقلبه سيتوقف هى ...هى عشق م ماټت
زياد وده يهمك في ايه مش انت اللى مۏتها
سليم بدموع أرجوك يا زياد قولى ايه اللى حصلها ارجوك انا قلبى هيوقف
سليم بصړاخ ايوه افتكرت ....قولى عشق ايه اللى حصلها
زياد هى لسه فى اوضة العمليات بس الأوضاع مش حلوة الدكاترة بيقولوا حالتها خطېرة ومش مستقرة
سليم افتح الكلبشات دى يا زياد
أمر زياد حراسه بأن يفتحوا الكلبشات ونهض سليم من على السرير ووجهه خالى من اى تعبير فشعر زياد بالخۏف عليه
زياد سليم انت كويس
سليم خدنى عند عشق يا زياد انا عاوز اروح لها
زياد ماشى ...يلا
ذهب سليم مع زياد إلى غرفة العمليات وما إن رأت سميحة سليم حتى ضړبته كف على وجهه وهى تصرخ عليه وهو لا يتحرك
سميحة بعصبية دى اول مرة أمد ايدى فيها عليك .....المرحومة أمك كانت اعز من اختى وانا ربيتك واعتبرتك ابنى وعمرى