رواية بقلم جهاد محمد
نعمة يا ست تقي
تقي امال فين بابا وماما يا بنتي
الفتاه اه يا ست تقي نسيت اقلك امك وابوكي طلعو عمرة عقبال عندك واتصلو بيكي كتير عشان يبلغوكي كان تليفونك مقفول ديما حتي شونطك الي نستيها هنا زي ما هيا اهو
نظرت تقي لادم لكي تراقب رد فعلة
ادم طيب يلا بينا يا تقي السواق هيدخل يجيب شونط ورايا علي عربية يا تقي
الفتاه عزمي بيه بيقولك خلي بالك بعد كده بيقولك ادم بكده شاكك فيكي مدام طلب يشوف اهلك وكمان بيقولك فرصتك النهاردة تقربي منه وتبدئي الخطة وهو هيسعدك
كدا تقي تسألها ولاكن أوقفها السواق الذي اقترب منهم
ركدت تقي عند ادم في سيارة تحاول تسيطر علي خۏفها وارتبكها
تقي حاضر يا مستر ادم فتحت تقي باب الامامي وقفها ادم بصرامةتقي تعالي اركبي جمبي نظرت تقي لادم پخوف ثم ذهبت الي جه الاخري لكي تركب بجوارو في الخلف
نظرت تقي لنظرات ادم التي تشتعل
تقي هو في حاجة يا ادم بيه
ادم في حاجة مش فهمها فيكي يا تقي انتي متأكده ان البيت ده بيتك
ادم اصل كان في لوحة صغيرا مكتوب عليها
بيت محمد سواني وانتي اسمك تقي علي يبقي ازاي بيتك يا تقي ممكن افهم
تقي لا ماهو بيتي يا ادم بيه انا اسمي تقي محمد سواني علي انا ديما بختصر اسمي كلو وبكتب علي دي كل الحكاية ولو حضرتك مش مصدق ممكن اطلع البطاقة
ادم لا مصدقك يا تقي انا مبحبش اكدب حد انا بس حبيت افهم علي العموم انا اسف لو كنت ديقتك وشكي
ده حقك بردو لازم تعرف الناس الي بيشتغل
معاك وانا من ضمنهم ثم اكملت لكي تغير الموضوع المهم احنا هنروح المشوار الي حضرتك قولت عليه هنا
ادم اه هنروح ملجئ كل سنه باجي ازوره لما بنزل مصر ا
عيزك تخدي كل طلباتهم وتحضريها يا تقي وتهتمي اوي بيهم
تقي متخفش يا ادم به كل طلبتهم هنفزها
شونط تقي ثم انطلق بهم
نظرت تقي من النافذة تفكر بحزن علي كدبتها المتوصلا
كدبة ورا كدبة يا تقي لحد امتي ياربي بس
جمبك واحد ملاك ميستهلش كل الي بعمله فيه ڠصب عني انا عايزة احميه كلها شهر
ادي عزمي معلومات كلها متفبركة وبعدها ادم يسافر وانا اختفي من حيتهم نهائي مستحيل اخليه يعرف حققتي مش لازم ېتصدم فيا مش لازم لازم افضل تقي الطفلة
قطع شوردها صوت ادم
ادم يلا يا تقي وصلنا الملجئ نزل ادم ثم نزلت تقي تنظر للملجئ وهيا تتذكر شريط ذكرتها
فلاش باك
كانت تجلس تقي في سن السادسة عشر
رجعت تقي الملجئ بعد مۏت عائشة ولدة ادم وترك ادم البلد بعد مۏت ولدته رجعت تقي بعد ما استقرت في منزل ادم خمس سنوات
وجلست في الملجئ بعدها حادي
عشر سنوات
اقترب منها دكتور المسؤول عن المړضي
ايه يا تقي ايه
يا قمر ليه ديما قاعدة لوحدك كده
اتنفضت تقي ثم ابعدت يداها بانفعال
رجوع الي وقت الحالي
حولت تقي تخفي دموعها من اثر ذكريتها المؤلمة في الملجئ ثم اقتربت من ادم وهو يسلم علي الاطفال ويلعب معهم بكل حب
جلست امينة تستمع لجدة ادم حليمي
حليمي اسمعي يا امينة ادم من فترة كده كان خاطب بنت رجل اعمال في بريطانيا وهو صراحة مكنش موافق بس انا وابوه زنينا عليه لحد موافق وفعلا خطب البنت دي بس للأسف سبها عشان هيا عايشة زيهم برة
وهو عايز بنت زي ولدته كده حد زي عائشة الله يرحمها
امينة وهو حكالي يا ست حليمة ما ان انا عرفت الخبر فرحت اوي بس كان نفسي يتجوز وحدة من هنا بنت تكون طيبة وجدعة
حليمي انا كل يهمني سعادة ادم يا امينة ولد كبر ده كسر التالتين نفسي يتجوز ويخلف وافرح به بقي
امينة طيب البنات كتير هنا وتتمني بس ادم يشاور عليها كده حتي منهم رشا بنت عمته
حليمي لا طبعا بنت كريمة لا مستحيل دي ست
لا عندها دين ولا اخلاق ولا حتي تعرف ربنا
امينة طيب خضرتك عايزة ايه
حليمي عيزاه يرجع