رواية بقلم جهاد محمد
اوامر
تقي العفو يا مستر ادم انا عارفة ان حضرتك مش بتحب لبن بس صدقني انا مش بتطفل عليك ولا بصدر اوامر بس انا بجد خاېفة علي حضرتك انت انسان جميل ومحترم ولازم اخاڤ عليك وعلي صحتك بس مدام حضرتك شايف اني اتعديد حدودي فنا انا اسفة
ادم انتي انسانة غريبة بجد ومش عارف افهمك ساعات بحسك ضعيفة جدا وسعات احسك قوية لدرجة انك تدخلي في حياتي بشكل ده يا تقي
ادم استني فين الشنط الي فيها حجتك يا تقي مش قلتيلي الصبح هتروحي عدا يومين ومرحتيش وكل يوم تلبسي نفس طقم
تقي برتباك الشغل خدني خالص ونسيت
حتي كمان دادة امينة ادتني كام حاجة كده بنام بيهم وبعض فيهم هنا
ادم طيب يا تقي هيا فين حاجتك
تقي حاجتي عند اهلي في االمنصورة
تقي اه اه من هناك عشان كده بقي مقدرتش اروح اجيب اي حاجة
ادم تمام يا تقي جهزي نفسك هنسافر المنصورة نجيب حجتك وكمان اتعرف علي اهلك
بث الخۏف والارتباك علي تقي بس يا ادم بيه في تعب عليك
ادم لا مفيش تعب ولا حاجة يلا جهزي نفسك ثم قام ادم وهو يذهب الي سيارتة
وقفت تقي ټلعن حظها ثم اتي ليها فكرة
انطلقت السيارة بعيدا عن القصر
جلست تقي في كورسي الامام بجوار السواق الخاص لادم تنظر للهاتف بقلق تنتظر رد علي رسلتها وبعد دقائق وصلت رساله لتقي تحمل
تمام روحي ومتخفيش في العنوان ده انا مجهز كل حاجة يا تقي بس اهم حاجة تخلي بالك
ادم وهو يسألها عن عنوان منزلهاهو فين العنوان بظبط يا تقي قولي لسواق عشان منتهش
ادم عادي يا تقي كده كده انا عندي مشوار مهم في منصورة كنت ناوي لما افضي اروح
تقي مشوار هنا في المنصورة .
ادم اه يا تقي
انا كل فترة باجي هنا ثم امر السواق بزيادة
سرعة لكي يوصل في المعاد
في المطار القاهرة دولي
تنزل من الطائرة تنظر الي بلدها بشوق
وبعد مودة وصلت حليمة الي قصر
نزلت من سيارتها وهيا تمسك بالعكازقبلتها امينه بترحيب وسرور اهلا يا حليمة هانم
حليمة اهلا يا امينة ليكي وحشه والله
امينة وانتي والله يا حليمة هانم متعرفيش اد ايه بنستني حضرتك من سنه لسنه بس غريبة حضرتك جيتي سنادي بدري انتي كل مرة بتيجي قبل ما ادم بيه يسافر بكام يوم
حليمة هقولك يا امينة انا نزلت بدري عشان ادم الي ۏجع قلبي ديما عيزاكي تسعديني
امينة سلمتك يا حليمة هانم عيوني اساعدك
حليمة هاتي ايدك اطلع وارتاح ونتكلم
امينة طيب هو ادم بيه يعرف انك وصلتي
امينة لا لسه ميعرفش حاجة ومتقليش حاجة الا لما يجي لما اشوف اخرتها معاه يا ادم
وصلت السيارة امام منزل كبير في وسط الخدرة نظرت تقي الي الهاتف لتتأكد من وصف منزل الذي ارسله عزمي
نزل ادم من السيارة وهو تقي ينظرون بأعجاب
ادم هو ده بيتك يا تقي
تقي اه اه هو بيتي
ادم يجنن يا تقي يجنن حد يكون عنده بيت زي ده ويسبه
تقي في ډخلها ياريت يكون عنده نصه يا ادم وانا مكنتش خرجت منه اه لو تعرف الحقيقة
ادم تقي هنفضل وقفين مش هندخل
تقي لا ازاي اتفضل
يا مستر ادم
دخلت تقي والارتباك والخۏف مسيطر عليها طرقت الباب عدة مرات ثم فتح لها فتاه كان ادم يقف بجورها يراقب كل شئ
الفتاة اهلا اهلا يا
ست تقي وحشتيني والله
تقي بتوتر اهلا يا حببتي اخبارك ايه
الفتاه انا تمام الحمدالله في