رواية بقلم جهاد محمد
لخطبته انا عزمتها هنا في القصر هتيجي تقعض معانا كام يوم كده
عيزاكي بقي تحولي تقربيهم من بعض هنعمل كذا خطة كدا عشان ادم يوافق يرجعلها البنت اتصلت بيه وعدتني هتتغير وهتسمع كلامة في اي حاجة يطلبها
امينه بس كده ادم ممكن يزعل اصلو مش بيحب البنت دي خالص بيقول عليها مدلعة
حليمي لازم يحبها يا امينة لازم اطمن عليه بقي
امينة عيوني حليمي هانم الي هتقولي عليه هعمله وانشاء الله يحنن قلب ادم
حليمة يارب يا امينة يارب
انطلقت السيارة بيهم بعد ما قضو وقت كبير في الملجئ وفي منتصف الطريق وقفت السيارة في مكان زراعي مهجور
ادم في ايه وقفت ليه يا عم حسين
نزل حسين يتفحص العربيه بدقة ثم صدم عندما رئي احد فضي البنزين السيارة ثم نظر الي الكوتش السيارة النائمة
نزل ادم وهو ينظر اتجاه نظرات حسين
ادم ايه ده مين الي فضي البنزين ونيم كوتشات العربيه ايه يا عم حسين انت قاعد في العربيه نايم علي نفسك
حسين والله يا باشا انا واخد بالي كويس جدا
عشر دقائق بس هما دول الي غبت فيهم وحيات عيالي
ادم طيب والعمل احنا في حته مقطوعة
نزلت تقي وهيا تنظر پخوف حولها ثم اقترب من ادم وهيا تسألوا في ايه مستر ادم
ادم في مصېبة حد نيم الكوتشات وفضي البنزين انا مش عارف مين الي عندو جرائة يعمل في عربيتي انا كده
تفضل انت والانسة تقي في العربيه وانا هركب اي حاجة تروح المدينة اغير الكوتشات واجيب بنزين وارجع
ادم وعلي ايه انا هتصل بي اي حد من رجلتي يجيب عربيه اخذ ادم الهاتف ثم تفاجئ بالهاتف فاصل شحن
نفخ ادم بضيق ثم نظر لتقي تقي معاكي تليفونك
تقي معايا بس للأسف فاصل شحن بردو
ادم طيب يا حسين روح بس بسرعة
حسين تمام يا باشا مسفت سكة
ذهب حسين لطريق يحاول يبحث عن اي سيارة ثم اتت سيارة شحن كبيرة وقفت له ثم ركب
ركب حسين السيارة ثم انطلقت به الي المدينة
وقفت تقي تنظر حولها پخوف وړعب
لاحظ ادم خۏفها ثم قال بنبرة خفيفة متخفيش يا تقي انا معاكي ساعة بكتير وعم حسين يجي ونروح علي طول
ادم لا روحي انتي اقعضي انا هفصل واقف
تقي خلاص انا هفضل وقفة مع حضرتك
عدة من زمن ساعات ولم يوصل عم حسين
ادم بانفعال راجل ده راح فين كل ده
تقي انا خاېفة يكون جرالة حاجة
ادم ربنا يستر المصېبة ان مفيش اي شاحن عشان احاول اشحن موبيلات العربية اتسرق منها حاجات كتير اول مرة تحصل
تقي طيب والعمل يا ادم بيه ده مفيش اي عربية حتي عدة من هنا مفيش الا عربية الي ركب فيا عم حسين
ادم مفيش الا بقي احاول ادور علي اي بيت او محل اي حاجة تدلنا علي الطريق او نتكلم في تليفون
تقي لالا متسبنيش ونبي يا ادم
ادم متخفيش يا تقي مستحيل اسيبك هنا لوحدك انتي هتيجي معايا
اخذ ادم تقي ثم بدء يسيرو داخل الغطان يبحثون علي اي طريق يدلهم علي اي شئ
جلست تقي علي ارض وهيا تمسك قدمها پألم انا تعبت والله مش قادرة بقلنا ساعة ومفيش اي حاجة
ادم وهو ينظر الي بيت صغير بعيد لا في يا تقي في بيت هناك
قامت تقي وهيا تحاول تحمل علي قدمها طيب يلا بينا نروح ممكن اي حد يسعدنا
وصل ادم وتقي امام المنزل ثم اقترب ادم يطرق باب تفاجئ
بفتح الباب
تقي ايه ده الباب مفتوح
ادم تعالي معايا ندخل نشوف
اي حد جوة
دخل ادم ومعة تقي ينظرون الي الغرفة الصغيرة جدا يضوئها الضوء الخفيف يوضع فيها سرير وكركيب متوسط فقط
تقي الاوضة فاضية مفهاش الا سرير وكركيب ده شكل مفيش حد هنا انا قولت كده مين هيعض في الحته المهجورة دي
ادم اهدي يا تقي قولتلك متخفيش احنا هنفضل هنا لصبح وبعد كده يحلها المولا
اقترب ادم ثم
جلس بجورها
ادم انتي ممكن تنامي علي سرير وانا هتصرف هنام في اي حته
تقي لا طبعا اي